للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مما لا شك فيه أن مرحلة الطفولة من أهم وأخطر المراحل في حياة الطفل ذلك لأن ما يترسخ من قيم وعادات وتقاليد في نفس الطفل يبقى معه في مرحلة الشباب بل يتجاوزها إلى مرحلة الشيخوخة أي أن هذه العادات تصاحب الطفل طول حياته تقريبا فمن شب على شيء شاب عليه والتعليم في الصغر كالنقش على الحجر و الطفل بفطرته عاطفي يطرب لسماع النغمة الجميلة بل ويكف عن البكاء عند سماعها وربما ينام يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه على لسان أم حنون تنشد لطفلتها الرضيعة هذه الأنشودة حتى تنام وذلك في قصيدة بعنوان : { نَامِي..يَا صَبْحَةْ }
نَامِي نَامِي نَامِي
يَا مُنَى أَحْلَامِي
يَا هَنَا أَيَّامِي
نَامِي نَامِي نَامِي
***
نَامِي يَا صَبْحَةْ
يَا سَنَا الْفَرْحَةْ
أَنْتِ لِي نَفْحَةْ
مِنْ عُلَا الرَّحْمَنْ
***
نَامِي يَا حُبِّي
وَامْرَحِي جَنْبِي
أَسْعِدِي قَلْبِي
نَوِّرِي دَرْبِي
***
يَا ابْنَتِي الْحُلْوَةْ
أَنْتِ لِي غِنْوَةْ
جِئْتِ لِي نَشْوَةْ
تَحْمِلُ الْأَنْغَامْ
ومن هنا يأتي دور الأنشودة الإسلامية في ترسيخ القيم الإسلامية لدى الطفل والتي يحفظها الطفل وتبقى في ذاكرته أبد الآبدين وأول هذه القيم :
{1} طاعة الوالدين
يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه في قصيدة بعنوان {أبي وأمي} تفيض عذوبة ورقة على لسان الطفل المسلم :
أَبِي..وَأُمِّي= بَحْرَا حَنَانْ
أَبِي..وَأُمِّي = شَطَّا أَمَانْ
أَبِي..وَأُمِّي=نَجْمَا سَمَائِي
أَبِي..وَأُمِّي= سِرَّا هَدَائِي
***
أَبِي..وَأُمِّي=شَمْسَا وُجُودِي
بَابَا أُحِبُّكْ = مَامَا أُحِبُّكْ
وَالْحُبُّ مِنِّي = بِلاَ حُدُودِ
***
أَبِي..وَأُمِّي=قَدْ أَنْجَبَانِي
أَبِي..وَأُمِّي= قَدْ أَدَّبَانِي
أَبِي..وَأُمِّي= قَدْ رَبَّيَانِي
أَبِي..وَأُمِّي= قَدْ عَلَّمَانِي
***
اللَّهُ أَوْصَى = بِوَالِدَيَّا
لِمَا لَهُمْ مِنْ=فَضْلٍ عَلَيَّا
{2} حب العلم
{3} التطلع للعلا
{4} حب الحق
{5} حب الله
{6} حب الصلاة
يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه في قصيدة بعنوان { طِفْلٌ مُجِدْ } :
إِنَّنِي طِفْلٌ مُجِدٌّ= وَمُحِبٌّ لِلْكِتَابِ
أَرْتَضِي عَيْشِي وَأَسْعَى = لِلْعُلَا بَيْنَ السَّحَابِ
***
وَأُحِبُّ الدَّرْسَ سَهْلاً = فَهْوَ كَالشَّهْدِ الْمُذَابِ
وَأُرِيدُ الْحَقَّ صَرْحاً =عَالِياً فَوْقَ الْهِضَابِ
***
وَأُحِبُّ اللَّهَ رَبِّي = فِي سُرُورِي وَاكْتِئَابِي
وَأُصَلِّي الْخَمْسَ دَوْماً = هِيَ مِفْتَاحُ الصِّعَابِ
