الأخبار العاجلة

Loading...
عين ماهل: إقرار وفاة الشاب وديع سعيد علي أبو ليل (19 عامًا) (قبل 55 دقيقة ) إقرار وفاة الشّاب إيوان عيسى بعد تعرّضه للاختناق قبل أسابيع (قبل 1 ساعة)ثلاث إصابات إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية بالقرب من صندلة (قبل 2 ساعة )ابتداءً من يوم الجمعة- السّفر في المواصلات العامة كافةً مجاني لكبار السّن (قبل 2 ساعة )مقتل الشّاب صبري مازن مرضي من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في الطيرة (قبل 3 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدّرجات (قبل 3 ساعة )"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية (قبل 12 ساعة )وزير خارجية إيران: إسرائيل لن تتمكن أبدا من مهاجمة إيران (قبل 15 ساعة )رئيس الأركان الاسرائيلي في سوريا: نسيطر على نقاط استراتيجية للدفاع عن أنفسنا (قبل 16 ساعة ) إصابة رجل بجروح خطيرة إثر انقلاب تراكتورون قرب المغار (قبل 16 ساعة )طمرة: إصابة رجل بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 18 ساعة )الاكبر منذ وقف اطلاق النار: الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في جنوب لبنان ويغتال عددًا من عناصر حزب الله (قبل 18 ساعة )الجيش الاسرائيلي: تسريح نائب قائد وحدة غولاني وتوبيخ قائد لواء بعد تحقيق في مقتل مسعفين برفح بقطاع غزة (قبل 19 ساعة )عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذّر في رسالة إلى نتنياهو: "لا لصفقة جزئية – نريد تحرير جميع الأسرى دفعة واحدة" (قبل 1 يوم)اتهام شاب من مجدل شمس بإحراق سيارة مديره السابق بسبب خلاف مالي (قبل 1 يوم)الحرب على غزة: غارات إسرائيلية تودي بحياة عشرات المدنيين بينهم نازحون وأطفال (قبل 1 يوم)قناة إسرائيلية: واشنطن تخلت عن مطالب تفكيك برنامج إيران النووي (قبل 1 يوم)نتنياهو: لن نستسلم لحماس ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)جسر الزرقاء: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)رونين بار يعلن نيته الاستقالة من رئاسة الشاباك في منتصف ايار (قبل 1 يوم)عرعرة: إصابة شاب (37 عامًا) بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 1 يوم)إصابة فتى (14 عامًا) بجروح متوسطة إثر انقلاب تراكترون في منطقة مفتوحة قرب المشيرفة (قبل 1 يوم)7 إصابات في حادث طرق على شارع 65 بالقرب من مفرق دبورية.. امرأة بحالة متوسطة (قبل 1 يوم)اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما وأجواء "بناءة" تُمهد لجولة ثالثة (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)فيديو| كتائب القسام تنشر رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي ألكناه بوحبوط (قبل 1 يوم)وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة آخرين إثر استهداف مركبة مدرعة شرق غزة (قبل 1 يوم)الطيبي يطالب “ماحش” بالتحقيق في إلقاء قنبلة صوتية على منزل مأهول في الناصرة: “استهداف خطير للمدنيين واثارة للفتنة” (قبل 1 يوم)كفر قرع: إصابة فتى (15 عامًا) بجراح متوسطة أثناء ركوبه سكوتر كهربائي (قبل 1 يوم)مقابل تخفيف جزئي للعقوبات على سوريا.. إدارة ترامب تضع شروطها (قبل 1 يوم)

الأسرة في مواجهة العنف والجريمة| بقلم| الشيخ حسام أبو ليل

حسام أبو ليل
نُشر: 30/12/20 10:07,  حُتلن: 12:22

إن الشخص الذي يمارس العنف أو كان من أفراد عصابات الجريمة المنظمة, هو بالأساس ابن لوالدين وينتمي لعائلة صغيرة وكبيرة ومجتمع, لهم جميعا قيم وهوية. لا ننكر أن هناك عوامل خارجية تشجع أو تسبب الجريمة والعنف, وتسهل لهم ذلك, لكن السؤال المهم: لماذا نكون أداة طيعة لهؤلاء الدخلاء على مجتمعنا العربي بقيمه السامية الراقية؟!

إنّ الدور الأساس ملقى على التربية الأسرية, وأمانة الوالدين في ترشيد وتوعية ولدهما, والمراقبة الوازنة, ثم دور العائلة الكبيرة (الحمولة), وعدم تشجيع ثقافة العنف انتصارا للتعصب العائلي, ودور الانتماء الفئوي والتربية على التعصب وممارسة العنف مع "المنافسين".

أيها الآباء, وأيها الشباب المقبل على الزواج, إن الزواج ليس شهوة ولا شراكة لمنفعة اقتصادية أو غير ذلك من الأهداف المصلحية الضيقة, يا سادة, إن الزواج رسالة ربانية وتكوين أسرة نافعة وإيجابية, وحمل لهموم المجتمع والأمة ورفع لراية الحق والفضيلة, وليس المهم الراتب الشهري أو جنس المولود ذكرا أو أنثى, وليس الإنجاب لزيادة العزوة على الباطل وإرهاب الآخرين, وليس على لغة العوام "بزّر وزت عالشارع"!.
إن الله وصف البنت ثم الولد أنهما هبة وهدية ( يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور), ووجّه الوالدين إلى التربية (قوا أنفسكم وأهليكم نارا...), وإن نار الآخرة تبدأ من نار الدنيا, من إهمال التربية وتضييع رعاية هذه الهدية إيمانيا وأخلاقيا وعلميا, فيسير الولد في طريق الهوى والشهوات والرذيلة والخمر والمخدرات والعمالة ومصاحبة رفقاء السوء والابتزاز اللاأخلاقي بشتى صوره, وممارسة العنف كأنه مهنة دون أن يرمش له جفن من خوف أو حياء, ولا ننسى أن تصرفات وسلوكيات بعض البنات وخلعهن لباس الحياء تشجع الذكور على العنف والانحراف.

والأدهى من ذلك عندما يكون الوالدان ممن يفتقد الأهلية للتربية ولعل أحدهما يمارس العنف كلاما أو جسديًا في بيته أو محيطه, أو يشجع ولده على ثقافة الانتقام ورد الصاع صاعين.
عندها لا تتفاجؤوا ولا تلطموا أيها الآباء إن كان ولدكم من هؤلاء الهدّامين لمجتمعنا, ولا تفرحوا بقوته المنحرفة فستدفعون الثمن مرّا في الدنيا والآخرة.

أيها الآباء, مجتمعنا ووطننا ومقدساتنا هوية وانتماء فهي أمانة, وستصير بين يدي أبنائنا, فأحسنوا الإرشاد والتربية والتعليم, وبيّنوا لهم عواقب العنف والإجرام, وأحسنوا الإنفاق على ذلك كله أكثر من الطعام واللباس والمناسبات التي تشهد التبذير, حتى نسلم الراية وتُحفظ الأمانة.
أيها الشباب, أحسنوا اختيار شريك الحياة, فإن بناء أسرة فاضلة يبدأ من صلاح الفرد ثم حسن الاختيار على أساس أخلاقي إيماني قِيَمي.
ومع كل هذا لا يمكن القول أن الشر سينتهي, ولكنه سيضعف كثيرا, فتأتي البرامج الأخرى وتظافر جهود الخيّرين لمواجهة العنف بكل الطرق المعقولة والمتاحة.
المسؤولية تقع على عاتق كل فرد, كل من موقعه, ولكن الأساس البيت ثم البيت ثم البيت.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة