للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدم وجود علاجات جديدة لأنواع العدوى الشائعة أدّت إلى تعريض الناس بشكل خطير إلى "أخطر أنواع البكتيريا في العالم".
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية هذا التحذير في تقرير يوضح أن أيّا من المضادات الحيوية الـ 43 قيد التطوير اليوم لا تعالج بشكل كافٍ التهديد المتزايد الذي يشكله 13 نوعا من البكتيريا المقاومة للأدوية ذات الأولوية.
وقالت د. حنان بلخي، خبيرة الأوبئة ومساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية: "يؤدي الفشل المستمر في تطوير وتصنيع وتوزيع مضادات حيوية فعّالة إلى زيادة تأثير مقاومة مضادات الميكروبات ويهدد قدرتنا على علاج العدوى البكتيرية بنجاح".
وقالت المنظمة إن الأكثر عرضة للخطر هم الأطفال الصغار وأولئك الذين يعيشون في فقر، لكن العدوى المقاومة للمضادات الحيوية يمكن أن تؤثر على أي شخص.
الصغار في خطر
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يموت ثلاثة من كل 10 أطفال حديثي الولادة يصابون بعدوى في الدم، لأن المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الإنتان (تعفّن الدم) لم تعد فعّالة.
والالتهاب الرئوي الجرثومي – هو مرض آخر يمكن الوقاية منه وطوّر مقاومة للأدوية المتاحة – هو أيضا سبب رئيسي لوفيات الأطفال دون سن الخامسة.
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية السنوي حول مضادات البكتيريا قيد التطوير السريري وقبل السريري، إلى أن كافة المضادات الحيوية المتوفرة اليوم تقريبا هي أشكال مختلفة من تلك التي تم اكتشافها في الثمانينيات من القرن الماضي.
ويعتمد البشر عليها بشكل كبير في جميع مجالات الحياة، من اقتلاع الأضراس عند طبيب الأسنان إلى العلاج الكيميائي للسرطان.