***
أَشْكُرُ اللَّهَ كَثِيراً=عِنْدَمَا يَسْمُو جَوَابِي
سَوْفَ أَغْدُو فِي نَعِيمٍ = سَوْفَ أَنْجُو مِنْ عَذَابِ
والشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يرسم للطفل صورة من أحب الصور إلى نفسه وهي صورة الديك الذي يتصف بالصلاح ويجعل من أذان هذا الديك طريقا للإيمان والاستفاقة من الغفلة والرجوع إلى الله واستعادة القيم الإسلامية الجميلة يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه في قصيدة بعنوان { اَلدِّيكُ الصَّالِحْ }
كُوكُوكُكُو
اَلدِّيكُ أَذَّنْ=كُوكُوكُكُو
قُومُوا وَصَلُّوا=لِرَبِّكُمْ
***
قُومُوا وَأَدُّوا=حَقَّ الْإِلَهْ
فَالنُّورُ يَبْدُو=مَعَ الصَّلَاةْ
كُوكُوكُكُو
اَلدِّيكُ أَذَّنْ=كُوكُوكُكُو
قُومُوا وَصَلُّوا=لِرَبِّكُمْ
***
إِنِّي دَوَاماً=مَعَ الصَّبَاحْ
أَقُومُ وَحْدِي=وَبِانْشِرَاحْ
أَدْعُوهُ شَوْقاً=إِلَى الْفَلَاحْ
يَا رَبِّ قُدْنِي=إِلَى النَّجَاحْ
كُوكُوكُكُو
اَلدِّيكُ أَذَّنْ=كُوكُوكُكُو
قُومُوا وَصَلُّوا=لِرَبِّكُمْ
***
فَأَنْتَ رَبِّي=رَبٌّ غَفُورْ
تَزِيدُ رِزْقِي=مَعَ الشُّكُورْ
أَذَّنْتُ كُوكُو=مَعَ الْبُكُورْ
يَا رَبِّ عَفْواً=أَنْتَ الصَّبُورْ
كُوكُوكُكُو
اَلدِّيكُ أَذَّنْ=كُوكُوكُكُو
قُومُوا وَصَلُّوا=لِرَبِّكُمْ
***
أَذَّنْتُ كُوكُو=كَيْ يَسْمَعُوا
فَيَسْتَفِيقُوا وَيَرْجِعُوا
وَيَسْتَعِيدُوا=مَا وَدَّعُوا
كُوكُوكُكُو
اَلدِّيكُ أَذَّنْ=كُوكُوكُكُو
قُومُوا وَصَلُّوا=لِرَبِّكُمْ
{7} حب الوطن
والشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يغرس في نفس الطفل حب وطنه الإسلامي الكبير منذ صغره يقول في قصيدة بعنوان {السبورة} :
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
{{بُورَةْ..بُورَةْ.. بُورَةْ}}
اُنْظُرْ اُنْظُرْ لِلسُّبُّورَةْ
وَأَنَا أَرْسِمُ أَحْلَى صُورَةْ
أَرْسِمُ وَطَنِي وَطَنِي الْأَكْبَرْ
وَأَنَا فِيهِ بَعْدُ صَغِيرَةْ
***
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
{{ فِيهِ.. فِيهِ.. فِيهِ }}
وَطَنِي الْإِسْلَامُ بِمَا فِيهِ
مِنْ صِدْقِ وَإِخْلَاصِ بَنِيهِ
أَلْمَحُ فِيهِمْ كُلَّ نَبِيهِ
فَاقَ بِخُلْقٍ كُلَّ شَبِيهِ
***
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
{{ نَانْ.. نَانْ.. نَانْ }}
أَكْتُبُ اِسْمِي الْحُلْوَ [حَنَانْ]
أَحْيَا فِي دُنْيَا الْإِنْسَانْ
يَعْمُرُ قَلْبِي بِالْإِيمَانْ
***
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
{{ سِيرَةْ.. سِيرَةْ.. سِيرَةْ }}
إِنْ أُلْفِ الْمَسْأَلَةَ عَسِيرَةْ
تَضْحَكُ فِي وَجْهِي السُّبُّورَةْ
