الأخبار العاجلة

Loading...
"حماس" تعلن انفتاحها على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل "دون إلقاء السلاح" (قبل 2 ساعة )الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط وجندي واصابة 6 اخرين خلال المعارك بقطاع غزة (قبل 17 دقيقة )اصابة شاب بجراح خطيرة بحادث انزلاق دراجة نارية على شارع 805 قرب سخنين (قبل 55 دقيقة )بأجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا بعد عدة جرائم قتل  (قبل 2 ساعة ) كتائب القسام تنشر: "عملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الجيش الإسرائيلي قبل عدة أيام (قبل 3 ساعة )بضمانات دولية.. حماس تقدم هدنة طويلة مقابل انسحاب كامل وتبادل شامل للأسرى (قبل 3 ساعة )إصابة رجل (56 عامًا) بجراح متوسطة إثر تعرضه لجريمة عنف قرب مفرق الرامة (قبل 4 ساعة )7 أطعمة نباتية تغنيك عن اللحوم وتمنحك القوة (قبل 4 ساعة )برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاذ مخزونه المخصص لغزة ويحذر من مجاعة تهدد مئات الالآف (قبل 5 ساعة )الناصرة: إصابة رجل بجروح متوسطة إثر سقوطه عن علو 7 أمتار (قبل 5 ساعة )تراجع في أسعار الذهب اليوم وسط هبوط مؤشر البوصة (قبل 5 ساعة )عمليات اقتحام واسعة يتخللها دمار هائل في مدينة طولكرم ومخيّميها (قبل 8 ساعة )نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا هذه اللّيلة بين برشلونة وريال مدريد (قبل 9 ساعة ) بدء الاستعدادات لمراسم دفن جثمان البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا بالعاصمة روما (قبل 9 ساعة )جمعية إبداع تُنظم مسابقة اللّغة العربيّة القطرية للعام الدّراسي 2025 (قبل 9 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية صافية ويطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة (قبل 9 ساعة )ليلة عنيفة: 5 إصابات بجروح متوسطة في إطلاق نار بالرينة وطمرة وأم الفحم وزلفة (قبل 19 ساعة )برنامج الأغذية العالمي: غزة تواجه أزمة غذائية خطيرة (قبل 20 ساعة )الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع العمليات في قطاع غزة وسط تعثر المفاوضات (قبل 21 ساعة )ام الفحم: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 23 ساعة )كاتس: الإنجازات عظيمة لكن المخاطر لا تزال كبيرة والثمن باهظ (قبل 23 ساعة )الكرمل: مصرع شخص واصابة اخرين بجراح جراء سقوط شجرة عليهم (قبل 1 يوم)مصادر عبرية: مروحيات عسكرية تنقل جنودا جرحى أصيبوا في حدث أمني بقطاع غزة (قبل 1 يوم)اصابة شاب بجراح متوسطة جراء تعرضه لحادثة عنف في اللقية (قبل 1 يوم)أشكلون: عمليات انعاش لسائق دراجة نارية جرّاء حادث سير مروع (قبل 1 يوم)مقتل علي نابلسي (69 عامًا) رميًا بالرصاص في عبلين (قبل 1 يوم)ترامب: مستعد للقاء خامنئي.. وإذا خاض نتنياهو حربًا مع إيران أميركا لن تُجرّ إليها (قبل 1 يوم)الجليل الأعلى: إصابة عامل بجراح متوسطة جرّاء سقوطه من علو خلال عمله في ورشة بناء (قبل 1 يوم)إصابة رجل بجراح خطيرة وآخر بجراح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار في كفر ياسيف (قبل 1 يوم)سلاح الجو الإسرائيلي يعزز قوته بهبوط ثلاث طائرات F-35 جديدة في قاعدة نيفاتيم (قبل 1 يوم)

