الأخبار العاجلة

Loading...
نتنياهو وكاتس: إسرائيل قصفت قرب القصر الرئاسي السوري في دمشق كرسالة تهديد للنظام (قبل 1 ساعة)مصرع رجل إثر انقلاب سيارة على شارع 6 (قبل 3 ساعة )"حادثة خطيرة" في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها (قبل 4 ساعة )القناة 11 عن مسؤولين في سلطة الإطفاء: الحريق بمنطقة القدس ليس نتيجة حريق متعمد (قبل 6 ساعة )واشنطن تهدد طهران بـ"عواقب قاتلة" وتؤجل جولة جديدة من محادثات النووي في روما (قبل 8 ساعة )3 إصابات بجروح متوسطة إثر تعرضهم لإطلاق نار في اللد (قبل 9 ساعة )قلنسوة: إصابة فتيين جراء اصطدام مركبة أثناء قيادتهما دراجة كهربائية (قبل 9 ساعة )الحزب الشيوعي والجبهة يدعوان لأوسع مشاركة في مظاهرة أول أيار القطرية يوم السبت في الناصرة (قبل 9 ساعة )الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصرين من حزب الله في غارتين جنوب لبنان (قبل 10 ساعة )نتنياهو يعقد جلسة تقييم استعدادًا لتوسيع العمليات في غزة وسط توافق أمني وسياسي (قبل 10 ساعة )5 إصابات في حادث سير على شارع 804 عند مدخل عرابة (قبل 10 ساعة )بمناسبة يوم العمال العالمي: مطلوب تكثيف النشاط لتغيير وضع العمال العرب (قبل 11 ساعة )القدس: إصابة طفل (10 سنوات) بجروح خطيرة إثر تعرضه للدهس (قبل 11 ساعة )بحجة الإعتداءات التي ترتكب بحق دروز سوريا - وزير الداخلية الإسرائيلي يطالب الحكومة بالتدخل الفوري (قبل 12 ساعة )د. سارة دعاس عراقي من مدينة الطيرة معالجة وظيفية ومديرة المدرسة الأكاديمية للتأهيل والتعافي ومحاضرة في كلّية "أونو": البحث عن التميّز هو بوصلة النّجاح (قبل 13 ساعة )فيديو| لائحة اتهام ضد مشتبه به في تفجير سكوتر بتل أبيب ضمن صراع عصابات (قبل 13 ساعة )الرئيس هرتسوغ: عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا هو خطّ أحمر (قبل 15 ساعة )المركز: إصابة شاب (25 عامًا) بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 17 ساعة )حرائق القدس: المتوقع أنّ تصل تكلفة إعادة الإعمار إلى ملايين الدولارات (قبل 17 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية معتدلة ويطرأ انخفاض ملموس على الدرجات (قبل 17 ساعة )مركز أمان: للعام الثاني على التوالي أرقام قياسية في ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي: 89 ضحية خلال الثلث الأول من العام (قبل 1 يوم)تركيا تسمح لطائرة نتنياهو بعبور مجالها الجوي إلى أذربيجان (قبل 1 يوم)الطيبة: إصابة شاب بجروح خطيرة إثر اصطدام باب شاحنة به (قبل 1 يوم)استمرار انتشار الحرائق الواسعة في منطقة المركز وجبال القدس: جهود مكثفة للإطفاء والإنقاذ (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي: إجلاء ثلاثة مواطنين سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل اسرائيل (قبل 1 يوم)باقة الغربية: شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه عن ارتفاع خلال عمله بورشة بناء (قبل 1 يوم) القوات الإسرائيليّة تواصل شنّ هجماتها باتجاه أشرفية صحنايا في محيط دمشق (قبل 1 يوم)لجنة المتابعة تهيب بالجماهير العربيّة للتجاوب مع قرارات لجنة المهجّرين (قبل 1 يوم)حيفا: إصابتان إحداها متوسّطة لشابة (33 عامًا) إثر حادث طرق وقع (قبل 1 يوم)مصرع رجل جراء حادث طرق مروع قرب مفرق يحيعام (قبل 1 يوم)

غسان كنفاني في ذكرى استشهاده التاسعة والأربعين - عبقريته تتجسد في إخلاصه لقضيته| الإعلامي أحمد حازم

أحمد حازم
نُشر: 11/07/21 13:12,  حُتلن: 15:31

قبل أيام قليلة، مرت علينا الذكرى التاسعة والأربعين على اغتيال الراحل الفلسطيني غسان كنفاني. ففي الثامن من شهر يوليو/ تموز عام 1972، سمع سكان منطقة الحازمية في العاصمة اللبنانية بيروت دوي انفجار كبير، وقد تبين فيما بعد، أن قنبلة انفجرت في سيارة الكاتب المبدع والسياسي الفلسطيني غسان كنفاني، مما أدى إلى وفاته على الفور عن عمر ستة وثلاثين عاما ًوهو في أوج عطائه لقضيته الفلسطينية. لم يكن الراحل وحده في سيارته، بل كانت برفقته ابنة شقيقته لميس وكانت وقتها طالبة في عمر الورود في سن السابعة عشر.

عرفته مخلصاً لشعبه ولقضيته ولأصدقائه ومعارفه والمقربين منه بشكل عام، لأن الوفاء كان صفة مميزة فيه، يتحدث عنها كل من عرفه. تعرفت على الراحل كنفاني في بيروت خلال السنوات الأولى من عملي في الصحافة. في كل مرة كنت ألتقي الراحل فيها، كانت بمثابة محاضرة في السياسة والإعلام. فقد تعلمت منه كيفية زرع اسم فلسطين في عقول القراء والمستمعين، وتعلمت منه كيفية حفظ تاريخ فلسطين عن ظهر قلب، وتعلمت منه أيضاً أن الفلسطيني الذي لا يعمل من أجل فلسطينيته هو ناقص الفلسطينية. وقد قال لي ذات يوم وأنا في مكتبه، ولا يمكن أن أنسى ذلك: " خلي فلسطين دائما في عقلك وقلبك".

كان مكتب الراحل غسان كنفاني يقع في بناية مجلة "الحوادث" على كورنيش المزرعة في بيروت، حيت كانت مكاتب مجلة "الهدف" التي كانت في تلك الفترة الزمنية لسان حال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والتي كان الراحل رئيس التحرير فيها. كان مكتبه في غاية التواضع وأقل من عادي قياساً بالمكاتب الفخمة لرؤساء تحرير الصحف اللبنانية، لكنه لم يكن يهتم بالمظاهر إنما بالجوهر. كانت جدران مكنبه تزينها ملصقات ورسومات سياسية رسمها بنفسه وخريطة لفلسطين.

كان كل حرف خطه الراحل عبارة عن رصاصة موجهة ضد إسرائيل، التي كان قادتها منزعجون تماماً من كل ما يكتبه الراحل غسان. وأدرك قادة إسرائيل أن كتابات الراحل تستطيع أن تصنع جيلاً ثورياً قادراً على التغيير، فأرادت التخلص منه. ولذلك، وافقت غولدا مائير رئيسة الحكومة الاسرائيلية في ذلك الوقت على تنفيذ عملية اغتيال غسان كنفاني، حيث قام إيهود باراك بالتخطيط لعملية الاغتيال وتنفيذها.
وقد جاء على لسان الجنرال أهارون ياريف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي،“آمان” في مقابلة أجرتها معه الإذاعة البريطانية في العام 1993، أنه كان يتلقى أوامره مباشرة في أوائل السبعينات، من رئيسة الوزراء آنذاك “غولدا مائير”، بملاحقة واغتيال شخصيات فلسطينية “منتقاة” أينما وُجدوا، وبالطرق التي يراها “الموساد” مناسبة.

كان الراحل غسان كنفاني أول من كتب عن شعراء الداخل الفلسطيني، وأطلق عليهم لقب "شعراء المقاومة"، وكان كثير الكتابة عنهم لتعريف فلسطينيي الشتات بهم، وهو الذي أطلق على شعرهم اسم “شعر المقاومة”. لقد جمع الراحل غسان بين النضال والصحافة والكتابة والفن، فكان إعلامياً وروائياً وكاتب قصة وناقداً ومسرحياً ورساماً وسياسياً. لاحظت ذات مرة عندما كنت في مكتبه، انه يحمل مسدسا صغيراً، فسألته عما إذا كان هذا المسدس يحميه من الأعداء. فأجابني مع ابتسامة المناضل المؤمن بقضيته وبوطنه:"الله وحده الحامي يا أحمد، وأنا عندي إحساس بأن موتي لن يكون طبيعياً".
عاش الراحل من أجل فلسطين واستشهد من أجل فلسطين. رحم الله ابن فلسطين غسان كنفاني معلمي في السياسة والإعلام.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة