الأخبار العاجلة

Loading...
مصادر عبرية: سلاح الجو استهدف سيارة في صيدا (قبل 1 ساعة)اللد: مقتل سحر أبو حجاج جراء تعرضها لإطلاق نار (قبل 20 دقيقة )مصادر باكستانية: مقتل 26 مدنيًا جراء القصف الهندي (قبل 19 دقيقة )قطر ومصر: وساطتنا مستمرة في غزة (قبل 19 دقيقة )العثور على عبوة ناسفة في ساحة بلدية رهط (قبل 50 دقيقة )العطاونة يطالب بالتحقيق في اعتداءات الشرطة باللقية (قبل 1 ساعة)ياسر حجيرات يطرح أزمة نقص التخصصات والملكات للأطباء العرب (قبل 1 ساعة)برطعة: مقتل شاب إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 2 ساعة )اعتقال شاب من طوبا الزنغرية بشبهة القيادة المتهورة (قبل 1 ساعة)حالة الطقس: أجواء حارة (قبل 1 ساعة)طمرة: اصابة رجل جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 ساعة)ترامب: لا زيارة لإسرائيل في جولتي الشرق أوسطية (قبل 8 ساعة )برشلونة تودع دوري ابطال اوروبا بعد الخسارة (قبل 8 ساعة )اللد: مقتل امرأة (50 عاما) اثر تعرضها لاطلاق نار (قبل 9 ساعة )اصابات بحادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية (قبل 10 ساعة )النائب منصور عباس في زيارة عمل لمجلس طلعة عارة (قبل 10 ساعة )قيادي حوثي: مستمرون بدعم غزة وعلى نتنياهو إعداد الاستقالة (قبل 12 ساعة )ترامب: الحوثيون استسلموا.. وطلبوا منا عدم قصفهم (قبل 13 ساعة )شبهات: الجثة المحروقة قرب جلجولية تعود لشاب من الناصرة (قبل 13 ساعة )مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار في غزة قبل زيارة ترامب للمنطقة (قبل 15 ساعة )النيابة تقدم لائحة اتهام ضد أخوين ابتزا وكلاء تأمين ومخمني سيارات في أم الفحم (قبل 15 ساعة )إصابة شاب (19 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف على الطريق بين عكا وحيفا (قبل 16 ساعة )أم الفحم: معسكر كاراتيه مميز بحضور بطل العالم أنس علمي (قبل 16 ساعة ) اعتقال شابَيْن من اللد بشبهة حيازة سلاح (قبل 18 ساعة )تحدّيات تتطلب الحكمة- إليكم توقعات الأبراج لليوم (قبل 22 ساعة ) لقاء يجمع برشلونة وإنتر ميلان هذه الليلة (قبل 23 ساعة ) إبداع تُنظِّمُ مُسابقَة الرِّياضِيَّات القُطريَّة الرَّابِعَة وَالعشرين (قبل 23 ساعة )النقب: إصابة رجل إثر تعرّضه لحادث عنف (قبل 1 يوم)القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في جنين (قبل 21 ساعة )إصابة رجل إثر حادث طرق وقع في المركز (قبل 21 ساعة )

قصة الأطفال زغرودة ودماء والتحذير من الأضرار الجسدية| بقلم: قمر منى

قمر منى
نُشر: 26/12/20 07:49,  حُتلن: 09:47

قصة زغرودة ودماء ، قصة قصيرة لليافعين للكاتب جميل السلحوت، صدرت عن دار الياحور للنشر والتوزيع حديثآ في ٢٠٢٠م ،وقعت في ٨ صفحات وتخللتها رسومات معبرة للاحداث.
لا شك بان أدب الأطفال يتطلب مهارة عالية في لفت انتباههم سواء في عنوان القصة، أو في المحور الذي تدور حوله أحداثها ، وأيضا من خلال الرسومات التوضيحية التي تلعب دورا كبيرا في جذب الطفل ، بالإضافة الى الهدف من كتابتها بطريقة تصل الى ذهن الطفل بكل بساطة .
إستهل الكاتب قصته بعنوان لافت جدا، وقوي التعبير إلا أنني أرى بأن كلمة دماء غير محبذة عند الأطفال، لكنه خفف الكلمة وسبقها بكلمة زغرودة، فكان العنوان ممزوجا ما بين الفرح والحزن .
تدور أحداث القصة حول:
• إساءة التعبير عن الفرح خصوصا في المجتمعات العربية الشرقية ، وذلك من خلال استعمال المفرقعات والألعاب النارية، التي مازال الأطفال والشباب أيضا يستحدمونها حتى يومنا هذا، كوسيلة لإخراج طاقتهم والشعور بالسعادة، رغم سَنّ بعض القوانين الرادعة والعقوبات للتخلص منها إلا أنها تستخدم وبكثرة في الأفراح وحفلات التخرج كالتوجيهي.

• جهل الأهل وعدم الوعي الكافي عن خطورة هذه الألعاب على حياة أولادهم، عدا عن هدرها للأموال دون فائدة .
• وبالرغم من أن المعدل ليس مقياسا لإثبات نسبة ذكاء الطالب، ولا حتى اجتهاده خصوص في هذا الوقت، فالواسطات لها نصيب الأسد بذلك!ولكن نرى أن الكاتب تعمد في إظهار معدل الطالب، ولربما الغاية إثبات مدى التفاخر بالوصول الى أدنى المعدلات والتباهي بها، وأن الطالب الكسول غير الواثق من نجاحه، أو مذهول من نفسه هو عادة ما يحتفل بتجاوزه هذه المرحلة، التي كانت أصعب أيام حياته حسب رأيه؛ وكأنه ليس من حق من يمتلك معدلات متدنية أن يحتفل بالنجاح، ويقتصر فقط على من يحمل معدلات عالية، في جميع الأحوال استخدام المفرقعات محرم على جميع الجهات دون استثناء!
• لازال هناك خوف من النجاح والرسوب خصوصا في مرحلة التوجيهي، وهي بالتأكيد مرحلة مهمة، لكن لا بد من تقليل الضغوطات على الطلاب والتخفيف عنهم لاجتياز هذه المرحلة بسلاسة دون تعقيد .

• أرى أن الأمّ في القصة هي من يقع على عاتقها جميع المسؤوليات ودائم ما يلاحقها اللوم والتقصير في تربية الأطفال، وهذا ما نراه في واقعنا حيث أن الأب هو آخر من يعلم، وقد تم ذكره في نهاية القصة بأنه حزين على ولده ، لذا لا بد من الحياة المشتركة لإنجاح عملية تربية الأطفال فهي مسألة ليست سهلة، وإني أرى بأنّ التربية السليمة قليلة جدا.

وفي النهاية ختم الكاتب القصة بتراجيديا فنية راسم لوحة حزينة عن الأمّ والطفل حينما سأل رائد أمّه "هل ستنبت لي أصابع جديدة بدل التي طيرتها المفرقعات؟ وفي هذا حث للأمّهات كي لا يغفلن عن أبنائهن.
ولا شك بأن إجابة الأمّ بأن أصوات المفرقعات تقلق راحة المرضى سواء في المستشفيات أو في البيوت ، فهناك أشخاص تسبب لهم الفوبيا وآخرون يتعرضون لوعكة صحية بسبب هذه الضوضاء التي لا يتحملونها، لذا التفكير بالآخرين ثقافة يجب التنويه بها، وصقلها في الجيل الجديد .

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 


 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة