للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
لا تنتهي جريمة القتل بمأساة وفاة مواطن أو مواطنة فقط، بل إنها تخلّف آلام ودموعًا لا تنتهي لدى العائلات ومآسٍ تدمي القلوب!
ومن بين هذه القصص الموجعة، قصة الطفل عمر منصور، المصاب بطيف التوحّد والذي يزور قبر والدته المغدورة سهى منصور من الطيرة يوميًا، بعد مقتلها رميًا بالرصاص، حيث ينادي عمر على والدته ويقول "يما يما، انا بحبك انا بحبك، مين طخك مين طخك، احكيلي".
عمر لا يمكن ان ينسى والدته، فهي كانت بالنسبة له الأم والأخت والصديقة، ولا يفارقها بتاتاً بسبب حالته الخاصّة، فهو اول من شاهدها عندما فارقت الحياة ولم يستوعب الحدث، بل كان يتصل بها حتى عندما قتلت على امل ان يلقى تجاوبا ويسمع منها كلمة "عمر حبيبي"، وفي هذه الأيام يستيقظ من النوم واول ما يطلبه هو زيارة قبر والدته.
محمد منصور والد عمر وزوج المغدورة سهى قال:" قلوبنا تعتصر ألمًا على مقتل زوجتي، وحتى هذا اليوم لا نستوعب حجم الكارثة والجريمة التي خطفت منا اغلى ما نملك"، وتابع:" لا بد ان نثير هذه القضية على اوسع نطاق كي يعلم الجميع حجم الجريمة وما تركته لنا وأثرها المؤلم علينا، فإبني عمر كل يوم يتمنى بان تكون والدته الى جانبه مثل كل يوم، فليس من السهل ان يخسر الإنسانة التي كانت صديقة دربه" .