للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وجّه رؤساء سلطات محلية في المجتمع العربي انتقادات لاذعة بعد الإعلان يوم أمس عن مصادقة الحكومة بتخصيص ميزانية بقيمة 150مليون شيكل لمحابة العنف والجريمة في البلدات العربية، وقال البعض، "نتنياهو يبحث عن دعم انتخابي على أكتاف المواطنين العرب".
الجماهير العربية ما زالت غاضبة من عنف الشرطة في أم الفحم خلال مظاهرة ضد الجريمة، والتي بدأت بإعتداء الشرطة على المتظاهرين والتسبب بإصابات احداها وصفت على انها خطيرة.
خالد غرة
رئيس مجلس جت المثلث خالد غرة قال: "الخطة لا تحترم المجتمع العربي. نتنياهو يريد الإعلان عن ميزانية على حساب المجتمع العربي. لقد وضع خطة دون أهداف لمحاربة الجريمة والعنف، لذلك يجب التوقف عن الاستهانة. 150 مليون لن يفعلوا شيئاً، فهي من اجل فتح محطات للشرطة ومراكز اطفاء وليس لمحاربة الجريمة والقتل".
عبد الباسط سلامة
عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة قال: "من يتابع نتنياهو يرى أنه يحاول التقرب من العرب، وكل ذلك هدفه مصالح سياسية. الميزانية التي نتحدث عنها لا تفيد المجتمع العربي، وبعد الانتخابات ، سنرى كيف يتم التعامل مع الجريمة. محاربة الجريمة لا تعالج بالمال، على سبيل المثال ، في قلنسوة كانت هناك جرائم قتل ولا يمر يوم دون إطلاق النار ولكن دون اعتقالات. لقد تحدثت إلى الشرطة وطلبت منهم إخباري بمن يطلقون النار وسأتحدث معهم لكنهم لم يصلوا لأي طرف خيط، لذلك في هذه المرحلة الكل يتحدث ويوعد وكل ذلك بلا رصيد. أين كان نتنياهو قبل سنوات التي قتل فيها مئات الأشخاص. بدلاً من الحديث عن الميزانية ، يجب أن يشدد على الشرطة كي تقوم بواجبها بشكل صحيح، وتوقفوا عن تقديم الوعود لنا لصالح الانتخابات. فقد سئمنا ".
شعاع منصور
رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة: "نبارك بأي خطة حقيقية من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على الجريمة في المجتمع العربي، ومؤسف أن قيادة الجمهور العربي لم تكن شريكا في البرنامج ، حتى نضع اانقاط على الحروف وليس تجاهلنا. من ناحية أخرى ، يمكن ملاحظة أن البرنامج لا يتضمن موارد للمحتوى التعليمي ، ولا يشمل موارد أوقات الفراغ لجيل الشباب. إن إنشاء مراكز للشرطة أمر مهم ولكنه ليس الحل لمكافحة الجريمة، فالمعطيات تشير انه في معظم المناطق التي تم فيها إقامة مراكز للشرطة ادى الى إلى ارتفاع في الجريمة. على الحكومة أن تستوعب أن هناك ازمة مما يستلزم خطة شاملة في جميع مجالات الحياة. آن الأوان للحكومة أن تتخذ إجراءً ما دامت لا تتعامل على الفور مع المنظمات الإجرامية ولا يوجد أمن في البلدات العربية وستتدفق هذه الظاهرة داخل المجتمعات اليهودية ولن يكون هناك أمن هناك ، حيث ترى أعيننا ما يحدث في حيفا ويافا والجنوب