قَائِلَةً:نَادِي لِسَمِيرَةْ
أُخْتِكِ فَهْيَ الْآنَ كَبِيرَةْ
تُفْهِمْكِيهَا فَهْيَ جَدِيرَةْ
أَنْ تَقْلِبَهَا جَدَّ يَسِيرَةْ
{8} الطموح والتطلع إلى الأفضل
يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه على لسان الطفل المسلم غارسا فيه الطموح والتطلع إلى الأفضل في مستقبل مشرق وذلك في قصيدة بعنوان : { أَهْلاً مَدْرَسَتِي }
أَهْلاً يَا مَدْرَسَتِي أَهْلَا=أَقْضِي فِيكِ عَاماً سَهْلَا
أَدْرُسُ فِيهِ أَمْرَحُ فِيهِ=وَأُزِيحُ بِتَفْكِيرِي الْجَهْلَا
***
جِيمٌ دَالٌ جَاءَ الْجِدُّ=وَأَنَا لِلْأَصْحَابِ النِّدُّ
أُتْقِنُ فَ هْمَ الدَّرْسِ بِعَقْلِي=يَرْفَعُنِي لِلْعَلْيَا الْكَدُّ
***
بَلَدِي بَلَدِي بَلَدِي بَلَدِي=تَتَطَوَّرُ دَوْماً بِالْجُهْدِ
وَتُفَاخِرُ أَقْطَارَ الدُّنْيَا=بِالْعُلَمَاءِ بِكُلِّ تَحَدِّ
***
فِي الْمُسْتَقْبَلِ فَجْرٌ قَادِمْ=وَأَنَا فِيهِ الْعَقْلُ الْفَاهِمْ
فَأَنَا الْخِبْرَةُ وَأَنَا الْعَالِمْ=أُهْدِي بَلَدِي الْخَيْرَ الدَّائِمْ
{9} تعريف الطفل المسلم بمكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم العظمى وتفضيله على سائر النبيين والمرسلين يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في قصيدة بعنوان : { فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءْ }
يَا سَيِّدِي الْمُخْتَارْ = يَا صَاحِبَ الْإِسْرَا
يَا مَهْبَطَ الْأَنْوَارْ = بِالْخَيْرِ وَالْبُشْرَى
أَسْرَى بِكَ الْغَفَّارْ = سُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى
فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارْ = لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
***
بُرَاقُكَ الْمَحْظُوظْ=قَدْ طَارَ مُنْقَادَا
يَرْجُو مِنَ الْهَادِي=فَوْزاً وَإِسْعَادَا
فِي لَيْلَةِ النَّادِي=وَالْحُسْنُ قَدْ زَادَا
***
شَفَاعَةً عُظْمَى = فِي مَوْقِفِ الْحَشْرِ
يَنْجُو بِهَا حَتْماً = مِنْ مَطْلَعٍ وَعْرِ
بَشَّرْتَهُ بِالنُّورْ = وَالْمَوْقِفِ الْمَيْسُورْ
وَجَنَّةِ الْأَبْرَارْ = يُصَاحِبُ الْأَخْيَارْ
***
بِرُسْلِ رَبِّ النَّاسْ= صَلَّيْتَ فِي الْقُدْسِ
جِبْرِيلُ رَافَقَكُمْ = فِي لَيْلَةِ الْعُرْسِ
عَرَجْتَ لِلْمَوْلَى = فِي غَايَةِ الْأُنْسِ
حَيَّاكَ تَكْرِمَةً = أَهْدَاكَ بِالْخَمْسِ
{10} تحبيب الطفل في القرآن الكريم
يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه على لسان الطفل المسلم وهو يخاطب أصحابه وذلك في قصيدة بعنوان : { قُرْآنُ رَبِّي }
إِنَّهُ قُرْآنُ رَبِّي= إِنَّهُ قُرْآنُ رَبِّي
فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ أَتْلُو = أَعْظَمَ الْكُتْبِ وَحَسْبِي
***
يَا رِفَاقِي فِي طَرِيقِي = إِنَّهُ طِبٌّ لِقَلْبِي
إِنَّهُ خَيْرُ شَفِيعٍ = يَوْمَ نَلْقَى اللَّهَ رَبِّي
***
اِقْرَءُوا الْقُرْآنَ دَوْماً = لِلنَّجَاحِ الْمُسْتَتِبِّ
وَانْشُدُوا الْخَيْرَ بِنُورٍ = مِنْ كِتَابِ اللَّهِ.. صَحْبِي
إِنَّهُ قُرْآنُ رَبِّي=مَنْهَلٌ لِلْمُشْرَئِبِّ
{11} غض البصر
يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه في قصيدة بعنوان : { اَلْعَيْنْ }
اَلْعَيْنُ وِعَاءُ الْإِبْصَارْ = تَحْوِي آلَافَ الْأَسْرَارْ
تَحْمِينَا مِنْ كَيْدِ عَدُوٍّ = وَتَقِينَا شَرَّ الْأَخْطَارْ
تَهْدِينَا فِي الدَّرْبِ نَهَاراً = أَوْ لَيْلاً بَيْنَ السُّمَّارْ
هَذِي الْعَيْنُ هَدِيَّةُ رَبٍّ = قَدْ مَلَكَ زِمَامَ الْأَقْدَارْ
***
بَعْضُ الطَّيْرِ يَرَى بِالْعَيْنِ = مِنْ خَلْفٍ أَوْ مِنْ قُدَّامْ
كَالْعُصْفُورَةِ تَلْمَحُ خَطَراً = فَتُسَابِقُ أَسْرَابَ حَمَامْ
***
إِنْ يَخْفُتْ{1}نُورُ الْعَيْنَيْنِ = يَشْقَ الْأَحْيَاءُ مَعَ الْبَيْنِ
فَتَفَكَّرْ وَانْظُرْ إِعْجَاباً = فِي إِبْدَاعِ اللَّهِ الزَّيْنِ
***
وَلَدِي لَا تَسْتَعْمِلْ بَصَرَكْ = فِي النَّظَرِ لِأَلْوَانِ حَرَامْ
غُضَّ الطَّرْفَ وَرَاقِبْ رَبَّكْ = تَسْلَمْ مِنْ غَدْرِ الْأَيَّامْ
وبتمسك الطفل المسلم بكل هذه القيم فإن الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه يستبشر بهذا الطفل ويرى أنه سوف يعيد الحقوق والأمجاد والبطولات الإسلامية عندما يصبح رجلا يقول الشاعر / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه في قصيدة بعنوان : { اَلطِّفْلُ الْمُسْلِمْ }
اَلطِّفْلُ الْمُسْلِمُ مِعْطَاءٌ=وَيُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَحْبَابَهْ
اَلطِّفْلُ الْمُسْلِمُ مُجْتَهِدٌ=يَهْوَى الْقُرْآنَ وَكُتَّابَهْ
***
اَلطِّفْلُ الْمُسْلِمُ لَا يَرْضَى=إِيذَاءَ الْمُسْلِمُ مَا عَابَهْ
وَيُحِبُّ السَّعْدَ لَهُ دَوْماً=لَنْ يُبْغِضَهُ لَنْ يَغْتَابَهْ
***
اَلطِّفْلُ الْمُسْلِمُ لَا يَعْصِي= مَنْ عَلَّمَهُ حَرْفاً هَابَهْ
اَلطِّفْلُ الْمُسْلِمُ مَأْلُوفٌ = وَيُحِبُّ الْعِلْمَ وَأَصْحَابَهْ
مُسْتَقْبَلُهُ أَحْلَى فَجْرٍ = يَفْتَحُ لِلضَّوْءِ غَداً بَابَهْ
***
يَا شَمْسَ الْحَاضِرِ يَا أَمَلِي = ضَيَّعْتَ الْحُزْنَ وَأَسْبَابَهْ
بُشْرَى الْإِسْلَامِ بِمَقْدَمِهِ = بَطَلاً يَسْتَرْجِعُ مِحْرَابَهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