للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أطلقت جمعية بصائر الخير هذا العام عشية عيد الفطر المبارك و للسنة الخامسة على التوالي، مشروع فرحة العيد، حيث تم توزيع أكثر من 700 كوبون للعائلات المستورة، كل كوبون هو عبارة عن مبلغ 300 شيقل لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأحذية.
وشارك في مشروع فرحة العيد المحلات التالية:
محلات الملابس : عبد الغني في السوق، زووم كيدز في عين النبي، جودي كيدز في السوق، لي كوبر مجمع ابو دغش، محلات ادم وادي النسور، الجيل الجديد في منطقة البير
ومحلات الاحذية: فهد عواد، توچو، سكوب.
وجرى توزيع الكوبونات على طلاب المدارس الابتدائية في مدينة أم الفحم وذلك بالتنسيق مع المستشارين التربويين، الذين توجّهوا بالشكر لجمعية بصائر الخير على دعمها هذا المشروع المبارك والذي يلبي احتياجات العائلات التي تمر في ضائقة مالية، لرسم الفرحة على وجوه أبنائهم. وأثنى أصحاب المحلات المشاركة في المشروع بالقول: "هذا مشروع رائع ومبارك، حيث يساعد العائلات الذين هم في ضائقة مالية على سد احتياجات أبنائهم من ملابس وأحذية ومشاركتهم فرحة العيد مع أهلهم وجيرانهم وزملائهم، وما أجملها من فرحة عندما نرى البسمة في وجوه الأطفال عند خروجهم من المحل، ونشكر جمعية بصائر الخير على هذا المشروع الرائع المبارك".
من جانبها، شكرت جمعية بصائر الخير في مدينة أم الفحم، المحلات المشاركة في هذا المشروع على مشاركتهم ودعمهم النشاط المبارك ، وفتح المجال أمام العائلات اختيار ما يلزمهم لفرحة أطفالهم في العيد. كما وشكرت جمعية بصائر الخير كادر الأخوات على عطائهن ومتابعة مشروع فرحة فقد أبدين حرصهن لنجاح المشروع ليفرح الأطفال وأهلهم في العيد.
وفي حديث مع رئيس جمعية بصائر الخير الشيخ نائل فواز عبر قائلا: جاءت حملة توزيع كوبونات ملابس العيد امتثالا لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ"... وبعد أن أكرمنا الله بنجاح الحملة وتحقيق الهدف، لا يسعني الا ان أتقدم بالشكر والثناء لجميع المحلات على تعاونهم ودعمهم لهذا المشروع، كما أشكر جميع المدارس والمستشارين على تعاونهم لنجاح المشروع، ولا أنسى شكر جميع المتبرعين والمساهمين والعاملين لإنجاح مشروع "فرحة العيد" لطلاب المدارس، وأضاف ما أجملها من مشاعر لدى الأطفال وعائلاتهم وقد أدخلتم السعادة وبهجة العيد إلى قلوبهم، فنسأل الله عز وجل أن يبارك لكم في أموالكم، وأن يجزيكم كل خير، ويجعل ذلك في ميزان حسناتكم.