للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا يخفى على المحللين لوضعية العمل البرلماني لدى النواب العرب في تواجدهم في الكنيست الاسرائيلي تواصلهم مع مركبات اخرى يسارية ويمينية علمانية ودينية صهيونية بطابع ديني وصهيونية بطابع علماني .والعديد من اللقاءات تحصل وربما حتى تتفق القوائم العربية معها في التصويت اما في الكنيست او في لجان الكنيست .
وما يسمى تجاذب لنيل تمرير قوانين دون ادنى شك هو مطلوب ، ومن خلال التجربة السياسية التي خاضها جميع من دخل اروقة الكنيست الاسرائيلي من الممثلين والبرلمانيين العرب ، اعترضته هذه الظاهرة .ولكون تواجد التمثيل العربي تكتنفه الاقلية وله ثوابت واجندات وطنية مغايره لكل مركب اخر من حيث وضعيته كعربي يختلف مضمونا عن اليهودي وتطلعاته للدولة خاصة .ففي حال طرح قانون للقراءة التمهيديه من قبل عضو البرلمان العربي .من المؤكد انه بحاجه لدعم لطرحه من احزاب تشاركه تركيبة البرلمان الاسرائيلي .وكذا الامر للقراءة الاولى والثانية والثالثة .
ومما لا شك فيه ومع تطور منظومة الإعلام المرئي وتكنولوجيا الخبر السريع والتوثيق .لمحنا العديد من هذه التجاذبات او الاتفاقات او منظومة (اعطني اعطيك ) واضحه وجليه للمواطن.
يبقى السؤال المطروح في الساحة السياسية اليوم وفي هذه الاوضاع البائسة للمواطن العربي في البلاد والذي ادلى بصوته لممثليه في البرلمان ،من اجل حصوله على ردع الاوضاع السيئة التي يخوضها يوميا من عنف واجرام وقتل وهدم بيوت ومصادرات للاراضي .وتدني اقتصادي .ومساواة ناقصة في حقه الكامل .وميزانيات شحه تكاد لا تذكر .وتدني في جهاز التربية والتعليم والرفاة الاجتماعي .
يبقى السؤال الاول اين التغيير المرتجى؟؟؟
تابعت في اول يوم في السنة تحركات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الطيره وفي ام الفحم .
وشدني للوهلة الاولى تواجد النائب سامي ابو شحاده في ام الفحم .
ورايت كغيري وسمعت مناكفاته التي اعتدنا عليها ضد زيارة رئيس الحكومة ووصفه بالعنصري والمتامر على مجتمعنا العربي .
طبعا لا يخفى على احد، ان رئيس الحكومة الحالي او من سبقه او القادم .لن يكون من ذمرة مانديلا ولا تشي جيفارا ولا جمال عبد الناصر .
اذا ماذا فعلا سيتغير .
الخطاب السياسي العربي لمن قرروا خوض الانتخابات الاسرائيلية على مر السنين وتمثيل المجتمع العربي في البلاد .لم يتغير قيد انمله ..وعلى العكس النهج المستمرون به هؤلاء الساسة يزيد الطين بله .والظواهر السلبية في مجتمعنا اكبر دليل على ذلك .
طبعا مع إحترامي لصديقي سامي ابو شحادة.اذكره ان خطة 922 لم يقرها البرلمان السعودي او الاردني او المصري ..ومن تم التواصل معهم لتمريرها هم نفس البرلمانيين واللجان الصهيونيه المتواجده في الكنيست ...ولقاءات الدكتور جمال زحالقه مع الوزيره غيلا جمليئيل في رمات غان بشان توفير خطه موازيه ل922 للمدن المختلطه .تمت مع وزيره من الليكود وصهيونيه .
ويوم الجمعة حين توجهت انت الى ام الفحم .لو قابلت مع رئيس البلدية ورئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم .وعرضتم بمهنية ووثائق ودراسة وتقييم لوضع ام الفحم واحتياجاتها امام رئيس الحكومة .لكان افضل بكثير من هذه المناكفات المفلسة .وذلك التحليل ينبع من كونك عضو في البرلمان الاسرائيلي وممثلا عن مجتمع ارسلك لتحصيل مستحقاته المدنيه الاجتماعية .ولو كنت تريد غير ذلك فالكنيست الاسرائيلي ليست الموقع والمكان المرجو .
فانت يا حضرة النائب المحترم وغيرك ممن ارسلهم مجتمعنا العربي لتحصيل مستحقاته تقبع في الكنيست الاسرائيلي وفي نفس الوقت تريد ان ترتدي زي الوطنيه وخلفك علم إسرائيل والشمعدان وتجلس في لجان الكنيست مع صهاينة وتصوت معهم في العديد من القوانين .
