للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تكريمًا وتأبينًا للكاتب والمناضل عبد العزيز أبو إصبع: وفد كبير من الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48 يشارك في احتفالية في مدينة الطّيّبة
جاءنا من النّاطق الرّسميّ للاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48، الشّاعر علي هيبي البيان التالي:"مساء السّبت الفائت والموافق لِـ 22/5/2021 شهدت مدينة "الطّيّبة" وفي قاعة البلديّة حفلًا تأبينيًّا مهيبًا تكريمًا لذكرى رحيل عضو الاتّحاد العامّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّخصيّة الوطنيّة والكاتب المناضل "عبد العزيز أبو إصبع" (أبو عديّ) ابن مدينة "الطّيّبة" والّذي وافته المنيّة في العام الماضي 2020. وتلبية لدعوة من بلديّة المدينة وآل الفقيد ولجنة التّأبين للاحتفال حلّ وفد كبير من الاتّحاد العامّ للأدباء ليشارك في تكريم الرّاحل وتأبينه، إجلالًا لمسيرته النّضاليّة ولإبداعاته الأدبيّة ولإسهاماته الاجتماعيّة في مدينته، وقد عرف عن الفقيد مواقفه الوطنيّة وانتماءه القوميّ من خلال حركة "الأرض" وبتقديره الجارف للنّهج الوحدويّ العروبيّ للرّئيس "جمال عبد النّاصر"".
وزاد البيان:" شاركت في الاحتفال وفود من مدن المثلّث والجليل وقراهما، وبرز من بينهم أعضاء الاتّحاد العامّ للأدباء، ضمّ وفد الاتّحاد حوالي 35 أديبًا، كان على رأسهم أعضاء من الأمانة العامّة ولجنة الإدارة وعدد من الأعضاء والأصدقاء، وقد ألقى الأمين العامّ للاتّحاد الكاتب "سعيد نفّاع" كلمة الاتّحاد في تأبين الرّاحل فقدّم عذر الاتّحاد لأنّه لم يتمكّن الاتّحاد من تكريم الفقيد في حياته رغم أنّه كان يحضّر لذلك، لكنّ الموت كان قد عاجل إليه. وقد أشاد "نفّاع" بدوره في نشاطات الاتّحاد وبمسيرته الإبداعيّة والنّضاليّة. وقد وردت كلمة الأمين العامّ في كتاب التّابين تحت عنوان "عبد العزيز أبو إصبع عذرًا" الّذي أصدره آل الفقيد وبإشراف لجنة التّأبين وعلى نفقة بلديّة "الطّيّبة"، تحت عنوان "غيث الأرض وصوت النّهضة"، وهو مجموعة الكلمات الّتي كتبت في تأبينه من شخصيّات سياسيّة وثقافيّة مختلفة، وقد أصدرت بلديّة "الطّيّبة" كتابًا ضخمًا يحوي الأعمال الأدبيّة الكاملة للكاتب الفقيد. ويشار إلى أنّ الكتابيْن قد وزّعا على المشاركين جميعًا هبة عن روح الفقيد.
وكانت السّيّدة "أسمهان جبالي" قد استهلّت الحفل بطلب الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشّهداء الفلسطينيّين وروح الفقيد، ودعت صديق المرحوم الشّاعر "حسين جبارة" عضو الاتّحاد العامّ للأدباء ليفتتح ويتولّى إدارة الاحتفال، وقد أحسن في ذلك خاصّة أنّه اقتبس عبارات موجزة من كلمات التّأبين للمشاركين، أدخلها بلباقة في كلمة التّأبين الافتتاحيّة. وكن أوّل ما بدأ به دعوة السّيّد "راكز عمرور" لتلاوة قصيرة من القرآن الكريم. ثمّ توالى على المنصّة عدد من الخطباء المؤبّنين بكلماتهم المعبّرة عن مسيرة الرّاحل ونشاطاته في جميع مجالات الحياة، وقد برز من بينها كلمة رئيس البلديّة السّيّد "شعاع منصور" وكلمة السّيّد "محمّد بركة" رئيس لجنة المتابعة العليا، وكلمتا النّائبيْن السّابقيْن: "محمّد ميعاري" وَ "جمال زحالقة"، وكلمة للجنة الإبداع ألقاها الأستاذ "أحمد عازم" وكلمة عضو الاتّحاد وصديق المرحوم "الشّيخ عبدالله بدير" وقصيدة رثاء من شعر الأديب "عبد الرّحيم الشّيخ يوسف" وقد اختتمت الكلمات بكلمة لجنة التّأبين ألقاها البروفيسور "مصطفى كبها" وكلمة تأبين وشكر من آل الفقيد لجمهور المشاركين والمحبّين لأبيه الرّاحل ألقاها نجل الفقيد "عديّ عبد العزيز أبو إصبع"" إلى هنا نصّ البيان.