الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 12:02

الغرفه السريه - بقلم: اسيرة التابوت


نُشر: 13/11/08 16:05

هذه الغرفه ترعبني الدماء في كل مكان صوت الصراخ في كل ارجاء المنطقه حيث لم يتحلى احد بالشجاعه لينطلق الى هنالك ويكتشف المصدر .. نعم كنت انا مرعوبة ايضا ,من الجدير القول ان الصراخ لم يخرج لأول مره بل كان في كل ليله معتمه والابواب تبقى موصده والشبابيك مغلقه . قيل اشباح قيل مجرد وسوسه وحتى قيل مسكونه بالجن ,كانت منطقتنا محور الحديث كانت سيرتنا تدور بين جميع المناطق القريبه حيث لم يزورنا احد كان الخوف منتشر وكأننا مسكونين بأشباح .
والاكثر افزاعا دماء الحيوانات في شوارعنا الازفلتيه وقد عادت قصتنا لأكثر من آلاف السنين ومع ذالك لم يدخلها احد قط , لماذا اردت بقوه الدخول الى هناك ؟ لا اعرف لكن  الاستكشاف قتلني اتبعت خطوات قلبي وتمسكت بيداي وانطلقت كان الصرخ يقترب مني ونبضات قلبي خانتني امسكت بيد الباب وبدات بالدخول ورأيت.
اين انا؟؟ الجميع يحيطني من انتم ؟
اسئله كثيره كانت تجتازني وتعيقني بدأت بالصراخ والالم حطمني بدأت بالهتاف وبالقول (انه يغادر ..انه يغادر) لم اعلم ما جدوى قولي ذاك القول واصبحت في حالة هستيريا وثرت مكاني , بدأت الالوان تختفي من عيوني وتشوشت رؤيتي من ثم لم استطع النظر وبقيت هكذا ,فعلا بقيت هكذا من دون بصر وكأن الحياة هجرتني هي والذين فيها نعم لم اتحلى بالصبر بل لذت بالفرار وذهبت الى ذاك المكان الملعون بتلك العصا الساذجه مع خطوات حذره ودخلتها من دون خوف بعدما جربتها سابقا ولكن الفرق كان ان الصراخ توقف بعدما دخلت في المره السابقه وجلست في زاوية الغرفه اتحسس الماء حيث علمت مصدر الصراخ الذي كان كانت اشباحنا المتغطرسه ارادت شخصا لتنتقم منه ولم يكن بمقدورها فعل شئ غير اقتلاع عيوني .. واستسلمت واغلقت الباب ونمت وعرفت في احد الايام سيسمع احدهم صراخي وقد اكون انا الشبح واقتلع جزء من جسمه واتخذه عضوا مني .
وسكنتني الاشباح

مقالات متعلقة