الأخبار العاجلة

Loading...
بنك إسرائيل على مسألة إلغاء ورقة الـ 200 شيكل: لا نية لإلغائها (قبل 39 دقيقة )أم الفحم: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 3 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي بمعارك شمالي غزة وإصابة اثنين بينهما ضابط (قبل 3 ساعة )إصابة شاب (23 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في كفرقاسم (قبل 7 ساعة )وسائل إعلامية: إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من مصنع إسرائيلي (قبل 10 ساعة )قلنسوة: وفاة الطفل عدي محمّد عذبة متأثرًا بإصابته من جرّاء تعرّضه لحروق (قبل 11 ساعة )المركز: إصابتان إحداها خطيرة لشاب (25 عامًا) من جرّاء حادث طرق (قبل 11 ساعة )منطقة الضفة الغربية: 5 إصابات إثر حادث طرق على شارع 35.. سيدة بحالة حرجة (قبل 13 ساعة )نتنياهو يستعد للرد على اتهامات رئيس الشاباك أمام المحكمة العليا وسط ترقب لإعلان تقاعد بار (قبل 14 ساعة )الطيران الأميركي يكثف غاراته على مواقع تابعة للحوثيين تمهيدًا لتحرك بري وشيك (قبل 15 ساعة )3 إصابات جرّاء حادث سير بين دراجة نارية ومركبة في رهط.. أحدهم بحالة متوسطة (قبل 15 ساعة )سعر الذهب اليوم: الأونصة تتجاوز 12,135 شيكل وارتفاع عالمي بنسبة 1.16% (قبل 16 ساعة )اعتقال شاب (36 عامًا) من بئر المكسور بشبهة القيام بأفعال غير أخلاقية أمام قاصرات في الجولان (قبل 17 ساعة )تقدّم في عمليات إخماد الحريق غرب القدس وعودة السكان إلى منازلهم (قبل 18 ساعة )حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأجواء غائمة وحارة (قبل 18 ساعة )من "الحسم الكامل" إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب (قبل 1 يوم)بات يام: مقتل شاب إثر إطلاق نار (قبل 1 يوم)طمرة: إصابة فتاة بجروح طفيفة جراء إطلاق نار على حافلة (قبل 1 يوم)جنين: ارتقاء فتى (12 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيليّ في بلدة اليامون (قبل 1 يوم)رجل (67 عامًا) بحالة خطيرة إثر تعرّضه للاختناق بأحد مطاعم مدينة الخضيرة (قبل 1 يوم)النائب وليد الهواشلة: سلطة المطارات تُقصي الموظفين العرب (قبل 1 يوم)الدّاخلية الأردنية: المملكة تتخذ قرارًا بحلّ جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها (قبل 1 يوم) إخماد حرائق هائلة اندلعت في منطقتي القدس والجنوب (قبل 1 يوم)زلزال بقوة تجاوزت 6 درجات يضرب شماليّ مدينة إسطنبول التركية (قبل 1 يوم)أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي في الاسواق المحلية (قبل 1 يوم)عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة ومنازل في غزة (قبل 1 يوم)عضو بالكونغرس: الشرع أبدى انفتاحًا على تحسين العلاقات مع إسرائيل (قبل 1 يوم)ايلات: اصابة عامل بجراح خطيرة اثر سقوط جسم ثقيل عليه (قبل 1 يوم)مصادر: سموتريتش يهاجم رئيس الأركان ورئيس الشاباك في الكابينت (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)

حماس وفتح في قائمة واحدة... تنازل تام لشروط عباس/ أحمد حازم

أحمد حازم
نُشر: 03/03/21 12:16,  حُتلن: 14:23

أنظار العالم متجهة هذه الأيام إلى حدثين رئيسين في المنطقة وهما: الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في الثالث والعشرين من الشهر الحالي لأربع مرات خلال عامين، والانتخابات الفلسطينية التي ستجري في الضفة الغربية وغزة في الصيف القادم بعد توقف دام 15 سنة. في الأولى يترقب العالم ما إذا كان نتنياهو سيبقى رئيساً للحكمومة بعد ترؤسه لها لحوالي 15 سنة متتالية وفي الثانية ينتظر العالم إذا ما كان ثمة تغيير سيحدث في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، أي بقدوم رئيس سلطة جديد بدلاً من محمود عباس الذي يريد ترشيح نفسه مجدداً للرئاسة وفد طرق باب السابعة والثمانين من العمر." بعدو في عز الشباب... يخزي العين"
فيما يتعلق بالانتخابات الفلسطينية، هناك ثلاث حالات جديرة بالاهتمام: أولها توافق حركتي"حماس وفتح" على عملية الانتخابات، وثانيها قائمة "الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني" المطالبة بالتغيير، وثالثها دعوة سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق لرفض ما يسمى شروط اللجنة الرباعية كشرط للترشح للانتخابات المقبلة أو الانضمام للحكومة الفلسطينية.
فيما يتعلق بالحالة الأولى، فإن الأمر اللافت للنظر فيه استجابة حركة حماس لكافة شروط الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو أمر يدعو للتساؤل خصوصاً أن حماس لم تبد أي اعتراض. موقع "سوا" الفلسطيني ذكر استناداً إلى صحيفة "الأخبار" اللبنانية "إن حركة حماس حسمت موقفها بالاستجابة لجميع الشروط التي يطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمضي نحو الانتخابات، حتى وإن تسبب ذلك بإثارة غضب داخلي في صفوف الحركة" وهذا يعني، أن حركة حماس غيرت موقفها كلياً تجاه الرئيس عباس. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي جرى حتى تتخذ قيادة حماس هذا الموقف؟ فهل تعرضت لضغوط دولية أو عربية ولا سيما مصرية لتغيير نهجها تجاه أبو مازن؟
صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، قالت، وحسب موقع سوا: "إن التنازلات تشمل قضايا عديدة، بدءاً من تجزئة الانتخابات والمحكمة الخاصة بها، مروراً بالقضايا الأمنية المرتبطة بعناصر فتح في غزة، وصولاً إلى الإشراف الأمني على التصويت". حتى أن حماس وافقت على كيفية إجراء الانتخابات كما أرادها محمود عباس وهذا أمر يدعو للحيرة والتساؤل.
وجاء في موقع سوا": "ان حماس وافقت على إجراء الانتخابات بالتتالي وليس كرزمة واحدة، على الرغم من استناد الحركة إلى موقف إجماع فصائلي وآخر خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة بضرورة التزامن، مقابل رأي الرئيس عباس بالتفريق". حتى أن حركة حماس "وافقت على نعت مؤسّساتها القضائية في غزة بأنها غير شرعية، كما جاء على لسان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، وهو ما تُرجِم لاحقاً بامتناع الرئيس عباس عن اختيار أحدٍ من قضاة تلك المؤسّسات ضمن تشكيلة محكمة الانتخابات التي أَعلنها في مرسوم رئاسي الاثنين الماضي، مكتفياً بأربعة قضاة من غزة كانوا يتبعون سلطة فتح قَبل سيطرة حماس على القطاع، ولم يعملوا في المحاكم التي أعادت الأخيرة تشكيلها لأكثر من 14 عاماً".
الحالة الثانية بطلها ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح. فقد أعلن في الثاني من الشهر الحالي عن التوافق على تشكيل "الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني"،على أن يتفق الملتقى على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. المعلومات الفلسطينية المتوفرة، تحدثت عن اجتماع واسع شامل لهذا الملتقى ضم أكثر من 230 شخصاً من القيادات الشابة والنساء والأكاديميين، ورجال أعمال والقطاع الخاص وقيادات فتحاوية من الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج، حيث تم التوافق في الاجتماع التشاوري الأول، على التأكيد حول دعوة الأسير مروان البرغوثي للانخراط في الملتقى وقيادته، فضلاً عن التوافق على عمل برنامج وبيان ومجموعة من الشعارات للملتقى.
ويبدو واضحاً أن هذه القائمة هي منافسة لقائمة "فتح وحماس" لأن هدفها هو التغيير كما جاء على لسان القدوة:" أعتقد بشكل عام إذا ذهبنا نحو الانتخابات فالهدف ليس الحصول على مقاعد في المجلس التشريعي، بل الهدف إحداث تغيير". وفي سؤال حول أزمة حركة فتح ووجود قائمة مقابل القائمة الرسمية للحركة أجاب: "هذا ليس سبب الأزمة، سببها أكثر تعقيداً بكثير، ونحن عملنا قائمة أو لم نعمل هناك أزمة ولن تتغير".
أما الحالة الثالثة اللافتة للنظر، فهي دعوة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق لعدم الالتفات لما يسمى بشروط اللجنة الرباعية كشرط للترشح للانتخابات المقبلة أو الانضمام للحكومة الفلسطينية.
فياض كان في منتهى الصراحة في الحوار الذي أجراه معه " معهد بروكينجز" خلال المؤتمر الذي نظمه المعهد في واشنطن الأسبوع الماضي تحت عنوان "الشرق الأوسط والإدارة الأمريكية الجديدة". حيث قال: أن الخطورة التي تكمن في محاولة الاستمرار بفرض مثل هذه القيود تتجاوز بكثير ما تلحقه من أذى بمصداقية العملية الانتخابية، لتشمل قطع الطريق على أي محاولة جادة لإنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني". وتساءل فياض: " لماذا لم يحصل أبداً أن اشترط المجتمع الدولي التزامات مماثلة على أيٍّ من مكونات النظام السياسي الإسرائيلي؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة