للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رد الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة على بيان الناشط الجبهوي جميل ابو راس الذي انتقد محاولة منع عضو الكنيست عايدة توما من تقديم محاضرة للنساء عن العنف التي ستقام يوم الأحد في المركز الجماهيري، ذلك بسبب تأييدها للشذوذ الجنسي. وقد كتب ابو راس:" محاولة منع تقديم ندوة حول العنف ضد النساء للنائبة عايدة توما في متناس قلنسوة هو الشواذ بعينه. اذا انتم حريصين على الإسلام تعالوا واستمعوا وناقشوا النائبة توما ليدرك الجمهور من هو على حق ومن هو على باطل على الجمهور والنساء في قلنسوة التصدي لأفكار ظلامية ومحاولة منع التصدي للعنف خاصة ضد النساء والفتيات".
وجاء في بيان الحراك الشبابي:" الى الناشط جميل ابو راس، قبل ان تعتبر رفضنا لقدوم توما انه الشذوذ بعينه كان عليك اولا ان تناقش توما في قضية الشذوذ وحثها بالتراجع عن تصريحاتها وافكارها المتنافية معنا وديننا وقيمنا واخلاقنا، فلا تحاول من خلال الحدث ان تجعل منا وكأننا متحجري الفكر جاهلين فقط، لانها تنتمي لنفس الحزب الذي تنتمي انت اليه .فقبل ان تتفوه باي كلمة على بلد كامل له احترامه وكيانه حاسب قيادتك وكوادر حزبك. سؤالي لك وغيرك من اعضاء الجبهة صغيراً وكبيراً لو كانت توما من حزب اخر هل كنت ستتفوه بهذا الكلام وتتهم قلنسوة بالشذوذ الفكري،
لا تحاولوا خلط الأوراق وادعاء ان قلنسوة ترفض الندوة بشكل عام وان الفكر جاهلي ومحدود فالرفض كان على الشخصية نفسها بافكارها التي نرى بها تهديد لمجتمعنا. ان ما تحملونه من افكار مضحكة بما يسمى العنف ضد المراه ما هو الا زيف وتفكيك للمجتمع، حيث ان العنف مستشري في كل المجتمع على الرجل والمرأه ولم يقتصر على طرف واحد، وفي الأونة الاخيرة هناك كثير من عنف المراه ضد الرجل فعل تحدثتم عنه؟. اكيد لا، لأن الهدف من هذه الندوات والجمعيات واللجان خلق جو مخيف للمراه لتشعر به دائما انها مهددة بالقتل وانها ضحية الرجل الوحش وانتم الأبطال الذين تحمونها، وهذا بحد ذاته ما يخلق العنف الحقيقي ويدمر مجتمعنا حيث اخرجتم المراه من حياتها الحقيقيه الى حياة الخوف والهروب بواقع مزيف حقير، فكل هذه الجمعيات والندوات لم تحمي اي امراه او رجل من القتل. يا جميل ابو راس قلنسوه اتخذت القرار الصحيح فلا تعلمنا كيف نتخذ القرارات".
وكان موقع العرب قد نشر يوم امس بانه طالب شبان من سكان مدينة قلنسوة بعدم استقبال عضو الكنيست يوم الأحد في المركز الجماهيري، بهدف تقديم محاصرة عن العنف النسائي، ذلك بسبب انه مؤيدة للشذوذ الجنسي كما ذكروا.
الشيخ (ابو الرائد) قال:" لقد توجه الي الكثيرون من المصلين وذكروا لي بانه ستكون محاضرة نسائية للنساء ستقدمها عضو الكنيست عايدة توما التي تؤيد المثليين، والتي تتنافى مع ديننا وعقيدتنا واخلاقنا. نريد ان نبقى متمسكين في ديننا ونسائنا، وهذه الأمور اي الشذوذ الجنسي هي محرمة وكفر كبير، وان يأتي احد الينا يؤيد هذا الشذوذ لا نقبل به بتاتاً ولا حتى الجلوس معهم ".
ثم قال:" عندما تحدثنا مع مديرة المركز الجماهيري قالت "بان القرار ايس لديها، بل هناك رئيس وجهات اخرى"، والحمد لله بعد ان تحدثنا مع الرئيس قال لنا "بان مديرة المركز الجماهيري تحدثت الي، وقلت لها، طالما هناك رجال دين معارضين، فهم على اطلاع على الوضع ولا اريد احتكاكات بسبب الأمر لذلك مفضل ابطال المحاضرة"، حتى ان الكثيرون ذكروا بانهم سوف يمنعون الزيارة ولو بالقوة، لكننا لا نريد هذه الطرق وان شاء الله ستلغى المحاضرة وبهذا سنمنع استقبال عضو الكنيست توما التي تؤمن بمحرمات في ديننا".
الشيخ (ابو انس) قال:" اليوم كنا في اجتماع مع مديرة المركز الجماهيري وذكرنا لها بأننا نرفض استقبال عضو الكنييت عايدة توما؛ كونها تؤيد وتناصر المثليين الذين هم حسب ديننا مخالفين لديننا الإسلامي وما يقومون به هو محرم، وقد كان لنا اصرار بعدم اقامة المحاضرة في بلدنا، وتوجيه نسائنا. مديرة المركز الجماهيري ذكرت لنا "بانها لا تستطيع الغاء المحاضرة، ولا بد مم ان تتحدث مع المسؤولين". قلنا لها بانه اذا لم يتم الإلغاء فسوف نتظم وقفة احتجاجية وسنثير الأمر بين المصلين وعلى المنابر وكل الطرق المشروعة حتى نوقف تواجد توما في قلنسوة، لا سيما ان محاضراتها لا تؤدي الى المنفعة بل افساد".
واضاف:" اجرينا حديث مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة بخصوص الموضوع وقد تجاوب معنا، وقال "انا منكم وانتم مني، ولا احد يخالف تعاليم ديننا"، وعلى هذا الأساس لن تقام المحاضرة في المركز الجماهيري، انما من خلال الزوم، ونحن من هنا نقول قاطعوا هذا الزوم، فكما دعونا لمقاطعة المحاضرة في المركز الجماهيري ندعوا لمقاطعتها حتى عن بعد، فنحن نرفض بان يكون هؤلاء الأشخاص منبرا لتوجيه مجتمعنا لا من قريب ولا من بعيد".