للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
روى الفتى محمد حاج يحيى (14 عاما) من سكان الطيبة لموقع وصحيفة كل العرب حادثة الإعتداء عليه من قبل رجال الشرطة وقال:" قبل اسبوعين ذهبت لشراء طعام من المدخل الرئيسي، واذ بقوات الشرطة يعتقلونني مع اشخاص اخرين، وقد تم وضعنا في دورية الشرطة وقاموا بضربنا، وبعدها نقلوننا الى منطقة مفتوحة وهناك واصلوا ضربهم الوحشي باسلحتهم وارجلهم واياديهم، وشتموننا بأبشع الشتائم، وبعدها اعتقلوننا مدة ثلاثة ايام، دون يسمحوا لي بان اتعالج بعد الجراح التي تعرضت لها".
واضاف:"ان اعتقالي كان بدون اي مبرر، فلم ارتكب اي مخالفة، ورغم ذلك فما زلت بالحبس المنزلي ولا استطيع التوجه لمدرستي، فما تعرضت له هو ظلم، وارفض تقديم لائحة اتهام ضدي كما يصرون".
سناء حاج بحيى والدة الفتى قال:" ان ما تعرض له ابني لا يمكن السكوت عنه، فقد خطفوه وضربوه بلا رحمة، ورغم صراخه بوقف الضرب الا ان رجال الشرطة واصلوا اعتدائهم الوحشي، وهناك شرطية ضربته بسلاحها، ولم يكتفوا بهذا العمل بل وضعوا اغطية على وجوههم".
ثم قالت الأم:" الشرطة اعتقلت ابني دون علمنا، فقد اعتقدنا في بداية الأمر بان هناك من خطفه، وفقط بعد ساعات علمنا عن اعتقاله، الذي استمر ثلاثة ايام ودون ان يقدم اي علاج لإبني، والأدهى من هذا الأمر بان هناك اصرار لتقديم لائحة اتهام ضد ابني رغم انه لم يرتكب اي خطأ ولا توجد ادله يمكم ادانته بها بل كل ما يحصل هو كذب وافتراء".