للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تمكن النائب سامي ابو شحادة من الفوز رسميا على منافسة في المكان الاول النائب مطانس شحادة بعد فرز الاصوات في الانتخابات التمهيدية في التجمع الوطني الديمقراطي لانتخاب قائمة النواب للكنيست الـ 24. وجاءت النتائج 230 صوتا لسامي ابو شحادة و159 صوتا لمطانس شحادة.
وانتخب مندوبو المؤتمر النواب من المقعد الأول وحتى الخامس في مكاتب الحزب المركزية في الناصرة.وكانت قد افتتحت صناديق الاقتراع اليوم صباحًا في الساعة العاشرة واستمرت عملية الانتخاب حتى الثامنة مساءً.
وتنافس على المقعد الأول فقط كل من د.امطانس شحادة وسامي أبو شحادة فيما لا توجد منافسة على المقاعد من الثاني وحتى الخامس.
وكان نائب الأمين العام يوسف طاطور قد صرح:"ان الانتخابات جرت بشكل ديموقراطي ونزيه حيث توافد مندوبو التجمع من مختلف بلداتنا العربية من الجليل والمثلث والساحل والنقب الى مقر التجمع للمشاركة في عملية الاقتراع.وأضاف أن الانتخابات تجري وفقًا لتعليمات وزارة الصحة حيث تم تقسيم التصويت وفق مناطق وحضور في ساعات محددة لكل منطقة.وأكد ان التجمّع يعتز بقائمة الرفاق المرشحين ويتجه مباشرة بعد الانتخاب الى المهمة الأهم وهي دحر الأحزاب الصهيونية من قرانا ومدننا العربية واعادة تشكيل القائمة المشتركة وفق برنامجها النضالي وخطها الوطني الوحدوي الأصيل".
التجمّع ينتخب قائمته البرلمانية
وجاء في بيان صادر عن التجمع:" شارك أعضاء وعضوات مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي في انتخاب القائمة للانتخابات البرلمانية القريبة، ووصل عدد المشاركين في التصويت (397) مندوب، وفاز في المكان الأول النائب سامي أبو شحادة بـ 230. مقابل 159. وفي المكان الثاني فازت النائبة هبة يزبك وفي المكان الثالث النائب السابق جمعة الزبارقة وفي المكان الرابع المحامي إياد رابي وفي المكان الخامس محاسن قيس.وسادت الانتخابات روح الديمقراطية والمنافسة الحرّة، وكان التجمع الحزب الوحيد، الذي أجرى انتخابات تمهيدية تنافسية، شارك فيها من أعضاء المؤتمر".
وصرح د. جمال زحالقة، رئيس التجمع: "أنهينا الانتخابات التمهيدية وننطلق بهمة عالية لخوض الانتخابات لبناء أوسع تحالف وطني مبدئي. ننطلق لتصعيد العمل، الذي بدأنا به لكنس الأحزاب الصهيونية من مجتمعنا. لقد قلنا "فشروا" ان يسرقوا أصوات من شعبنا وان يزيّفوا ارادته الوطنية. أدعوا كل الشرفاء ان يقفوا سدًّا منيعًا ضد محاولات نتنياهو والأحزاب الصهيونية وأذناب الأحزاب الصهيونية التلاعب بالأصوات العربية، التي نريدها ان تكون في الصف الوطني وفي مصلحة نفسها لا في مصلحة من يعاديها ويسلب حقوقها ويحرّض عليها."