الأخبار العاجلة

Loading...
مصرع رجل (70 عامًا) عقب تعرّضه للغرق بأحد شواطئ بات يام (قبل 1 ساعة)الناصرة: إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء انقلاب مركبة عن ارتفاع (قبل 25 دقيقة )إخماد حرائق في مخازن تبن ومحل ملابس بعكا دون إصابات.. سلطة الإطفاء: التحقيقات جارية (قبل 1 ساعة)غزة على شفا كارثة إنسانية: نقص حاد في الغذاء والدواء وتحذيرات من انهيار شامل للخدمات (قبل 1 ساعة)الذهب يواصل ارتفاعه محليًا وعالميًا.. وسعر الأونصة يتجاوز 11,600 شيكل (قبل 2 ساعة )تصاعد الهجمات من اليمن.. الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعترض صاروخًا جديدًا (قبل 3 ساعة )حيفا: حريق في مبنى سكني بالليل وطواقم الإطفاء تُنقذ 3 عالقين (قبل 4 ساعة )إصابة 6 أشخاص أحدهم بحالة خطيرة في حادث تصادم على شارع 465 شمال الضفة الغربية (قبل 4 ساعة )حالة الطقس: أجواء ربيعية غائمة جزئيًا (قبل 4 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من جهة الشرق (قبل 12 ساعة )اصابة شابة بجراح متوسطة جراء حادث طرق على شارع 1 (قبل 13 ساعة )مصادر عبرية: الحكومة والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في غزة (قبل 14 ساعة )مصادر سورية: الشرع استقبل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في قصر الشعب (قبل 15 ساعة )الجيش الإسرائيلي: نقل 5 أشخاص دروز لتلقي العلاج في البلاد بعد إصابتهم في سوريا (قبل 16 ساعة )إخلاء منازل في الرملة إثر اندلاع حريق في منطقة مفتوحة (قبل 20 ساعة )اندلاع حريق كبير في منطقة مفتوحة قرب المغار (قبل 18 ساعة )الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير (قبل 19 ساعة )الحوثيون: صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف حيفا للمرة الثانية (قبل 19 ساعة )مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء أجرى اتصالًا مع الشيخ موفق طريف (قبل 19 ساعة )بالتعاون مع شركة أمن أميركية - خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع الطعام في غزة بعيدًا عن حماس (قبل 21 ساعة )حريق في محيط طيبة الزعبية والدخان يهدد المنازل القريبة (قبل 21 ساعة )احتجاجًا على استثنائهم من التعويضات: تأخير بدء الدوام في المدارس ورياض الأطفال يوم الأحد ونقابة المعلمين تتهم وزارة المالية بالتمييز (قبل 23 ساعة )أبراج الجمعة 2 مايو 2025: ضغوط ومفاجآت… ونصائح بالكتمان والهدوء (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي: 386 من أبناء المجتمع الحريدي التحقوا بدورة تجنيد في المسارات المخصصة لهم (قبل 1 يوم)مقتل الجندي نيف دييغ (19 عاماً) في حادث سير خلال نشاط عملياتي في الجولان (قبل 1 يوم)غرق سفينة مساعدات قبالة مالطا إثر هجوم إسرائيلي بالطائرات المسيّرة (قبل 1 يوم)الشرطة تضبط مخدرات متنوعة ودراجة نارية معدّة للتمويه في هرتسليا.. وتعتقل مشتبه به (28 عامًا) من يافا (قبل 1 يوم)سعر الذهب يرتفع بشكل ملحوظ في الأسواق: الأونصة تصل إلى 11,781 (قبل 1 يوم)جلجولية: إصابة خطيرة لرجل (65 عامًا) إثر تعرضه لحادثة عنف (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)

اخلاقيات الذكاء الاصطناعي| بقلم: أدهم ابراهيم

أدهم ابراهيم
نُشر: 12/06/21 12:56

إن التطور السريع لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات قد وفر تسهيلات كبيرة للبشرية، ولكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات أخلاقية غير مسبوقة. ولعل حماية الإنسان من التقدم السريع لتكنولوجيا المعلومات يعد من أهم المواضيع التي تقلق العالم لكثرة المخاطر التي تواجهه نتيجة سوء الاستعمال والاستغلال لهذه التكنولوجيا . وفي هذا النطاق يجري الحديث عن الاخلاق الرقمية او اثر الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري .
وهنا يرد السؤال عن ماهية المستقبل السياسي والاجتماعي والأخلاقي لهذا التطور السريع و التأثير البيئي العام لهذه التكنولوجيا على الانسان .

