للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استقبل اللاجئون السوريون، قبل أيام، المساعدات الإغاثية العاجلة ضمن حملة "شتاء دافئ لإغاثة أهلنا اللاجئين السوريين" والتي أطلقتها مؤسسة "القرض الحسن الخيرية" في مدينة أم الفحم، بالتعاون مع جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية. اشتملت المساعدات العاجلة على: تقديم الوجبات الطازجة والطرود الغذائية، والطحين، كما شملت أيضًا: توزيع وسائل التدفئة من مدافئ ومادة البيرين والبطانيات، وكذلك تسليم كفالات شهرية على الأسر المتعففة.
كما تم نصب الخيام وفرشها لاستقبال اللاجئين وتقديم المعونات والمساعدات. وجرى رصف أرضيات الخيام بالكركار لتسوية الخيام وللحيلولة دون وصول الطين والوحل إلى داخلها. وبسبب الأحوال الجوية الماطرة والعاصفة وتحول الطرقات العامة لوحل وطين، فقد تم أيضا تبحيص الطرقات العامة بالكركار لتسهيل الحياة اليومية والدخول والخروج للعائلات النازحة ولإيصال المساعدات لهم.
ولاقت الحملة تجاوبا واسعا من أهالي مدينة أم الفحم وضواحيها، الذين شاركوا وساهموا في حملة "شتاء دافئ لإغاثة أهلنا اللاجئين السوريين" دعما لصمود إخوانهم السوريين على الحدود التركية السورية. بدورها نفّذت جمعية "عطاء للإغاثة"، حملة الشتاء الدافئ على الحدود التركية السورية، وقامت بتوزيع المساعدات على اللاجئين، واستفادت آلاف العائلات من المشروع، ممن ضاقت الأحوال عليهم.
وشكرت جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية، جموع المتصدقين والمشاركين بحملة الشتاء الدافئ التي قامت بها مؤسسة القرض الحسن من أهالي مدينة أم الفحم وضواحيها وذلك لمد يد العون والإغاثة لإخوانهم اللاجئين الذين ضاق بهم الحال وأصبحوا بلا مأوى ويعيشون تحت الخيام، ودعوا الله أن يحفظ جميع المتصدقين، وأن يبارك لهم في أموالهم ويحفظهم من كل سوء.
كما ثمّن الأهالي من اللاجئين السوريين، عطاء مؤسسة القرض الحسن الخيرية على دعم صمودهم ومد يد العون لإغاثتهم، ونصب الخيام لهم، وتوزيع الطعام والطرود الغذائية والخبز ووسائل التدفئة، ودعوا الله أن يحفظ كل من ساهم وشارك في هذه الحملة.
من جانبه، قال الحاج فاروق عوني، رئيس مؤسسة القرض الحسن الخيرية في حديث معه: "عوّدنا أهالي مدينة أم الفحم وضواحيها على إغاثة الملهوفين والمنكوبين والنفير من أجل نصرة المظلومين في كل مكان، وما يتعرض له أهلنا في سوريا، يحتم علينا أن نلبي نداء الواجب لنصرتهم ورفع الضيم عنهم".
وتوجّه رئيس القرض الحسن "بالشكر والتقدير لأهالي مدينة أم الفحم وضواحيها ولأئمة المساجد على تعاونهم، ولجميع المحسنين على ما قدّموه من أموالهم نصرة لإخواننا وأهلنا اللاجئين السوريين، فجزاهم الله خير الجزاء، وجعل أبناء مدينتنا دائما عونا لكل محتاج".