للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نجحت الطفلة ياسمين محمد عصام محاميد البالغة من العمر 10 سنوات من مدينة أم الفحم بحفظ كتاب الله كاملًا، لتكون واحدة من أصغر الأطفال حافظي القرآن الكريم من خلال جمعية "بصائر الخير".
الطفلة ياسمين محمد عصام محاميد
وجاء في بيان صادر عن الجمعية ما يلي:"خرجت جمعية بصائر الخير في مدينة أم الفحم حافظة جديدة لهذا العام، وهي الطالبة ياسمين محمد عصام محاميد ذات العشر سنوات. وقد كان يوم الخميس الموافق ١.٤.٢٠٢١ الاختبار الأخير للحافظة.
وتشرح الحافظة ياسمين حول مسيرتها في حفظ القرآن فتقول: "بدأت من صف البستان في حفظ كتاب الله، بدأت من جزء عمّ، لكنني بدأت بالحفظ الجَدِّي في جائحة الكورونا شهر شباط لعام ٢٠٢٠".
وتضيف:" كنت أحفظ ثلاث أجزاء قبل جائحة الكورونا، ثم أصبحت أحفظ كل يوم خمسة صفحات، وصرت أخصص خمس ساعات يوميا لحفظ ومراجعة القرآن. أبي وأمي وعائلتي ومعلماتي في دورة القرآن وكل من أعرفه كانو يدعمونني ويشجعونني، أشكرهم من كل قلبي".
وعن الصعوبات التي واجهتها خلال فترة الحفظ تقول الحافظة ياسمين: "واجهتني صعوبة في تنظيم الوقت، ولكن مع مرور الأيام تجاوزت هذا بمساعدة أمي وأبي فخصّصوا لي برنامجا لتنظيم الوقت".
أما عن نصيحتها لمن يود حفظ القرآن فتقول: "نصيحتي الأولى هي أن تكون عندك الإرادة والثقة بالله على أن تختم القرآن، كما أن الالتزام بالوقت مهم، وأن تعطي كل همتك ونشاطك لحفظ القرآن، وأن يكون أول أولوياتك".
وتضيف: "أنصح البنات اللواتي في نفس جيلي أن يحفظن القرآن فإنه طريقنا الى الجنة، وأن تكون عندهن العزيمة والإرادة على حفظ القرآن بدل تضييع الوقت في أشياء غير مفيدة".
وتنتهي الحافظة ياسمين كلامها بتوجيه رسالة شكر خاصة فتقول: "أشكركم من كل قلبي، أشكر كل من شجعني ودعمني، أشكر مربياتي اللواتي كنّ يشجعنني على إتمام في حفظ القرآن رغم الصعوبات، وأشكر أبي وامي اللذان كانا يساعدانني في التسميع والحفظ ويشجعانني ويدعمانني، بارك الله فيكم وأطال في عمركم جميعًا".
وفي حديث مع المربية ماجدة محمود جبارين، والتي رافقت الطالبة ياسمين محاميد فقد قالت: "ياسمين طالبة مجتهدة وخلوقة، وقد كانت مميزة جدا في حفظها، حتى أنه في الفترة الأخيرة من الحفظ كانت تحفظ جزء كاملا خلال أسبوع واحد فقط، وقد كانت درجاتها في التسميع ممتازة وعالية، وأنا أفتخر بأنني مربية للطالبة ياسمين، هذا من فضل الله تعالى علي، كما أن والدي ياسمين كانوا نعم الأهل ونعم الداعمين فبارك الله فيهم جميعا وبارك الله في مربيات جمعية بصائر الخير المميزات".
هذا وقد بارك الشيخ نائل فواز للطالبة ياسمين محاميد بمناسبة حفظها لكتاب الله كاملا، سائلا الله تعالى أن يحفظها ويكرمها ويجعل ذلك في ميزان حسناتها، كما وشكر مربيات جمعية بصائر الخير على جهودهن الطيبة المباركة.