للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بادرة أمل: تم صباح اليوم، الأربعاء، تجميد النضال اليومي لسكان قرية أم نميلة مسلوبة الاعتراف في النقب، توقف صباح اليوم الأربعاء، بعد تحديد جلسة هامة الأسبوع القادم، بمشاركة ممثلي الأهل من جانب وممثلي شركة "شوارع إسرائيل" ووزارة المواصلات والشرطة من الجانب الآخر.
وأكد صقر الزيادنة، أحد الناشطين في القرية الواقعة شمالي مدينة رهط، في حديث لمراسل "كل العرب" أنّ "الجلسة ستٌعقد يوم العاشر من الشهر الجاري مع المسؤولين عن توسعة الشارع، والأجواء إيجابية لأن حقنا واضح في تنظيم مدخل للقرية، وبالتالي تمّ وقف الاحتجاجات اليومية حتى إجراء الجلسة".
وقد استمر طلاب وأهالي قرية أم نميلة، في تصعيد نضالهم من خلال وقفات يومية، خلال الأسبوع الأخير، احتجاجا على اغلاق مدخل القرية من شارع بيت كاما-شوفال الذي يتم توسعته حاليا، نظرا لوجوده ضمن الشوارع الحمراء الخطيرة في البلاد، فيما يقول السكان إنهم استخدموا هذا المدخل نحو ستين عاما، كون البنية التحتية للمدخل الذي يربطهم بمدينة رهط سيئة جدا.
"شق الشارع دون الالتفات لاحتياجات الناس"
ويقول المواطن دهام الزيادنة، من منظمي التظاهرات، في حديث لمراسل "كل العرب"، أنه "لا يعقل أن يتم التخطيط الجديد دون الالتفات لاحتياجات السكان، حيث نطالب بتخطيط لإقامة إشارة ضوئية أو دوار على مدخل القرية والغاء التخطيط الجديد الذي يمنع الخروج باتجاه مدينة رهط ويجبر السكان إلى التوجه نحو الشمال، مع العلم أن أكثر المتضررين من هذا التخطيط هم طلاب المدارس - 470 طالب في 11 حافلة في كل يوم - وكذلك العمال الذين يغادرون القرية في ساعات الصباح".
وخلال الوقفة الاحتجاجية، قام الطلاب وذويهم بإغلاق شارع 246 بموافقة الشرطة التي تواجدت في المكان وعملت على تنظيم حركة السير، ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات تطالب بتوفير طرق آمنة للقرية.
من جانبه، قال حماد الزيادنة، أحد المتظاهرين، إن الوصول إلى مدينة رهط يستمر نحو نصف ساعة بدلا من دقائق معدودة، ويضيف: "نحن نعيش هنا قبل دولة إسرائيل، ويعيش هنا نحو 700 نسمة، نريد من الدولة أن تتعامل معنا مثلما تعاملت مع بلدات يهودية قريبة حيث تم نصب شارة ضوئية، ونحن سوف نستمر في هذا النضال حتى الاستجابة لمطالبنا الصادقة".
رئيس بلدية رهط سابقا يساند الأهل
وعبر عدد من سكان مدينة رهط، بينهم رئيس البلدية السابق طلال القريناوي، عن تضامنهم مع احتجاج سكان أم نميل. وقال: "لا يٌعقل أن لا يتم بمدخل لقرية فيها 470 طالب ونحو 3000 نسمة من خلال وضع دوّار أو شارة ضوئية. أدعم مطالب السكان وسأبذل قصارى جهدي من أجل حل هذه القضية المهمة ليس فقط بالنسبة للسكان هنا بل بالنسبة لمدينة رهط ومستقبلها".
من جانبه، قال أحمد خليل أبو مديغم من سكان مدينة رهط: "نحن مع كل نضال صادق، وهذا النضال يتعلق بكيفية الدخول إلى البيت والوصول إلى المدرسة - وحياة السكان هنا في خطر فيما إذا أصرت شركة شوارع إسرائيل على موقفها".