للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الطالبة الجامعية إسراء خليل أبو قويدر، ابنة الـ22 ربيعا، وقفت أمام وفد النقب وقالت بعفوية "لقد ولدت إلى الصمود والنضال". المعاناة مستمرة لأكثر من 3500 نسمة في قرية الزرنوق الغير معترف بها.
اسراء ابو قويدر
قرية الزرنوق كانت المحطة الثالثة للوفد، حيث روى الأهل انها صامدة رغم استمرار هدم البيوت ومحاولة الإقتلاع والتهجير. كانت كلمة عضو اللجنة الشعبية في مدينة رهط، على الدبسان، على الوتر: "اصمدوا حتى الإعتراف - ويا حبذا لو كنت من سكان القرى مسلوبة الإعتراف"، على خلفية النزاعات على كل قسيمة أرض في مدينته.
قصة الزرنوق هي قصة أرض وسكان مصممون على البقاء رغم كل محاولات التهجير. هي قصة ثلاثة بيوت تم هدمها في الشهر الأخير وابقوا أهلها يلتحفون السماء ويفترشون الأرض. هي قصة تشبث بالأرض.قصة الزرنوق هي قصة أهل النقب الباقين على أرضهم ومتجذرين فيها.
كانت هناك جولة في المحيط القريب للوفد الذي سمع من السكان أن كل محاولات التهجير ستنكسر على صخرة صمودهم.كان صوت الأرض أعلى من صوت الجميع في هذه الزيارات الميدانية.