بالعامية صديقي (بتركبش ) هذه المعادله لا يمكن ان تجتمع سويا الا في حالة قبولك بان تضع المناكفات جانبا وتسعى بالحنكه السياسية لنيل المستحقات عبر طروحات تستند لخطط ودراسات وطلبات في كافة مجالات المعيشه والتي يعاني منها مجتمعنا العربي .
مما لا شك فيه ان لا احد يزايد على وطنية البرلمانيين العرب ممثلي المجتمع العربي .والمشكله الاساس هي في فهمهم للسياسة ووجهها الحقيقي .واكبر برهان على ذلك ما خاضته المشتركه في القراءه التمهيدية لنزع الثقه عن الحكومة والتي تقدمت بها 4 قوائم .ولم تنجح بها الا قائمة لبيد في القراءه التمهيدية.
ووجه اخر للسياسة نفور بنيت عن الليكود وكذا الامر بالنسبة لليبرمان المتطرف .
هذه القوائم الصهيونية قمتم انتم بالتصويت معها اي انكم صوتتم مع سموتريتش وليبرمان وشاكيد وبنيت ولبيد .فكيف هذه الازدواجية ؟؟؟؟ انها السياسه يا صديقي !!!!!
نعود لموضوع زيارة نتانياهو .وهل هو خارج اللعبة السياسية مع انه بوضعية رئيس الحكومة .وهل عدم طرح احتياجات مجتمعنا العربي امامه حين زيارته لبلدية تخضع لوزارة الداخلية وتمول في ميزانياتها من وزارة التربية والتعليم والرفاه وغيرها من الوزارات .افاد اهل ام الفحم بشيء ؟؟؟؟
اظن انكم ستنتظرون رئيس حكومة غيره لتفعلون ذلك .وهذا امر في المجهول .
واظن ان رئيس الحكومة الحالي سيعمل على تصويركم بالطابور الخامس وانكم تمنعون منه تادية (واجبه ) اتجاه المواطنين العرب .وانكم انتم سبب تعليق اهتمام الحكومة بالمجتمع العربي وانكم وانكم وانكم !!!!!
ما هكذا تورد الابل صديقي المحترم
انا قلتها في العديد من المقابلات والمقالات : ان منبر الكنيست والتوجه اليه لتمثيل مجتمعنا العربي فيه تعقيدات جمه وكثيره .واهمها فهمنا للعبة السياسية من قبل ممثلينا في الكنيست الاسرائيلي .
وارى ان الثوابت الوطنية لا تتناسب كليا عبر خوضنا في هذا التمثيل .
وارى ان دور الثوابت الوطنية يجب ان يكون في اطار لجنة المتابعة للجماهير العربية .مع تمثيل للقوائم العربية والأحزاب العربية السياسية فيها .وينقص ذلك التوافق الذي يتوجب ان ينبثق من قرارات المتابعة لسيرورة عمل الممثلين العرب في الكنيست الاسرائيلي وحيثيات هذا العمل في مجالات احتياجات المجتمع العربي .
ومما لا شك فيه ان ضبابية الاوضاع القادمة في ظل حكومة اظنها ستكون اكثر يمينية ومتطرفة. توجب عليكم تغيير نهجكم السياسي البرلماني وليس المقصود نهجكم الحزبي والحركي ...وهذا التغيير رايناه حين اجبرتم على التوصية على غانتس جنرال الحروبات على شعبنا في غزه ...هذه هي السياسه البرلمانية واحيانا تحيدكم عن سياستكم الحزبية وخطكم وايديولوجيتكم السياسية .
فكيف تحيدون هناك دون ان تجنوا اي شيء؟؟؟؟ وترفضون استقبال رئيس وزراء في مدينة عربية كان بالامكان ان (تعصروه ) عبر لقاء مدروس من قبلكم ورئيس البلدية واستغلال زيارته لتحصيل مستحقات للمدينة !!!!!
اسئلة كثيرة تراود ابناء مجتمعنا العربي في هذا النهج الذي سئمه مجتمعنا وينتظر التغيير .والأنكى ان الطرف الاخر يستغله مستخفا بكم ويدعي انكم بتوجهكم هذا تحثون على ازدياد التباعد وترويج الاحقاد والعنصريه وتتركون العمل بمهنيه لتحصيل المستحقات وتركنون للمناكفات ..
ان اوضاع مجتمعنا العربي بحاجه لأليه غير تقليدية .من السير خلف ضباب احسان اليسار الإسرائيلي او الانصهار في اليمين الاسرائيلي .وعماد هذه الأليه مصلحة المجتمع العربي في التحصيل العملي على ارض الواقع وليس التحصيل النظري المضلل دون حدوث اي تغيير .وبعد قرابة سبعون عاما ونيف من خوض المجتمع العربي انتخابات الكنيست بنفس الاجندة ولم يجني المجتمع سوى تدهور بالاوضاع التي ذكرتها آنفا. بحاجه لتغيير في نهجكم السياسي البرلماني .