للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب عن القائمة العربية الموحدة، سعيد الخرومي:
إلى الأهل في النقب، كونوا على ثقة تامة أنني سأصون الأمانة ولن أذهب إلى أي اتفاق يضر أهلنا في النقب، حتى لو كان الثمن عدم تشكيل حكومة التغيير
لم ندر أي مفاوضات مع نتنياهو والمفاوضات التي أدرناها كانت مع حكومة التغيير فقط
لقاء خاص| قال النائب عن القائمة العربية الموحدة، سعيد الخرومي، في حديث خاص بـ"كل العرب" إنّ "المفاوضات مستمرة بشأن حكومة الإئتلاف، فكونوا على ثقة أنني سأصون الأمانة ولن أذهب إلى أي اتفاق يضر أهلنا في النقب".
وأكد الخرومي، ابن بلدة شقيب السلام في النقب: "هذه الأوراق المتداولة هي منذ أسبوعين، ولا يوجد أي اتفاق نهائي مع الموحدة وما نشر هو تبادل مسودات بين الأطراف فقط. الاتفاق النهائي سيُنشر حتى موعد تشكيل حكومة التغيير، والحد الأدنى بالنسبة لنا هو وقف هدم البيوت – وهو الأساس".
النائب سعيد الخرومي - القائمة العربية الموحدة
ورجّح النائب عن القائمة الموحدة أنه سيتم نشر الاتفاقية النهائية حتى مساء السبت، وستكون الاتفاقية أمام جمهورنا العربي واستطرد قائلا: "إلى الأهل في النقب، كونوا على ثقة تامة أنني سأصون الأمانة ولن أذهب إلى أي اتفاق يضر أهلنا في النقب، حتى لو كان الثمن عدم تشكيل حكومة التغيير".
وحول الانتقادات التي تجلت بعد نشر مسودة الاتفاق حيث كانت حكومة نتنياهو بادرت إلى الاعتراف بثلاث قرى هي خشم زنّة، ورخمة وعبدة في النقب، قال الخرومي – وهو رئيس لجنة التوجيه لعرب النقب المنبثقة عن لجنة التوجيه العليا للجماهير العربية - إنّ هناك الكثير ممن لا يعرف ماذا يحوي الاتفاق وما هي طلبات الموحدة ثم أضاف: "لا أريد الدخول إلى قضية الاعتراف. أؤكد أن ما يتم ترويجه هو أوراق عمل مبدئية وليست نهائية هدفها منح الثقة بالحكومة في الاتصال مع رئيس الدولة في المرحلة الأولى، ولن يتم دعم الحكومة بدون أن يكون اتفاق مشرف لأهلنا في النقب".
كل العرب: تمّ النشر بأن النائب منصور عباس أجرى مفاوضات مع نتنياهو وأنه استعد لمنح المجتمع العربي أكثر مما تمنحه حكومة لابيد-بينيت. ماذا تقول؟
الخرومي: "لم ندر أي مفاوضات مع نتنياهو. المفاوضات التي أدرناها كانت مع حكومة التغيير فقط. لا يوجد اتفاق نهائي وما نتوصل إليه سنعرضه للجمهور بكل شفافية".
كل العرب: يعني أن كل ما نشر هو غير نهائي.
الخرومي: "نعم، وأقول أن طواقم المفاوضات تقوم بحرب ضروس من أجل تحصيل حقوق أبناء شعبنا، وهي تقوم على كل فقرة وفقرة من الاتفاقية النهائية. المفاوضات ما زالت مستمرة وفي أوجها".
كل العرب: قضية القدس والأقصى هي قضية مفصلية بالنسبة للملايين، فما هو موقفكم منها؟
الخرومي: "نحن لسنا بديل للقيادة الفلسطينية، ولا نضع أنفسنا بدل القيادة الفلسطينية التي تقوم بواجبها بكل ما يتعلق بالقدس والأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة. نحن ندعم أهلنا في الضفة والقطاع وفي القدس، ونحترم أخواننا وأهلنا الذين يقومون بواجبهم بكل ما يتعلق بهذه القضية".