الأخبار العاجلة

Loading...
حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 2 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 1 ساعة)جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 41 دقيقة )"حماس": مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة (قبل 1 ساعة)حوادث العمل| نتانيا: إصابة عاملين جراء سقوطهما داخل محل تجاري.. أحدهما بحالة متوسطة (قبل 2 ساعة )عسفيا: اعتقال شاب في الثلاثينيات من عمره بشبهة الابتزاز والتهديد (قبل 4 ساعة )خلافات حول السلاح وإنهاء الحرب تعرقل تقدم مفاوضات القاهرة بين حماس والوسطاء (قبل 4 ساعة )أسعار الذهب اليوم: تراجع بسيط في الأسعار (قبل 4 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 5 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 5 ساعة )اعتقال 12 شخصًا من الضفة الغربية داخل ورشة بناء في كريات أونو وتقدّيم لوائح اتهام بحقهم (قبل 6 ساعة )عصام مخول: ما يحدث في غزة محرقة.. والمبادرات مثل "جسور السلام" ليست من الموحدة بل من الإمارات، والتناوب مع سمير بن سعيد سيُنفذ في 10/5 (قبل 6 ساعة )ضبط 700 غرام من مادة يشتبه بأنها كوكايين و10,000 شيكل بحوزة شابين من رهط قرب مدخل حيفا (قبل 7 ساعة )سقوط عامل في حفرة عمقها 10 أمتار داخل موقع بناء في ريشون لتسيون.. فاقد للوعي (قبل 7 ساعة )ضبط اسلحة في كفركنا واعتقال شابين (قبل 8 ساعة )تقدم في موقف حماس بشأن الأسرى: الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن (قبل 12 ساعة )القوات الإسرائيلية تنفذ حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية (قبل 13 ساعة )حالة الطقس: امطار متفرقة واجواء باردة في معظم المناطق (قبل 14 ساعة )كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 20 ساعة )البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 22 ساعة )اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 يوم)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 1 يوم)المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 1 يوم)الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 1 يوم)أطباء لحقوق الإنسان تواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي (قبل 1 يوم)ترامب: المفاوضات النووية مع إيران "تسير بشكل جيد".. وجولة جديدة مرتقبة في مسقط (قبل 1 يوم)الرئيسية محاكم وجنائيات الطيرة: مقتل مروان مجاهد عمرور (50 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته (قبل 1 يوم)الرئيسية اخبار فلسطينية قصف المستشفى المعمداني يعمّق مأساة غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية (قبل 1 يوم)

كورونا| بلا إحراجات ولا خصومات المسؤولية فردية وجماعية/ حسام أبو ليل

حسام أبو ليل
نُشر: 02/12/20 07:57,  حُتلن: 13:07

مرة بعد مرة لا حاجة للحديث التحليلي عن السبب والمسبب, نحن جميعًا أسرى التعليمات والتوجيهات والتقييدات والتخفيفات والتصنيفات. من الواضح, إلى حد ما, أننا, فرادى وجماعات نتسبب في أضرار لمجتمعنا, إغلاقًا أو تقييدًا للحركة العامة التجارية والإنتاجية والوظيفية والاجتماعية ..., وبالأخص تعليميًا.

لا ندري حاليًا, ولا نملك المعطيات الكافية الكاملة عن حجم الضرر لطلابنا بسبب بُعدهم من الجلوس على مقاعد الدراسة في مدارسهم وصفوفهم وأمام مدرسيهم طيلة هذه المدة, ولا ندري إلى كم سيستمر, ولا ندري مقدار الأضرار الاقتصادية والاجتماعية وغيرها, فكلها تقديرات, ولعل الحقيقة أفظع.

يسارع الناس كلما أُعلن عن تخفيف التقييدات, إلى التحرر من الضوابط الوقائية بل والتفلت, فتعود التجمعات في الأفراح أو الأتراح، لتعود العدوى والإصابات ودمغ البلدة بألوان الخطر, ويعود الإغلاق!

شخص يحمل المرض, يعلم أو لا يعلم، صغيرًا كان أو كبيرًا, ثم يشارك في المناسبات أو يذهب للتسوق أو يرسله أهله إلى المدرسة, والبعض يشارك, مع مرضه أو كبر سنه، في المناسبات خجلًا أو مصلحةً, وتكون المصيبة!

ويزداد الحرج إذا كان الداعي لهذه المناسبات من أصحاب المكانة وذوي الهيئات المنظور إليهم, كقائد أو مسؤول أو طبيب وما شابه, عندها كما يقولون:"عالدنيا السلام", ينقطع الوعظ والإرشاد والتأثير, فلا مكان له بين الناس.

تذكرون, كم فرح طلاب بعض الصفوف الابتدائية أو الروضات بعودتهم إلى المدارس, وما أن فتحت الأبواب وإذا بأم ،غفلةً أو تهاونًا ببعض العوارض المرضية، ترسل ولدها المصاب, فيضر الباقي ويُغلق الصف ويدخل الطلاب والمعلمة إلى الحَجر...

هذا ينطبق على العرس وعلى بيت العزاء, وربما نفقد بعض أحبائنا بسبب هذا الاستهتار.
البعض من أصحاب الأعذار الشرعية, المريض والكبير والمصاب بالكورونا, قد يصرّ أن يحضر صلاة الجماعة في المسجد, فيضر نفسه أو غيره, حتى غير المصاب فترى البعض ما زال مصرًا على عدم الالتزام بلبس الكمامة ولا يحافظ على المسافة ولا يحضر سجادة, وكأنه هو المتوكل الحقيقي وغيره ضعيف إيمان, والحقيقة أن هذا اسمه تواكل لأن الاخذ بالأسباب من الإيمان, "أفرّ من قدر الله إلى قدر الله".

لست هنا مبرئًا السلطة والشرطة في تعاملها الفظ والمتحيز, لكن لا يخفى أن قسمًا من أهلنا قد يتعامل مع التعليمات بمنطق الخوف أو التحدي للجهات المختصة أو المتابٍعة, بل صار البعض ينظر لمن يدخل مكانًا عامُا مرتديًا الكمامة أو لا يصافح أو... بعين الدهشة والاستغراب.

يا أهلنا, إنها مسؤوليتنا جميعًا, بعيدًا عن الأنانية والمصالح الضيقة, نحن نخسر جميعًا, واجبنا فردًا فردًا أن نأخذ الأمر بجدية ونحافظ على التعليمات، حبًا وحفاظًا على مجتمعنا ولنعود إلى حياتنا الطبيعية.

ليعذر بعضنا بعضًا, ولا مكان للزعل والخصومات, فالكل يخسر, وأرواحنا ومستقبل أولادنا واقتصاد مجتمعنا أهم من المصالح الضيقة.

ولا يخفى بعد هذا أن التهاون والمخالفة والإضرار يدخل في المعصية والإثم.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة