للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تم اليوم، الأربعاء، في محكمة الصلح في مدينة بئر السبع، اطلاق سراح الشاب أمير العتايقة (30 عاما) الذي اعتقل مطلع الأسبوع بشبهة تهديد رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان.
وجاء اطلاق سراحه، بدون شروط، بعد يوم من جولة قام بها ليبرمان حيث وصل إلى منطقة اللقية، وقام بالتحريض ضد عرب النقب، حيث قال إنّه يجب ارسال ثلاث كتائب حرس حدود وكذلك تشكيل محكمة جنائية خاصة بالبدو.
ووجهت الشرطة للشاب شبهة نشر منشور على شبكة التواصل الاجتماعي كتب فيه في توجهه لليبرمان: "أنت مقرف وأريد أن أطلق رصاصة على رأسك". وقالت الشرطة، إنّه أثناء البحث في الهاتف المحمول للمشتبه به، تبيّن أنه كان يبحث عن رقم هاتف رئيس مجلس عمر، بيني بادش. وعندما سُئل عن سبب بحثه عن المعلومات أجاب "إنه عنصري".
وكان بادش قام بنشر فيديو قبل أيام، على خلفية سقوط عيارات نارية في بلدة عومر، وطالب الجهات المسؤولة بالعمل على "فرض الحكم في النقب"، وانضم إليه في الأيام الأخيرة الوزير السابق أيوب القرا، الذي حرّض هو الآخر ضد بدو النقب – ما أدى إلى موجة من الغضب الشديد في صفوف الأهل.
وعقب عضو بلدية رهط، سليمان العتايقة، في حديث لمراسل "كل العرب": "ليبرمان أراد استثمار هذه الشكوى المفبركة والتي أدت إلى اعتقال الشاب أمير في دعايته الانتخابية، بالإضافة إلى ذلك قام بالتحريض على عرب النقب كما عمل الوزير أوري أرئيل عامين حين حرض على عائلة العتايقة بعد هدم ستة منازل".
وتابع قائلا: "نحن ندين هذه الهجمة الشرسة على العائلة ونؤكد بأننا نقوم بكل نشاطاتنا وفقا للقانون، وبدون تحريض أو تهديد لأي شخص. وفي الوقت نفسه، نطالب الشرطة بأن تحقق أيضا في موجة التحريض الأرعن ضد العرب عامة، وعرب النقب خاصة، إن كان ذلك من قبل مسؤولين أو رؤساء سلطات محلية، كرئيس مجلس عومر بيني بادش".