للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
ظهرت علامات الخوف على الأطفال العرب، الذين بدأ العديد منهم بالبكاء خوفا من التعرض لهم
وصل إلى المكان عضو بلدية اللد، المحامي عبدالكريم الزبارقة، وقام بالاتصال بالشرطة وأمن البلدية – وإبعاد المعلمة عن المكان
قامت معلمة روضة أطفال، من عنقود البساتين التابع للنواة التوراتية الموجود في المدرسة العسكرية بالقرب من مدرسة الرازي بمدينة اللد، باصطحاب مجموعة من الأهالي المسلحين، وحاولت السيطرة على مساحة مغطاة بالعشب الاصطناعي بالقرب من المقام (وقف إسلامي) المجاور لمدرسة الرازي الابتدائية بمدينة اللد.
وقد ظهرت علامات الخوف على الأطفال العرب، الذين بدأ العديد منهم بالبكاء خوفا من التعرض لهم، فيما وصل إلى المكان عضو بلدية اللد، المحامي عبدالكريم الزبارقة، وقام بالاتصال بالشرطة وأمن البلدية – وإبعاد المعلمة عن المكان.
وقال الزبارقة في حديث لمراسل "كل العرب": "العشب الأخضر تم وضعه بين السياج وبين المقام الإسلامي المحاذي للمدرسة – وحضرت معلمة من النواة التوراتية مع أهل مسلحين وبعد أن قامت مديرة المدرسة بفتح البوابة لها، على أساس ضيوف – قامت المعلمة بالتهديد والوعيد وقالت إن نائب رئيس البلدية يوسي هاروش وعدها بهذه المساحة، وكأن هذه الأرض له. لا يُعقل هذا التصرف بعد أيام متوترة في مدينة اللد، حيث يقوم مسؤولون في البلدية بالتحريض من خلال توزيع أراض تابعة للوقف الإسلامي وبالقرب من مقام".
وتابع قائلا: "هذه محاولة استيلاء على أملاك الغير بدون وجه حق، وهذه الخطوات قد تؤدي إلى تأجيج الأوضاع وإلى انفجار أصعب من الانفجار الذي كان مؤخرا في المدينة".
وقد بعث عضو البلدية برسالة شديدة اللهجة إلى قيادة البلدية، وعلى راسهم رئيس البلدية يئير رفيفو ونائب هاروش – وحذرهم من مغبة ما يقومان به في هذه الأوقات العصيبة بالذات.