الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 12:02

يتهمون عشرون عشرون بإنها هي المذنبة والمسؤولة عن كل ما حصل-بقلم: سلام محمود صبيح

سلام محمود صبيح
نُشر: 04/01/21 01:20,  حُتلن: 01:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لا أنكر بأن عشرون عشرون عامٌ صعبٌ على الجميع، لكن لماذا نتهم هذه السنة وكأنها هي المذنبة بكل شيء؟

لما لم نفكر قليلًا، من بداية سنة 2020 حتى نهايتها دُفِنت أجسادٌ بريئة وبقيت أرواحهم مجسدةٌ مع أحبائهم.
جرائم القتل انتشرت بمختلف أنواعها من شمال البلاد حتى جنوبها، فالجريمة التي بها اهتزت مشاعرُنا
وبها رأينا مدى التوحش الإنساني جريمةُ "فتى الزرقاء".
حين نطرح السؤال امام أنفُسنا من هم المجرمون؟ نبقى صامتون، خائفون وبعيوننا لمعةٌ من الدموع.
أين الشرطة؟ نعم اين الشرطة؟ نحن نعلم بأن جهاز الأمن هو من يحارب كي نعيش بأمان، لكن في الحقيقة
لم نرى هذا الشيء، وبرأيي إن لم نربي أولادنا على حسن الأخلاق، المعاملة الطيبة والتسامح، ستكون هذه النتيجة
العنف المستمر وراء أقنعةٌ سوداء، لباسٌ كالمُشردين، بأيديهم أسلحة والأصعب البعد عن الدين.
من وجهة نظري، فيروس كورونا الصغير لم يأتي عبثًا كي نغلق المراكز، الرحلات، وجميع المجالات الترفيهية، ... .
بل لنكون مع أنفسُنا وعائلاتنا، ولنخلق واقعٌ جديد ومميز، ولنكتشف من نحن؟
وقع بعام 2020 مصائبٌ لم نراها من قبل، ومن ابرزُها: انفجار مرفأ بيروت، موت مارادونا، الانتخابات الامريكية، التخبطات في الساحة الفنية، السياسية، وأيضًا الرياضية.
واختتمنا العام بلقاح فايزر بين المؤيدين والمعارضين لهُ، ثم افتتحنا 2021 بالموت والإصابات.
إذًا الرقم تغير لكن نفوسُنا متى ستتغير وتطلب الرحمة من ربها، فهكذا يعودُ السلام والاطمئنان.
# 2020 تعلمتُ بكِ قدرة التحكم والصبر.
بقلم: سلام محمود صبيح.

مقالات متعلقة