توفيق زياد كما عرفته/ بقلم: ناجي ظاهر

ناجي ظاهر
نُشر: 05/07/21 11:24

تصادف اليوم الاثنين، الخامس من تموز الجاري، الذكرى السابعة والعشرون لرحيل المناضل السياسي الشاعر توفيق زياد ابن مدينتي الناصرة ورئيس بلديتها ابتداءً من عام 1976 حتى رحيله في حادث طرق مروع بتاريخ 5/7/1994. ماذا ترانا نقول في هذه الذكرى؟ نُعرّف به وبأعماله الادبية؟ ام نتحدث عن دوره السياسي النضالي. سواء تحدثنا عن هذا او ذاك فإننا لن نضيف شيئًا إلى ما سبق وقيل عن حياته وعنه في شتى مجالات اهتمامه، اضف الى هذا ان ضغطةً بسيطة على مفتاح شبكة البحث الالكتروني "غوغل"، تقدم للإخوة القراء كل ما يريدون معرفته عنه.. واكثر.
عرفت المرحوم توفيق زياد عن قرب، لهذا سأتحدث في ذكراه هذه، عن ملامح عامة في سخصيته. كان زياد ذا شخصية مميزة، شهد لها الكثيرون بمن فيهم العديد من اخصامه السياسيين مثنين ومطرين. فيما يلي اشير الى بعض من خصاله الشخصية التي لمستها وعرفتها عن قرب.
التواضع والعمق.. منذ تعرفت اليه في اوائل السبعينيات، ايام كنت في غرة الصبا، لمست فيه هذا الخلة. كان ذلك تحديدًا يوم زرته في مكاتب الحزب الشيوعي في الناصرة، وكانت تقوم في حينها في منطقة عين العذراء. دخلت اليه بهدف التحدث إليه عن تجديده اغنية "عذب الجمال قلبي يوم نوى ع الرحيل"، وكنت اشعر بنوع غريب من الخجل. عندما لاحظ ارتباكي هذا. دعاني للجلوس قبالته، قائلًا انني انا نفسي جمال ابن جمال.. من بسطاء الناس. اضف إلى هذا ان لهذه الأغنية الشعبية اهمية خاصة في ترثنا الشعبي النصراوي. كنت وانا استمع اليه وهو يسترسل في شرح وجهة نظره.. اشعر ان كل كلمة تقرّبني منه، ولم اخرج من مكتبه، الا بعد ان اكد لي انه بإمكاني ان ازوره في مكتبه في اي وقت ومتى اشاء.. "انا احب الشباب الطموح.. افتخر به"، قال وهو يصافحني مصطحبا إياى حتى باب مكتبه... بعدها التقيت به عددًا من المرات.. معظمها في دكان التذكاريات السياحية بحضور صاحبها الشاعر الصديق المثقف طه محمد علي، رحمه الله، واقلها في هذا المقهى او ذاك من مقاهي بلدتنا القليلة في حينها.
السخرية.. اتصف توفيق زياد كما عرفته بشخصية مرحة ساخرة. لا يتردّد بإطلاق النكتة. عندما تحبك معه، كما يقول المصريون. واذكر في هذا السياق. ان الشاعرة فدوى طوقان ابنة مدينة نابلس. اقترحت عليّ مرافقتها خلال زيارتها للناصرة.. وله خاصة. يومها .. اتخذ كلٌ منا مجلسه في بيته القائم، حتى هذه الايام في احد مداخل الحي الشرقي. وشرع "برش" السجاير علينا نحن ضيوفه. عندما وصل إلي مد علبة السجاير نحوي، فقلت له انني لا ادخن. فضحك عاليًا وقال لي. عجيب. كل هذه الافكار تطلع بدون دخان..
الانفعالية.. غلبت صفة الانفعالية على شخصية توفيق زياد، وكان بإمكان من يستمع اليه وهو يخطب امام الجماهير التي احبته بصدق، ملاحظة انه لا يخطب في الناس وحسب، وانما هو يعيش خطبته.. تأثرًا وانفعالًا. ومما اذكره في هذا السياق ان الاديب طه محمد على كان يردد انك اذا ما دخلت دار السينما واستمعت إلى من يصرخ انفعالًا وتماهيًا مع ما يشاهده.. فقل هذا هو توفيق زياد.
طيّب الله ذكرى القائد الشاعر توفيق زياد. فقد كان شعلة من نور اضاءت في سماء مدينتي الناصرة.. وسوف تواصل اضاءتها.. إلى ما لا نهاية.
 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة