للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في القدس أسود تزأر
أبناءُ القدسِ أسودٌ صامدةٌ
في وجه استعمارٍ يستهدف أمّةْ
في بيت العامود يصدون بأيدٍ عاريةٍ
تهويد طريق فلسطين-الشام
هم خبروا عن تجربةٍ ودرايةْ
ماذا يحدث للأمة حين ينام البعضْ
على ريش الأوهام..
هم خبروا أن التطبيع مع الأعداءِ
بدون مقابلْ
خدعةُ حربٍ في زي سلامْ..
لن يتوقفَ زحفُ حماةِ القدس إلى الحريةْ..
هم حملوا فوق الأكتافِ مصيرَ الأمةْ
أبناءُ القدس أسودٌ صابرةٌ تحمي صخرتها
ولها أشبالُ أسودٍ تتحفز في الأرحامْ.
***
أنظُرُ نحو الغربِ فأسمع أبواق الحريةْ
تتغنى بحقوق الإنسانْ..
أسألُ: كيف استثنيتم شعب فلسطينْ
من كل صكوك الحقِّ
وحتى من تصنيف الإنسانْ؟
كيف تغارونَ على القِيم الإنسانيةِ
في كوريا والصين، لكنْ
جُدتم بالأموالِ وأسلحة الفتكِ
لمن يقتلَ أو يسجنَ أطفالَ فلسطين،
كيف سكتم عن كل عقود التطهير العرقيْ
وحميتم من طائلة القانون الدوليِّ
جرائم محتل لأراضي شعب فلسطين؟
أنظُرُ نحو الشرقْ
فأرى في القدس أسوداً تزأرْ
معلنةً بدء فصولٍ مشرقةٍ أكثرْ..
وأرى راياتٍ خفاقةْ
نُسجت من وَهج عيونٍ للحرية تواقةْ..
تحمل أحرفَ نورٍ تتلألأُ في الآفاقْ
وتنوّرُ كل ممرٍ وزقاقْ..
أنظرُ فوقَ رُبى القدسْ
فأرى أبناءً وبناتْ
لا يخشون خيولَ جنودٍ وهراواتْ
أسمعُ في باب العامود هتافات:
فجرُ العزّةِ والحرّيةِ آتٍ.. آتْ.
يوسف حمدان - نيويورك