الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 12:02

تأثير جائحة الكورونا على الصحة النفسية

بقلم: شهد عزايزة

شهد عزايزة
نُشر: 05/01/21 13:29,  حُتلن: 14:47

 بينما تنشغل الدول في محاولة تقليص عدد المصابين وتخفيض اعراضهن بسبب كوفيد-١٩ الفيروس الذي انتشر في جميع انحاء العالم في اوائل سنة ٢٠٢٠ ، أُهملت قضية الصحية النفسية والتي الاثارت ازديادها هذة الجائحة .
احدثت هذة الظاهرة الكثير من التغيرات الروتينية على حياتنا كما وان التاقلم مع هذا الواقع الجديد المتمثل في الدراسة والعمل عن بعد ،انقطاع التواصل المباشر مع كل من الاقارب الاصدقاء زملاء العمل والتعليم والبطالة المؤقتة واهم من كل هذا شعور الخوف والقلق المحيط بنا دائماً، الخوف من اصابتنا بالعدوى او اصابة احدى الاقارب وكبار السن خصيصاً. واثرت على صحتنا النفسية في الكثير من المجالات مثل:
*على الصعيد الاقتصادي*
منذ بداية سنة ٢٠٢٠ شهدنا العديد من الاغلاقات للدولة التي تشمل جميل الاماكن الرفاهية ، المطاعم ، جميع المحلات التي تخص الملابس الاحذية والتزيين ، الاماكن لذوي المصالح الصغيرة ,الخ .
جميع هذة الاغلاقات اثر بشكل اقتصادي كبير على اصحاب هذة المصالح والتي بموجبها ادت الى ضائقة مالية اقتصادية و نزول في الحالة النفسية والتسبب في اغلب الاحيان الى اكتئاب فالمصاريف البيتية وغيرها من المصاريف الحياتيه لازلت قائمه و الدخل الاعتيادي غير موجود لتغطيه جميعها .
*على الصعيد الاجتماعي *
هذا الجانب يتضمن المشاكل النفسية التي تسبب بها هذة الجائحة اثر الالتزامات الصحية مثل لبس الكمامات دائماً بعض من الاماكن وكانت ولاتزال مقيدة والاهم من ذلك المكوث لساعات طويلة في المنزل مما يسبب لضيق وتعب نفسي شامل وخصوصا مكوث الاطفال والعمل في المكان ذاتة،و ادى المكوث في المنازل الى مشاكل زوجية كبيرة والتي وصلت الى حد العنف! فتشكل نسية النساء العربيات المعنفات في الدولة 42% ومنذ بداية الجائحة شهدت الدولة ارتفاع كبير في عدد النساء المعنفات في المجتمع العربي خصيصا . من الجانب الاخر الخوف والقلق على انفسنا وعلى الاقارب من خطر الاصابة بالفايروس سبب ضغط نفسي ومرافقة الخوف والقلق لنا وهذا بموجبة يسبب عدم الشعور بالامان والراحة النفسية .


*بعض من توجيهات ونصائح لتجنب الاكتئاب في هذه الفتره :*
اتبع جميع توصيات وزاره الصحه للحد من انتشاره*
ممارسة الرياضة بانتظام*
خصص وقتاً للعمل ووقتاً للراحة*
خصص وقتًا للاشياء التي تحبها *
قلل من متابعة الاخبار التي تثير القلق والخوف*
ابق على اتصال منتظم مع احبائك عن طريق الهاتف او البريد الالكتوروني*
*تامل والانظر الى الأمور بايجابيه
املا وقتا بالاستماع الى الموسيقى والأشياء الحيويه*
الاهتمام بالاخرين وبصحتهم*

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة