للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشابة حلا عوض من شفاعمرو: هناك الكثير مما يجمعنا وحبذا لو نتطلع جميعًا لهذا المشترك بيننا.
تُواظب الشابة المسيحية حلا عوض (22 عامًا)، من مدينة شفاعمرو، على خوض تجربة الصيام في شهر رمضان الفضيل من كل عام، في رسالة ترسي قيمًا مجتمعية سامية، تؤكد على الروابط المشتركة ووحدة المصير بين أبناء الشعب الواحد، مجسدة معاني الأخوة والمحبة، قيم التعاضد والتكافل المجتمعي، تحمل مقولة مفادها أن "ما يجمعنا أكبر"، كما تشير.
ولفتت الشابة حلا عوض أنها تستضيف في كل عام فطور رمضاني، يجمع أصدقاء مسيحين ومسلمين على مائدة واحدة، فيما تشارك أيضًا على الدوام بنشاطات محلية لتوزيع التمور والماء على السائقين لدى موعد الإفطار في الشهر الكريم.
الشابة حلا عوض
وعن مشقة الصيام، قالت الشابة حلا في حديث للعرب: "لا أشعر بتاتًا بأي مشقة أو عناء، أصوم منذ سنوات طوال وأنا معتادة على ذلك".
هذا وفي سياق مرتبط، أفادت الشابة عوض أنها ترعرت في طفولتها في حارة إسلامية، وأحيانًا بسبب ظروف عمل الأهل كانت تلقى رعاية من سيدة مسلمة.
الصيام لا يتناقض مع هويتي الدينية
وتعقب عوض: "هذا مشهد طبيعي في حياة الأسرة ولا يتناقض مع هويتي الدينية، إنما ينم عن طبيعة البيئة التي كبرت فيها، والتي جمعت تنوعًا وطيفًا جميلًا، كما أشعر أن الأديان متشابهة وهناك الكثير مما يجمعنا وحبذا لو نتطلع جميعًا لهذ المشترك بيننا".
حيث وأشارت أن رمضان يتزامن هذا العام مع الصوم الكبير لدى المسيحيين، ما يؤكد على المشترك، على حد تعبيرها.
أصوم بإسم المحبة
وأردفت عوض: "أصوم عن قناعة راسخة، إيمانًا بالمشترك وأخوة الشعوب وبإسم المحبة والإنسانية، السماء والأرض التي تجمعنا".
وختمت الشابة حلا عوض بالقول: "أمل أن يعود الشهر الكريم علينا جميعًا بالخير، كما أبتهل وأتضرع للرب أن يجمعنا دائمًا على المحبة والإنسانية".