الأخبار العاجلة
الشجارات العائلية في بلداتنا منها نتيجة صراع عابر ومنها نتيجة صراع مزمن ومتكرر نتيجة عداء بين عائلتين منذ عقود وبشكل دائم ، حيث تسبب هذه الشجارات احتقان وتوتر وخوف وعدم استقرار نتيجة الصراع على مراكز القوى وكرسي السلطة المحلية، وهذه الصراعات زعزعت السلم الأهلي والامن والامان للمواطن ، ودائما نقول حافظوا على السلم الاهلي لان فقدانه يعرض الانسان للخطر، ويعيش الفرد والمجتمع في جحيم وخوف مستمر ، فالسلم الاهلي هو ألأمن والأمان والاطمئنان لنا ولأبناء عائلاتنا ولكل فرد في المجتمع ، وهو الاكسجين الذي نتنفسه ، هو مستقبلك ومستقبل أبنائك ، وهو الشعور بالاطمئنان في حياتك اليومية ، هو حرية الحركة والتصرف ، وهو الضمان الاقتصادي للفرد والمجتمع . قال صلى الله عليه وسلم ( من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) فيعتبر الأمن في المجتمع أكبر نعمةٍ من عطايا الله لنا ، فلا يوجد استقرار للفرد في المجتمع إذا كان المجتمع لا يتوفر به الأمن والأمان .
فبوجود الأمن والامان يحصل الاستقرار والاطمئنان والسكينة ، والأمن والامان مرتبط بالحياة ، فلا يستطيع أن يعيش الإنسان ويتعايش داخل مجتمعٍ لا يوجد فيه أمن وأمان ، وشعور الإنسان بالأمن يوفر له الاطمئنان على نفسه ورزقه ومعيشته داخل المجتمع .
وأخيرا وليس آخرا ، السلم الاهلي من أهم القضايا لبلداتنا ، وهذا خط احمر لكل واحد منا ، وعلينا جميعا المحافظة والالتزام بالقوانين والتعليمات لكي نحظى جميعا نحن وأبناء عائلاتنا وجميع أفراد مجتمعنا بالسلام والأمن والأمان والاطمئنان من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا في قرانا وبلداتنا العربية ، والسلام لاهميته للانسان جعله الله من اسماءه الحسنى ، فحافظوا عليه كحفاظكم على بؤبؤ عيونكم .
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency