للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أثار رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي بعد تصريحات قال فيه إنّ "لإسلام ليس دينا" وأن "المسلمين يقفون دائما مع الحرب". علمًا أنّ تصريحاته جاءت في حديث لفضائية "أوبن تي في" (OPEN TV) حول حرب الاستقلال اليونانية.
وطالبت أصوات في مختلف أنحاء العالم الأسلامي باعتذار رسميّ وصريح عن هذه التصريحات.
رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس مع الرئيس اليوناني - أرشيف رويترز
وكان قد صرّح أيرونيموس بالقول: "الإسلام وأتباعه ليسوا دينا، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب (..) توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم (الرسول) محمد (ص) تدعو إلى ذلك"، على حد زعمه. وفي أعقاب ضغوط عليه زعم موضحًا أنه كان يقصد المتشددين.
من جانبه، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، رئيس أساقفة اليونان أيرونيموس بـ"اعتذار رسمي" للإسلام، وليس مجرد توضيح غير مقبول.
وجاء في بيان للاتحاد العالمي موقع من أمينه العام علي القره داغي، أنّ " الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بشدة بتصريحات رئيس أساقفة اليونان، الذي هاجم فيها الإسلام هجوما ظالما (..) متناسيا رحمة الإسلام وما قدمه من علوم للبشرية جمعاء".
وطالب الاتحاد العالمي رئيس الأساقفة اليونان بـ"الاعتذار الرسمي للإسلام والمسلمين وليس مجرد توضيح غير مقبول تقليدا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وقال إن "هذه التصريحات لا تخدم المجتمعات الإنسانية، وتنبع عن حقد دفين وتؤكد على جهل رئيس الأساقفة بالإسلام جهلاً مركباً".
وتابع: "الإسلام أكد على أن يبدأ المسلم حياته وتصرفاته باسم الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء، حيث يفتتح القرآن بــ (بسم الله الرحمن الرحيم) وتبدأ أول سورة بالأمر بالقراءة وكرامة الإنسان".
وأوضح أن "الإسلام هو أول من شرّع دستور المعاشية بين المسلمين وبقية أتباع الأديان (..) كما سمح بحرية العبادة لجميع الناس، بل حافظ على ممتلكاتهم"، حسب البيان ذاته.