للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مع إقتراب الانتخابات الفلسطينية، تقف اسرائيل عقبة امام اجرائها، فيما يُقابل ذلك ضغط دولي على إسرائيل لتسهيل عملية اجراء الانتخابات، حيث أبدت مؤخرًا اسبانيا اقتناعها بأن الانتخابات ستفيد إسرائيل من خلال إبراز"قيادة شرعية وذات مصداقية لدفع المفاوضات قدما".
وصرحت أرانشا جونزاليث لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية، اليوم الجمعة، إن إسبانيا "تدعم بقوة" الانتخابات الفلسطينية وتطلب من إسرائيل "تسهيل" إجرائها وخاصة في القدس الشرقية، وقبول وجود مراقبين.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي في مدريد مع رياض المالكي - وزير الخارجية الفلسطيني، حيث ابدت جونزاليث لايا رغبة إسبانيا في إرسال بعثة من الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الفلسطينية وطالبت إسرائيل "بتسهيل وجود هذا الفريق كضمان إضافي لنزاهة العملية".
وقالت الوزيرة الإسبانية إن الانتخابات الفلسطينية، الأولى منذ 15 عاماً "حاسمة لتعزيز العملية الديمقراطية وشرعية المؤسسات الفلسطينية"، وأبدت اقتناعها بأنها ستفيد إسرائيل أيضاً من خلال إبراز "قيادة شرعية وذات مصداقية لدفع المفاوضات قدماً".
وأكدت جونزاليت أن وجود بعثة مراقبين من الاتحاد الأوروبي سيكون "ضماناً إضافياً لنزاهة العملية الديمقراطية" التي تعكس "التزام إسبانيا بأمن إسرائيل ومكافحة الإرهاب".
وأشارت الوزيرة إلى مرور 30 عاماً على انعقاد مؤتمر مدريد للسلام، وبالتالي فإن هذه الانتخابات يمكن أن تمثل "نقطة انطلاق جديدة لزخم جديد في هذه المفاوضات" يستفيد منها "الإسرائيليون والفلسطينيون".
وشدد الوزير الفلسطيني، الذي اختتم في مدريد جولة أوروبية بحثاً عن دعم وشملت بروكسل ولوكسمبورج ولندن، على أهمية إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ومن جهته أعرب المالكي عن "ارتياحه الكبير" إزاء "دعم إسبانيا غير المشروط للقضية الفلسطينية واستقلالها.