للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كلنا يعلم أنّ الحبّ يحسّن النفسية ويمنحنا جرعة من الفرح والسعادة، وبالاضافة لكل هذا أكّدت دراسة حديثة أنّ الحبّ يُحدث تغيّرات جينية في أجسام النساء عندما يقعن في الحب.
صورة توضيحية
دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قامت بفحص عينات دم لنحو 47 شابة بعد أن بدأن علاقات جديدة لمدّة سنتين، وجاءت النتيحة بحدوث تغيّرات جينية في أجسام اللواتي وقعن في الحب ما يشير إلى أن الحب لا يؤثّر على الصحة النفسية فحسب بل يطال الصحة الجسدية أيضاً.
وأفاد الباحثون أنه عند وقوع المرأة في الحب، يفرز الجسم جين الإنترفيرون الذي ينتج البروتين المضاد للفيروسات والأمراض. وتمّ متابعة مستويات الإنترفيرون طوال العلاقة الرومانسية وتبيّن أن اللواتي خرجن من علاقة حب شهدن انخفاضاً في مستوى البروتين الذي يكافح الأمراض.
ما من سبب واضح يفسّر ارتفاع نسبة الإنترفيرون لدى النساء عند وقوعهن في الحب ولكن يشير الباحثون إن الإستجابة الجينية تختلف عند الرجال عندما يقعون في الحب.
يرتبط الحب بأحاسيس جسدية متعددة مثل خفقان القلب وغيرها من المشاعر ومن هنا تمّ العمل على هذه الدراسة ليتبيّن أن الوقوع في الحب يفيد المرأة كثيراً من الناحية الصحية.