الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 21 / نوفمبر 14:02

علي سلام: لا أعترف بالإغلاق في الناصرة وسأتوجه لأكبر مكتب محاماة في إسرائيل لإلغاء القرار

حجاج رحال
نُشر: 21/11/20 12:19,  حُتلن: 19:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 رئيس بلدية الناصرة - علي سلام:

لن أسكت على قرار الاغلاق وسأتواصل غدًا مع أكبر مكتب محاماة في اسرائيل لالغاء هذا القرار

وباء ضرب الاقتصاد أصعب من الكورونا 

محاولات اغلاق المدينة ووضعها في الدائرة الحمراء وضربها مستمرة منذ أشهر وليست جديدة

أهل الناصرة ملتزمون بالتعليمات ويستمعون لتوجيهات وتوجيهات المسؤولين والاصابات التي وصل عددها 390 ليست من أهل الناصرة فقط بل من القرى المجاورة ونوف هجليل

تطرّق رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، الى قرار فرض الإغلاق على المدينة في ظل ارتفاع عدد إصابات كورونا في المدينة، مؤكدًا أنّه "لا يعترف بهذا الإغلاق". وأكّد سلّام أنّ "هذه الخطوات تضرب اقتصاد المدينة وترفع نسبة البطالة وأنّ هذه المحاولات لضرب المدينة واغلاقها مستمرة منذ أشهر وليست بجديدة".


 رئيس بلدية الناصرة - علي سلام

قال علي سلام لمراسل "كل العرب" يرفض قرار تدريج مدينة الناصرة ضمن البلدات الحمراء رفضا قاطعا، ويطالب بتقصير مدة الإغلاق المفروض على المدينة من خمسة أيام إلى يومين فقط. حيث أكد على أنه سيتوجّه إلى الوزراء والمسؤولين ومن ضمنهم وزير الصحة والجهات المختصة والجبهة الداخلية من أجل رفع الاغلاق عن المدينة، لأنه يرى أن الناصرة ليست مدينة حمراء.

وقال سلّام:"لن أسكت على قرار الاغلاق وسأتواصل غدًا مع أكبر مكتب محاماة في اسرائيل لالغاء هذا القرار".

وتابع علي سلام أن الناصرة تعاني كثيرا في ظل تفشي وباء الكورونا، جراء إغلاق المطاعم والفنادق وضرب السياحة في المدينة. وأوضح علي سلام أنه لا يقبل بقرار الإغلاق أبدا، حيث أن نسبة المصابين لا تتعدى 400 مصاب، وليس جميعهم من الناصرة. وأكّد أنّ "وباء ضرب الاقتصاد أصعب من الكورونا". 

وأشار سلّام الى أنّ "أهل الناصرة ملتزمون بالتعليمات ويستمعون لتوجيهات وتوجيهات المسؤولين والاصابات التي وصل عددها 390 ليست من أهل الناصرة فقط بل من القرى المجاورة ونوف هجليل". 

كما تطرق السيد علي سلام إلى قضية إغلاق المدارس، والتعلم عبر منظومة التعلم عن بعد، رافضا ذلك وداعيا إلى إفتتاح المدارس كما يجب، كما كان سابقا، علما أنه لا يؤيد منظومة التعلم عن بعد أصلا. 

مقالات متعلقة