للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي خليل العمور، الناشط الحقوقي من قرية السرّة مسلوبة الاعتراف:
خرجت علينا جمعية رغيفيم بفيلم كرتوني محرّض ويشوه عرب النقب، وهذه الجمعية تعيدنا إلى أيام سوداوية في تاريخ هذه الدولة
تواصل منظمة رغيفيم اليمينية تحريضها الأرعن ضد عرب النقب، حيث أصدرت هذا الأسبوع فيديو كرتوني ضد عرب النقب، وقامت بدعوة صحافيين أجانب لجولة جويّة للتعرف على ما أسموه "سيطرة البدو على أرض الدولة".
وقال المحامي خليل العمور، الناشط الحقوقي من قرية السرّة مسلوبة الاعتراف، في حديث لمراسل "كل العرب": "خرجت علينا جمعية رغيفيم بفيلم كرتوني محرّض ويشوه عرب النقب، وهذه الجمعية تعيدنا إلى أيام سوداوية في تاريخ هذه الدولة، وبالرغم من ذلك نحن لسنا بحاجة إلى تصريح أو مصادقة منها لأن حقوقنا في هذه الأرض مثبتة وأكبر دليل هو صمودنا فوق هذه الأرض رغم المضايقات المستمرة".
المحامي خليل العمور، الناشط الحقوقي من قرية السرّة مسلوبة الاعتراف
ولا تترك هذه المنظمة التي قام عدد من أعضائها بالاستيلاء على أراض فلسطينية بالضفة الغربية، أي مناسبة إلا وتقوم بإقحام نفسها حتى أنها دافعت عن قاتل أحد المواطنين العرب مؤخرا والتمست ضد إقامة مدرسة ثانوية في قرية الزرنوق مسلوبة الإعتراف، ضمن مساعيها لدفع الحكومة الإسرائيلية لأن تكون أكثر قسوة مما هي عليه على العرب-البدو في الجنوب.
رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، قال لمراسل "كل العرب": "رغيفيم تلاحق المواطنين العرب في بيوتهم وأرزاقهم وأراضيهم، فهي حركة عنصرية لا تريد أن ترى السكان العرب في النقب، وتريد أن ترحلهم ليس فقط من أراضيهم بل من البلاد عامة. إنها تأخذ تمويلا من منظمات يهودية متطرفة من خارج البلاد، والتي تؤمن بفكرة أن هذه أرض الميعاد وليس لغير اليهود حق بالسكن فيها".
من جانبه، أكد النائب سعيد الخرومي (القائمة المشتركة) أنه بصدد تقديم شكوى لدى المستشار القانوني للحكومة ضد هذه المنظمة التي تحرض ضد عرب النقب، مستنكرا ما تقوم به من نشاطات عنصرية تشوه صورة البدو في الجنوب.
وقد رفض مندوب المنظمة اليمينية الرد على التوجه بادعاء أن تعريف المنظمة بأنها محرضة هو تعريف منحاز، وأن أرض النقب كانت بمعظمها فارغة من السكان إلا أن البدو قاموا بالاستيلاء على كل بقعة وكل هضبة حيث يسيطرون بصورة غير قانونية على مئات الآلاف من الدونمات، على حد تعبيره.