للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أشارت معطيات صادر عن جمعية أور ياروك، ان مدينة تل أبيب – يافا هي المدينة المدرّجة أولى بتعرّض المشاة للإصابة – أُصيب في نطاقها 1,183 من المشاة في السنوات الثلاث الأخيرة – 2.62 من المشاة مصابون في حوادث طرق مقارنة بكلّ ألف مواطن. بات يام تحتلّ المكان الثاني مع 307 مشاة مصابين في السنوات الثلاث الأخيرة – 2.38 من المشاة مصابون في حوادث طرق لكلّ ألف مواطن. العفولة في المكان الثالث المشكوك فيه مع 107 مشاة أُصيبوا في السنوات الثلاث الأخيرة – 2.06 من المشاة مصابون لكلّ ألف مواطن. حيفا في المكان الرابع مع 551 من المشاة مصابين في السنوات الثلاث الأخيرة – 1.94 من المشاة مصابون لكلّ ألف مواطن، وتحتلّ ﭘـيتح تكـﭭـا المكان الأخير ضمن الأماكن الخمسة الأولى وغير المحترمة، مع 451 من المشاة مصابين في السنوات الثلاث الأخيرة – 1.84 من المشاة مصابون لكلّ ألف مواطن.
من بين المدن العربية في القائمة – رهط هي المدينة الأخطر التي أُصيب في نطاقها في السنوات الثلاث الأخيرة (2017-2019) 52 من المشاة – 0.753 من المشاة مصابون في حوادث طرق مقارنة بكلّ ألف مواطن. وتتلوها في القائمة أمّ الفحم التي أُصيب في نطاقها في السنوات الثلاث الأخيرة (2017-2019) 28 من المشاة – 0.507 من المشاة مصابون في حوادث طرق مقارنة بكلّ ألف مواطن. وبعدها الناصرة التي أُصيب في نطاقها في السنوات الثلاث الأخيرة 31 من المشاة – 0.402 من المشاة مصابون في حوادث طرق مقارنة بكلّ ألف مواطن.
إرِز كيتا، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "إنّ الكورونا تغيّر جدول الأعمال العالميّ والمزيد من الدول تشجّع الناس على السير على الأقدام. إنّه أمر صحّيّ، موفِّر، ويساهم، أيضًا، في تقليص حوادث الطرق. وفي إسرائيل ليس أنّهم لا يأخذون المشاة بعين الاعتبار فحسْب، بل من الخطورة بمكان السير على الأقدام. يُصاب غالبية المشاة في النطاق البلديّ ويدلّ ميدان العُرضة للإصابة، أيضًا، على أنّ ممرّ المشاة هو المكان الذي يُصاب فيه أكبر عدد من المشاة في أثناء عبور الشارع. في وزارة المواصلات والأمان على الطرق يجب أن يضغطوا على رؤساء البلديّات ليقوموا بمسح الشوارع الحمراء والتي تشكّل خطرًا على المشاة، وبتحسين البُنى التحتية فيها لتحمي المشاة. وفي المقابل، تجب زيادة تطبيق القانون والظهور الشرَطيّ في هذه الشوارع الكثيرة المصابين. إنّ تحسين البُنى التحتية البلدية من خلال كبح وتخفيف حركة السير، الحضور الشرَطيّ الأبرز، وزيادة توعية المشاة والسائقين – ستؤدّي إلى تقليص عُرضة المشاة للإصابة، وفي إمكانها، عمليًّا، أن تُحدِث الفرق بين الموت والحياة. أسهل شيء، دائمًا، هو اتّهام العامل الإنسانيّ، إلّا أنّ النتائج تُظهر فشل هذه الإستراتيجية. لقد آن الأوان لأن تقوم الدولة بالتوقّف عن اتّهام المشاة، وأن تبدأ بتحمّل المسؤولية وملاءمة البُنية التحتية من أجلهم، أيضًا".