ليس هناك اتفاق على هذه المخاطر التي تهدد مجتمعاتنا ، ولكن هناك تخوف معقول ومنطقي من الآثار الأخلاقية التي تتركها التكنولوجيا على مستقبل البشرية ، حيث هناك كثير من المشاكل التي يصعب التنبؤ بها ، وفي الحقيقة أننا لانتخيل كيف سيكون العالم بعد خمسين سنة ، لأننا نعيش فعلا بوادر هذه المخاطر على مجتمعاتنا واخلاقياتنا ، حيث نشهد الان الانعزال والانطوائية لأفراد المجتمع نتيجة الاستخدام المفرط للهواتف الذكية .
كما ان فكرة وجود كمبيوتر ذكي لدرجة أنه لن يحتاج إلى البشر لتشغيله ، تجعلنا نتجه إلى عصر تسيطر فيه أجهزة الكومبيوتر على مقدراتنا إلى حد بعيد .
حيث أن الذكاء الفائق للالة يمكنها أن تتجاوز كل الأنشطة الفكرية لأي شخص مهما كانت شدة ذكاءه .
كل هذا يبدو وكأنه خيال علمي ، لكن عندما يكون العلماء مثل ستيفن هوكينغ وأقطاب التكنولوجيا مثل إيلون موسك قلقون بشأنه ، ربما ينبغي أن نأخذ الأمر على محمل الجد .

يقول السيد رشيد دحدوح رئيس قسم الفلسفة في جامعة قسنطينة بضرورة مراقبة مراكز الأبحاث البيوتكنولوجية مثل مراكز الأبحاث النووية .
وجعل التقدم البيوتكنولوجي موجه فقط لخدمة الانسان وضبطه بضوابط أخلاقية. ويحذر من أن غياب الشفافية حول الأبحاث الدقيقة التي تجرى "بعيداً عن الأعين" قد يكون تأثيرها "أكبر من قنبلة نووية" وأن هذه الأبحاث من دون ضوابط قد تقود إلى جنس بشري جديد غير "الإنسان العاقل".

وقال فيرنور فينج أستاذ الفلسفة في علوم الكمبيوتر بجامعة سان دييغو ، في مقالته "التفرد التكنولوجي القادم" بأن هذه اللحظة من التقدم ستشير إلى نهاية عصر الاختراعات البشرية وميلاد عصر جديد من الحضارة التكنولوجية .

نشهد حاليا مركزية التحكم بالاعمال تحدث في أكبر شركات البرمجيات . مثل Facebook و Amazon لتوسيع نفوذها واعمالها بطرق تخلق احتكارات ضخمة .
ولذلك فان آثارا كارثية قد نشهدها في المستقبل القريب نتيجة الهيمنة التكنولوجية لبعض الدول على حساب الدول النامية ، والتي تؤدي الى الاغتراب الثقافي والاجتماعي والحضاري للدول نتيجة الفجوة بين الابتكارات التكنولوجية للدولة المتقدمة ، ومجرد استخدامها في الدول النامية ، التي اصبحت "مستعمرات تكنولوجية" لها .

كما أن هناك حاجة في الشركات الكبرى لمزيد من المعلومات والبيانات لتكون قاعدة فعالة للعمل والتوسع ، فتم أستبعاد الخصوصية للفرد ، وغيرها من الحقوق الشخصية ، نتيجة الرغبة في معرفة تفاصيل ما يفعله الفرد وحتى ما يفكر فيه كل ساعة وكل يوم .

ان هذه الشركات ترى في الهيمنة على خصوصية الافراد أمرًا ضروريًا لنمو ها وتوسعها .
وهذا يؤدي بالضرورة الى توجيه الاشخاص وتغيير سلوكياتهم بما يخدم الاهداف التجارية وحتى السياسية .
وبذلك أصبحت الأخلاقيات الرقمية مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى .

وبالرغم من وجود جوانب قانونية من الأخلاقيات الرقمية ينبغي الامتثال لها ، الا إن الشركات غالبا ماتتهرب منها بطرق شتى نتيجة انعدام الشفافية ، وبالتالي تكون بعيدة عن المساءلة القانونية والعدالة الاجتماعية .

وهنا يجب أن تلعب المؤسسات الحكومية والجامعات دورًا رائدًا في مواجهة هذه التحديات ، وان هناك حاجة إلى استجابة عالمية أكثر شمولاً . رغم ان بعض الأوساط الأكاديمية تدرك هذا التحدي وتتصرف وفقًا له .

ان الامر يتطلب قيادة أخلاقية واضحة تجاه هذه المسألة وحوارًا أكثر واقعية مع مراكز الابحاث حول الموضوعات الأخلاقية للنظم الرقمية .

يصبح إدخال الأخلاق في العالم الرقمي ضروريًا ، بل ضروريًا جدا ! ويجب التفكير في الأخلاقيات الرقمية القائمة واعادة تطويرها لدمج القيم والمبادئ الأخلاقية العامة في تصميم وتنفيذ واستخدام البيانات في المجالات كافة ، وعلى الاخص في العلوم الطبية ..

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة