للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تضاربت آراء المواطنين في مدينة أم الفحم وذلك بعد دخول القائمة العربيّة الموحدة برئاسة النائب د. منصور عباس، إلى الإئتلاف الحكومي في "إسرائيل"، حيث تكون هذه الخطوة هي سابقة تاريخية في المجتمع العربي، وأن يكون حزب عربي جزء من الحكومة القادمة.
وكان قد أعلن رئيس حزب "يوجد مستقبل"، يائير لابيد عن تمكنه من جمع العدد المطلوب لتشكيل الحكومة، ومن بين الأحزاب القائمة العربية الموحدة بعد انشقاقها، عن القائمة المشتركة.
وفي هذا الشأن، تجول مراسل "كل العرب"، أمير بويرات في مدينة أم الفحم، واستطلع آراء المواطنين، حول دخول القائمة العربية الموحدة للحكومة.
لن يفيدنا بشيء!
وفي حديث مع المواطن، محمود إغبارية من مدينة أم الفحم، قال: "دخول النائب د. منصور عباس إلى الحكومة الجديدة، لن يفيدنا بشيء، وذلك لانه في السنوات السابقة، كانت حكومات أقل تطرفًا من هذه الحكومة، وبالرغم من ذلك لم نستفيد منها، هذه الحكومة يتواجد بها جدعون ساعر ونفتالي بينيت وايضًا يائير لابيد وجميعهم متطرفون، ومن خلال تصريحات هؤلاء المتطرفون السابقة نرى، انهم لا يريدون الخير لنا، لا بل يريدون ان يطردونا من بلادنا".
المواطن محمود اغبارية
وتطرق: "انا من المعارضين لدخول الكنيست بشكل تام وقطعي، ولا ارى ان الكنيست في يوم من الأيام ستنصفنا، وأيضًا لا أتوقع ان تستمر هذه الحكومة لأنها مركبة من عدة تيارات مختلفة ومتناقضة، لذلك سيكون عمر هذه الحكومة قصير".
خطوة سيئة جدًا..
ومن جانبه، أعرب السيد رأفت محاميد:" خطوة انضمام النائب منصور عباس إلى الإئتلاف الحكومي سيئة جدًا، وذلك لأن نفتالي بينيت متطرًفا أكثر من بنيامين نتنياهو".
وأوضح محاميد:" لا اتوقع ان تستمر هذه الحكومة كثيرًا، من المتوقع ان تنهار خلال أشهر".
المواطن رأفت محاميد
خطوة مهمة..
ومن جهته، قال المواطن صبحي إغبارية، أن: "تواجدنا طيلة السنوات الماضية في جانب المعارضة، ولم نحصل على حقوقنا، لذلك مهم انه دخل الإئتلاف الحكومي، وذلك كي نحصل على حقوقنا، وأنا أرى ان هذه الخطوة مهمّة".
وأضاف إغبارية: "مُنذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة ونحن نعاني بشكل كبير جدًا من السياسات المتبعة ضدنا، وانا أرى انه من المهم ان نتواجد في الحكومة الجديدة وليس في المعارضة، وأتوقع ان تستمر هذه الحكومة لوقت طويل".
لا نعول على هذه الحكومة
ومن جهته قال السيد بديع حصري، أنه: "لا يمكن التعويل على هذه الحكومة أبدًا، قضايانا ليست فقط حياتية وذلك بالرغم من أهميتها، ونحن هنا نواجه المشاكل والسياسات العنصرية وذلك لاننا فلسطينيين، وهذا الجانب الذي لم يتطرق له النائب منصور عباس، وهذه الفتات التي وعدوا منصور عباس بها هي حق لنا وواجبهم إعطائنا اياها، وهم يتبعون السياسات العنصرية ضدنا لأننا فلسطينيين".
المواطن بديع حصري اغبارية
وجهان لعملة واحدة
وعن عمر الحكومة، عبّر: "لا اتوقع ان يكون عمر هذه الحكومة طويل أبدًا، وبالنسبة لنا لم يتغير شيءٍ نتنياهو وبينيت وجهان لعملة واحدة، الأول عنصري من الدرجة الأولى (نتنياهو)، والثاني عنصري مستوطن من الدرجة الثانية (بينيت)، فهم ضد كل امر أسمه عربي فلسطيني، لذلك سيكون عمرها قصير ولن تحل اي مشاكل من مشاكلنا، لان قضيتنا هي الأساس".
خطأ تاريخي
وبدوره قال السيد فاروق محاجنة، أن:" انضمام د. منصور عباس والقائمة العربيّة الموّحدة إلى الحكومة الجديدة هو خطأ تاريخي، لان هذا الانضمام يكون بنقاش مع المؤسسة الصهيونية وحكام إسرائيل، وذلك لانخراط السكان العرب داخل إسرائيل، وأيضًا نحن أقلية قومية في هذه البلاد ولا نبحث عن ميزانيات قليلة هنا وهناك، بل الأجدر الإعتراف بنا كاقلية فلسطينية التي سلبت منهم اراضيهم ويعترفوا بأراضينا أيضًا".
المواطن فاروق محاجنة
وأضاف:" للأسف منصور عباس أتى وحاول تجريدنا من فلسطينيتنا، فقط من أجل الانضمام إلى حكومة من أجل أخذ بعض الحقوق والتي هي أساسية وحق من حقوقنا".
واختتم:" التناقضات الكثير والمتنوعة داخل هذه الحكومة لن تسمح بعر طويل لهذه الحكومة".