للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رغم حالة التفاؤل العالمي التي صاحبت توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في عدد من الدول، فإن مجموعة من أهم خبراء الصحة في العالم تحدثوا عن عقبة قد تزيد أمد الوباء. ونقلت مجلة "نيوزويك" عن خبراء في مجال الرعاية الصحية، قولهم إن "الطفرات التي ظهرت على فيروس كورونا منذ ظهوره أول مرة قبل نحو عام، قد تطيل عمر الفيروس عاما آخر".
ويقول العلماء إن الطفرات تبرر ارتفاع معدل الإصابات في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وعدم اكتساب مناعة القطيع.
ويتوقع أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الوصول إلى مناعة القطيع في أميركا بحلول نهاية الصيف، مما يعني أن الوباء سيبقى منتشرا إلى ما بعد منتصف العام الجاري.
ورغم أن هذا السيناريو يعد "ورديا"، وفق بعض المراقبين للجائحة، فهناك سيناريو آخر يشير إلى أنه من الممكن أن يكافح العالم فيروس كورونا حتى عام 2022.
وتنطلق وجهة النظر هذه من الطفرات السريعة التي طرأت على الفيروس، الذي تحور إلى نسخ أسرع انتشارا وقد تكون أكثر خطورة، مما أثار مخاوف بشأن تقويض الجهود بشأن اللقاحات.ويحتاج الأمر للوصول إلى مناعة تشمل 150 مليون شخص من أصل أكثر من 300 مليون في الولايات المتحدة على سبيل المثال، لتحقيق مناعة القطيع من أجل وقف انتشار الفيروس.
ويقول مايكل أوسترهولم خبير الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا الأميركية: "تشير جميع الدلائل إلى أن هذه المتغيرات على الفيروس يمكن أن تمثل تحديا كبيرا للقاحات". وأضاف: "من دون شك، من المحتمل أن تكون هذه هي المشكلة الأكثر صعوبة التي نواجهها".