للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في قرار مصيري، تمّ تشكيل غرفة عمليات في القرى مسلوبة الاعتراف بهدف التصدي لجرافات سلطة أراضي إسرائيل بعد تهديد رجالاتها باقتحام القرى وتنفيذ مخططات المصادرة والتهجير.
وقال حسين الرفايعة، الناشط السياسي، إنّ الاجتماع الحاشد والقرار الذي أتخذ جاء بعد اتصال من قبل سلطة أراضي إسرائيل هددت فيه باقتحام أرض عرب الأطرش في النقب، لافتا إلى "أننا موجودون هنا من أجل الدفاع عن أرضنا التي هي خط أحمر والوقوف صفا واحدا أمام الجرافات حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا".
أما الشيخ عقل الأطرش، وفي رسالة مهادنة، فقال: "نطلب من الدولة عدم الاستيلاء على أرضنا التي نتواجد عليها منذ الآباء والأجداد إلى اليوم. يجب على الدولة أن تحترم الإنسان وتحترم المواطنة حتى يمكننا بناء مستقبل مشترك مع كل مواطني الدولة".
ويتخوف عرب النقب من أن اقتراب موعد الانتخابات للكنيست سيشكل رافعة لموظفي الدوائر الحكومية من أجل تسريع وتيرة الهدم ومخطط التشجير من أجل التهجير، خاصة بعد إحباط أقطاب الليكود في حكومة نتنياهو قرار الاعتراف بثلاث قرى مسلوبة الاعتراف.
صاحب الأرض المهددة، خليل الأطرش، قال: "هذا الاجتماع جاء بعد أن هددونا بأنهم سيقومون باقتحام أرضنا. جلسنا معهم وحاولنا التوصل إلى حلول، ولكن خطتهم هي الاستيلاء على أرضنا بكل ثمن – ونحن لن نسمح لهم بذلك".
بين التخوف والفزعة يؤكد جميع الناشطين العرب البدو على التصدي بكافة السبل للمحافظة على الأرض والمسكن والمطالبة بالحقوق والمساواة كمواطنين – في ظل حكومة يمينية تأبى إلا أن تزرع عدم الثقة مع البشر من خلال الخراب والدمار للأرض والشجر والحجر.