الأخبار العاجلة

Loading...
تل ابيب: اعتقال 3 منظمين من الناصرة وكفرقرع وسولم بعد ان تسببوا بالذعر والهلع واصابة 20 شخصا (قبل 2 ساعة )بعد 100 يوم من ولاية ترامب.. استطلاع: 60% يرون أميركا "في الطريق الخطأ" (قبل 2 ساعة )سلطة الإطفاء تحذر من إشعال النيران بعد السيطرة على حريق في عيلوط (قبل 24 دقيقة )إصابة فتاة (17 عامًا) في حادث سير على الطريق الرئيسي بين يافة الناصرة والناصرة (قبل 13 دقيقة )قاصر من أم الفحم يدهس طفلة ويهرب... والشرطة تعتقله وتحيله للحبس المنزلي (قبل 16 دقيقة )إصابة متوسطة لرجل إثر انقلاب مركبته بالقرب من يركا (قبل 27 دقيقة )سموترتيش يرسم صورة "النصر المطلق": تفكيك سوريا وتصفية حماس وإنهاء التهديد الإيراني (قبل 59 دقيقة )حريق في اللد وشابين بحالة متوسطة إثر استنشاق الدخان (قبل 1 ساعة)إصابة عامل (24 عامًا) بجراح متوسطة خلال عمله في ورشة بناء في مجدال هعيمك (قبل 1 ساعة)سخنين: وفاة الشّاب عز الدين شاهين متأثرًا بجروحه بعد تعرّضه لحادث طرق (قبل 3 ساعة )انخفاض جديد في أسعار الوقود في البلاد بدءً من فجر يوم الجمعة القريب (قبل 4 ساعة )تسعةٌ وتسعون يومًا على العملية العسكرية في جنين ومخيّمها (قبل 4 ساعة ) مصرع 42 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الحالي إثر حوادث الطّرق (قبل 4 ساعة ) لائحة اتّهام بحقّ شاب من سكّان طمرة بإطلاق النار والفرار من البلدة (قبل 7 ساعة )سورية: قتلى وجرحى بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المُسلحة في جرمانا (قبل 8 ساعة )العثور على جثمان شاب داخل موقف للسيارات في مدينة بئر السبع (قبل 8 ساعة )إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في مدينة سخنين (قبل 10 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا معتدلة ولا يطرأ تغيير يُذكر على درجات (قبل 10 ساعة )مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة (قبل 18 ساعة )نعيم قاسم: من أولويات نهضة لبنان وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والإفراج عن الأسرى (قبل 19 ساعة )اصابة شابين بجراح خطيرة ومتوسطة خلال شجار بالقدس (قبل 21 ساعة )رئيس الشاباك رونين بار: سأنهي مهامي في 15/06/2025 (قبل 21 ساعة )الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية (قبل 23 ساعة )كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يستخدم صاروخ بار لأول مرة في قطاع غزة (قبل 1 يوم)بوتين يعلن هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر (قبل 1 يوم)تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين حتى الثلاثاء المقبل (قبل 1 يوم)اعتقال المطرب يزن حمدان بشبهة الإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني (قبل 1 يوم)العثور على جثمان سيدة داخل شقة سكنية في مدينة الخضيرة (قبل 1 يوم) اقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به (قبل 1 يوم)

تجليات مؤنس الرزاز-بقلم: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 28/02/21 10:27

يعتبر مؤنس الرزاز من أبرز أعلام القصة والرواية والثقافة الأردنية المعاصرة، الذين احتلوا مقدمة المشهد الروائي الأردني. انطلق بقوة في عالم الكتابة والإبداع الثقافي منذ منتصف الثمانينات، وأمتاز بالجرأة والحيوية وغزارة الإنتاج. ووصلت مجموع أعماله إلى أكثر من 15 عملاً روائياً، أبرزها: "الشظايا والفسيفساء، متاهة الإعراب، اعترافات كاتم الصوت، أحياء البحر الميّت، ليلة عسل" وغيرها.

خرج مؤنس الرزاز من بطن أمه سنة 1915 وغادر الحياة إلى مرقده الأبدي في العام 2002، وبغيابه خسر القص العربي أحد فرسانه الكبار الذين ردموا الهوة بين الحكاية والحياة.

ينتمي مؤنس الرزاز إلى جيل الأحلام والخيبات الكبيرة، وإبداعاته القصصية والروائية خير شاهد على تردي الوضع العربي العام. وقد استعان بالسخرية العميقة وأسلوب المحاكاة في كشف وتعرية عوامل الانهيار في الواقع العربي المهزوم والمأزوم، وأسباب التخلف والوهن المترسبة من حقبة الرجل المريض، فحكى لنا قصة الوطن العربي والإنسان العربي، قصة أحلامه وطموحاته. وصوّر الهزائم والانتكاسات والخيبات المتتالية، التي حلت بالعرب في الربع الأخير من القرن العشرين الماضي، وخرج عن المألوف في عالم الرواية، وأغناها هندسة ومضموناً، وهو حاذق وماهر في تسيير شخصياته بإثارة وتشويق.

ومؤنس الرزاز كاتب مؤدلج، لم يكتب أدباً متحيزًا للصنعة الأدبية والشكل الجمالي، وإنما زجّ بفكره وموقعه السياسي والأيديولوجي بشكل صريح وواضح، وتشرّب النزعتين القومية والإنسانية من والده المفكر العربي والمناضل الراحل منيف الرزاز.

اعتمد أسلوب الرؤية كوسيلة للوصول إلى مبتغاه السياسي والاجتماعي. وفي جميع ما كتب عبّر عن وجهات نظره السياسية والفكرية والفلسفية، ونبش الجرح، وآمن بأن الكاتب يجب أن يكون ثورياً، تقدمياً، ليبرالياً، استفزازياً، رافضاً ومعرياً الواقع ومشاركاً في تغييره.

مؤنس الرزاز مثقف القلق والتوتر، ومثقف الأسئلة الواقف في وجه التيار. ولج مناطق العتمة والجدل في ثقافتنا العربية، وشكّل حلقة مستقلة واعية وظاهرة في صدقها وأصالتها وتغلغلها في التراث الإنساني. وهو أحد الأصوات القوية والمتمردة القابضة على الجمر في زمن القفز عن المراكب، بحثًا عن أطواق النجاة وشواطئ الأمان.

وصفوة القول، مؤنس الرزاز مبدع حقيقي، راحل أبداً ومتطلع إلى الحرية. سعى دائماً إلى هياكل الفن والإبداع الحقيقي ومعابد الجمال، وعرف تمامًا الواقع العربي الثقافي والفكري. وقد أضاء الفضاء الإبداعي الأردني والعربي ثم أنطفأ سريعًا، لكنه يبقى في الذاكرة والتاريخ الثقافي بإرثه الأدبي الإنساني المتميز، بعناده وصلابة مواقفه.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة