الأخبار العاجلة

Loading...
"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية (قبل 2 ساعة )وزير خارجية إيران: إسرائيل لن تتمكن أبدا من مهاجمة إيران (قبل 5 ساعة )رئيس الأركان الاسرائيلي في سوريا: نسيطر على نقاط استراتيجية للدفاع عن أنفسنا (قبل 6 ساعة ) إصابة رجل بجروح خطيرة إثر انقلاب تراكتورون قرب المغار (قبل 6 ساعة )طمرة: إصابة رجل بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 8 ساعة )الاكبر منذ وقف اطلاق النار: الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في جنوب لبنان ويغتال عددًا من عناصر حزب الله (قبل 9 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تسريح نائب قائد وحدة غولاني وتوبيخ قائد لواء بعد تحقيق في مقتل مسعفين برفح بقطاع غزة (قبل 10 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر في رسالة إلى نتنياهو: "لا لصفقة جزئية – نريد تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة" (قبل 16 ساعة )اتهام شاب من مجدل شمس بإحراق سيارة مديره السابق بسبب خلاف مالي (قبل 17 ساعة )الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تودي بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون وأطفال (قبل 18 ساعة )قناة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي (قبل 1 يوم)نتنياهو: لن نستسلم لحماس ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)رونين بار يعلن نيته الاستقالة من رئاسة الشاباك في منتصف ايار (قبل 1 يوم)عرعرة: إصابة شاب (37 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)إصابة فتى (14 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب تراكترون في منطقة مفتوحة قرب المشيرفة (قبل 1 يوم)7 إصابات في حادث طرق على شارع 65 بالقرب من مفرق دبورية.. امرأة بحالة متوسطة (قبل 1 يوم)اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما وأجواء "بناءة" تُمهد لجولة ثالثة (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة آخرين إثر استهداف مركبة مدرعة شرق غزة (قبل 1 يوم)الطيبي يطالب “ماحش” بالتحقيق في إلقاء قنبلة صوتية على منزل مأهول في الناصرة: “استهداف خطير للمدنيين واثارة للفتنة” (قبل 1 يوم)كفر قرع: إصابة فتى (15 عامًا) بجراح متوسطة أثناء ركوبه سكوتر كهربائي (قبل 1 يوم)مقابل تخفيف جزئي للعقوبات على سوريا.. إدارة ترامب تضع شروطها (قبل 1 يوم)سعر الذهب اليوم: انخفاض طفيف وتأثيرات بالأسواق العالمية (قبل 1 يوم)إصابة شاب بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار على محل قطع للسيارات في أم الفحم (قبل 1 يوم)إعادة إعمار قطاع غزة: تحليل اقتصادي شامل ومقترحات للتعافي (قبل 1 يوم) انطلاق الجولة الثّانية من المحادثات بين واشنطن وطهران في روما (قبل 1 يوم)تصعيد ميداني مستمر في طولكرم ومخيّميها وسط حملة اعتقالات واسعة (قبل 1 يوم)مصرع شاب (40 عامًا) إثر تعرّضه للغرق بأحد شواطئ مدينة يافا (قبل 1 يوم)

