للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بمناسبة الاعياد المجيدة وراس السنة الميلادية كل عام وجميع المحتفلين واهل بلدنا والعالم بأسره بالف خير وسلام. يقول القديس بولس: "فرحين في الرجاء، صابرين في الضيق، مواظبين على الصلاة."
تمر علينا الايام في هذا الزمن، تحمل في طياتها كثيرًا من مسارب الضيق والالم خاصةً في اعتداء الكورونا على الانسانية جمعاء، وعلينا ان نصبر على هذا الوضع كي نتجاوز هذه المرحلة وذلك بالصلاة واتّباع طرق العلاج والمداواة واهمها عدم التجمهر، الابتعاد عن بعضنا، لبس الكمامة واستعمال وسائل الوقاية. وما دامت حياتنا هبة من الله وامانة في اعناقنا علينا الحفاظ على هذه الامانة.
حياتنا رهينة لحياة الاخرين، نحافظ على انفسنا من اجل الحفاظ على سلامة الاخرين، نسير في مركب واحد من شاطئ الوباء الي شاطئ الامان، فلنكن عونًا لبعضنا البعض ولن نكون سببًا لتعاسة الاخرين.
اما فيما يتعلق بارتياد اماكن العبادة، فان الله يقبل الصلاة في كل مكان اذا كنا نستحق ان نقدم له الصلاة ، لنُصلّ من بيوتنا ولنتّحد مع الائمة والكهنة في صلواتهم من البيوت حتى في مواسم الاعياد المباركة.
نطلب من الجميع خاصة الذين يعانون من وباء الكورونا والذين يرزحون تحت وطأة التفرد (الحجر) البقاء في بيوتهم للحفاظ على سلامتهم وسلامة غيرهم والحياة التي وهبها لنا الله.
فيا رب اطّلع من السماء وانظر، اطلع الى هذه البلدة سخنين الى اهلها وقيادتها ومدبريها، وتعهد هذه الكرمة وأنمِها لان يمينك غرستها آمين.