التنمر ليس فقط بالقصص والخيال بل واقع وله بيان|بقلم: زينب أطرش

زينب أطرش
نُشر: 30/11/20 09:58,  حُتلن: 13:13

 جريمة وعليها شهود عيان من حكايات اختفت لديها الاعتراف،فقد أردفت وتداولت من عام الى عام على ظاهرة التنمر بين طلاب المدارس وبين حياتنا التي تاسست على مفاهيم وطابع عبرت لهذا الزمان،لجعل بصمتها بصمة عار لمن تجاهل هذا القهر وصمت الارتجال على افتقار أسلوب الحوار.
السيناريو الذي يكون واقعه مخدوم علينا لا يحتاج الى مخرجين او مونتاج من عالم التمثيل،حيث وجوده على ارض الواقع أثبت كم وكم من بعض طلابنا وابنائنا ما زالوا يعناون همجية أسلوب التنمر في المدارس،وتاثيرها على حد أسوا بانتشار العنف النفسي والجسدي بين طلاب المدارس. والمشكلة أصبحت تأخذ أبعادًا أكبر يوم بعد يوم،فالإساءات اللفظية والتهميش والاستقواء البدني والترهيب الإلكتروني، فكلها إشارات من الإيذاء التي يطلق عليها التنمر، ويكون لهذا الإيذاء أثر نفسي على الطفل يمتد لمراحل متقدمة من العمر، وقد يتسبب في الإصابة بأمراض مزمنة، أو يقود إلى الانتحار.
والتنمّر في المدارس من الظواهر الخطيرة التي تُهدّد سلامة الطلاب ويعرقل عملية التدريس بشكلٍ صحيح وسليم، إذ تؤثر هذه الظاهرة على نفسية الطلاب وتمنعهم من الدراسة وتحقيق التفوق الدراسي، ومن إقامة صداقات وثيقة ومتينة فيما بينهم وبين الآخرين.
واذا أردت التعريف التنمر حسب دراسات الذي يتبناه الباحثون الأكاديميون، فسنجد أنهم يقولون:" إن هذا السلوك يمثل ضربا من العدوان الذي يحدث بين أطراف تتباين في ما بينها في مستويات القوة والسلطة، سواء كانت هذه الأطراف أفرادا أم جماعات".
وأما الأرقام العالمية التي أعلنت عنها منظمة اليونسكو في اخر إحصائياتها حول معدلات التنمر في المدارس ان ربع مليار طفل حول العالم يتعرضون للتنمر فى المدارس بشكل أو بآخر من إجمالي مليار طفل يدرسون حول العالم.
والذي اثار دهشتي وجعلني أرى العالم صغيراً بما يكفي عندما قرات من أقوال السيدة الاولى للبيت الأبيض ذات البشراة السمراء السابقة ميشال أوباما عن التنمر. "رغم العمل الصعب الذي قمت به طوال 8 سنوات في البيت الأبيض لخدمة البلاد، لكن البعض لم يكن يرى إلا لون بشرتي”،وأنها تلقت في مواقع الإلكتروني انتقادات بشكل كبير ومع هذا تقبلت الأمر بشكل عقلاني وكانت رسالتها الأساسية كزوجة رئيس الدولة ومحامية في الأصل الدفاع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، وحاربت التنمر بالمجتمع الأمريكي الى أقصى حد.
اما نحن وبدورنا في بلادنا وبين المواطنين العرب في اسرائيل، نواجه هذه الظاهره بشكل كبير ان كانت بالمدارس او بحياتنا عامَّةً،ورغم التطور والعولمة في نظام ومفاهيم الإنسان تجعله التفريق بين التصرف المسيء والتصرف الصحيح،الا وما زال التنمر يتغلب عليه حتى اصبح مبرمج لذلك. وبالتجاه المباشر خصيصاً في المدارس عند الطلاب العرب هذه الظاهرة أخذت مساحةً واسعةً واجتاحت مفاهيم التربية بشكل كبير
فالتنمر الذي نواجه في مدارسنا مشبه كأبطال ألعاب الببجي وأنوعها ، فالذي تنمر اكثر هو الغالب والفائز بنظرية عمياء لا تحمل اي بصر ولا بصيرة ولا ميثاق فعلي بما هو إيجابي لهذا المجتمع الا في نهاية الأمر يصبح هو الضحية على كلام له سخرية.
ومن آراء د. نهاد علي رئيس قسم التعددية الحضارية بكلية الجليل وجامعة حيفا ورئيس قسم المجتمع العربي بمؤسسة صموئيل نئمان التخنيون.
"بالنسبة للمتنمر, في بعض الحالات قد تبقى اثار تنمره على الاخرين مذوته بسلوكه المستقبلي وتحوله الى انسان عنيف اتجاه الاخرين واتجاه الممتلكات فقد يتحول الى مجرم او سارق وما الى ذلك. اما الشخص المتنمر ضده فقد ينشا منه إنسانا منطويا على نفسه, منزويا وخائفا بل وناقما على كل من حوله برؤيتهم شركاء في التنمر او مقصرين في حمايته".
ولكن النظرية التي تساعد بتخفيف من حدة مصاعب هذه الحكاية وجعل معاناتها ابسط بكثير،فالمتنمر يأتي نتيجة البيئة والتربية والتنشئة، حيث يولد الطفل ليس عنده مشكلة مع أحد ويحب كل الناس والأجناس. ليست لديه حواجز وهمية تدل على العنصرية والتنمر، ولكن مع التربية والتنشئة تبدأ تتشكل عنده الصفات المختلفة، سواء كانت محمودة أو مذمومة،فما احضره معه من بيته فرضه داخل مدرسته على الآخرين لكي يجلب انتباههم قد الإمكان.
لذلك يتوجب على طاقم المدرسة عندما يشاهدون هذه المواقف من التنمر والعنصرية تكثيف من الإرشادات التربويه والفعاليات بما يناسبهم والحديث معهم بشكل مستمر لانهم يعانون من قلة المعرفة باحترام الآخر،وإرشادات تنظم من قبل المدرسة للأهل أيضاً بشكل دايم ،ويجب ان يكون دوراة متخصصه للمعلمين ومدراء المدارس كيف يتعاملون مع حالات المتنمرين لانهم جزء لا يتجزأ من حياتنا.
ولكي نخفف من هذه الحكايات الواقعية والمؤلمه نحتاج الى ضبط الزوايا من جميع الاتجاهات وتركيز على ابنائنا في حالات السلوك المتفاجئ لكم بالبيت والاهتمام بما يدور من حوله وحولكم. الان التنمر هو عمق من اعماق العنف،ويعمل على الطرفين المتنمر والضحية لانهم في اخر المطاف سوف يسلكون نفس المسار وهو العنف اتجاه أنفسهم واتجاه الغير.

(المرشدة والمركزة في مجال العنف،زينب اطرش من قرية دبورية)

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة