الأخبار العاجلة

Loading...
أم الفحم: معسكر كاراتيه مميز بحضور بطل العالم أنس علمي (قبل 2 ساعة ) اعتقال شابَيْن من اللد بشبهة حيازة سلاح (قبل 13 دقيقة )تحدّيات تتطلب الحكمة- إليكم توقعات الأبراج لليوم (قبل 3 ساعة ) لقاء يجمع برشلونة وإنتر ميلان هذه الليلة (قبل 3 ساعة ) إبداع تُنظِّمُ مُسابقَة الرِّياضِيَّات القُطريَّة الرَّابِعَة وَالعشرين (قبل 4 ساعة )النقب: إصابة رجل إثر تعرّضه لحادث عنف (قبل 6 ساعة )القوات الإسرائيليّة تواصل عملياتها العسكرية في جنين (قبل 2 ساعة )إصابة رجل إثر حادث طرق وقع في المركز (قبل 1 ساعة)حظر نشر بعد العثور على جثمان قرب جلجولية (قبل 1 ساعة)تمديد اعتقال الزّميل الصّحافي سعيد حسنين (قبل 54 ثانية ) إغلاق شارع 90 جنوبيّ البلاد على خلفية السيول (قبل 23 دقيقة ) القدس: تحرير مخالفات مرورية بشبهة الإخلال بالنّظام (قبل 52 دقيقة )إصابة عامل خلال عمله بمصنع جنوبيّ البلاد (قبل 55 دقيقة )رحلة في جبال الكرمل: مغامرة بلا هواتف (قبل 1 ساعة) الطيران الحربي الإسرائيليّ يُغير باتجاه مطار صنعاء (قبل 1 ساعة) مصادرة خمس عشرة مركبة فارهة لأصحاب ديون ضريبية في طمرة وعبلين (قبل 4 ساعة )سبعةٌ وثمانون ضحية منذ مطلع العام الجاري إثر تفاقم آفة العنف والجريمة (قبل 5 ساعة )اندلاع حريق في منطقة مفتوحة بجلجولية والعثور على جثة شخص في المكان (قبل 14 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ربيعية لطيفة ويطرأ ارتفاع على الدرجات (قبل 6 ساعة )قلنسوة: إصابة شابة بجراح متوسطة جراء تعرضها لإطلاق نار (قبل 15 ساعة )ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للقيام بما يراه مناسبًا في غزة (قبل 15 ساعة )الهواشلة: إقامة بلدات يهودية جديدة على شارع 25 قرار عنصري ومتطرف (قبل 16 ساعة )القدس: إصابة طفل بجراح خطيرة جراء تعرضه للدهس (قبل 17 ساعة )منصور عباس يهاجم قرار حكومة نتنياهو بتوسيع الحرب (قبل 17 ساعة )غارات إسرائيلية تستهدف مدينة الحديدة في اليمن (قبل 18 ساعة )الجيش الإسرائيلي: العملية الجديدة بغزة ستشمل هجوما واسع النطاق (قبل 18 ساعة )توما-سليمان تعليقًا على اقتراح قانون فرض ضريبة على الجمعيات: خطوة فاشية تهدف لتقويض المجتمع المدني الديمقراطي المدافع عن القيم الحقوقية الإنسانية، والحكومة ستختار بعناية الجمعيات المتوافقة مع سياستها (قبل 19 ساعة )عرعرة النقب: فقدان آثار الفتاة بيان الربايعة (17 عامًا) والشرطة تناشد الجمهور بالمساعدة في أعمال البحث (قبل 19 ساعة )مخاوف من تداعيات اقتصادية كارثية لتوسيع الحرب في غزة: زيادة في العجز وفرض ضرائب جديدة (قبل 19 ساعة )إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل (قبل 20 ساعة )

هل ينجح مندوب الخارجية الامريكية في مهمته بالمنطقة؟| بقلم: د. هاني العقاد

د. هاني العقاد
نُشر: 11/07/21 17:32,  حُتلن: 17:33

اكثر من شهرين والمفاوضات بين غزة واسرائيل علي تثبيت وقف اطلاق النار تراوح مكانها وتكاد تكون قد وصلت الي طريق مسدود لوجود تعقيدات في كافة الملفات المطروحة للتفاوض واولها ملف صفقة تبادل الاسري التي استنزفت جهد الوسيط المصري واخذت وقت طويل خاصة بعد الحرب لاشتراط اسرائيل ربط اي تقدم بالتهدئة الشاملة واعادة اعمار قطاع غزة بالتقدم واحراز اختراق يفضي لاتفاق في هذه القضية التي تريد اسرائيل ان تنهيها باقل الاثمان او حتي بلا ثمن. المقاومة في غزة وخاصة قيادة حماس تفاوض على اطلاق المئات من الاسري القدامي في صفقة تحقق لها تفوق جماهيري كالتي سبقت ابان صفقة "وفاء الاحرار" ولعل تشدد قيادة حماس في هذا الموضوع يعني ان اسرائيل لن تحصل علي جثث جنودها واسراها من غزة الا باطلاق سراح المئات من الاسري واصحاب المؤبدات . اسرائيل مستعدة لتوقيع اتفاق لكن دون اطلاق سراح اي اسير فلسطيني والمقابل فقط هو اعادة اعمار غزة وفتح المعابر والسماح بالبضائع والمواد الاساسية بالدخول لغزة في اقذر عملية ابتزاز تشهدها المنطقة منذ عشر سنوات بما ينذر بحرب خامسة علي الاقل لتفهم اسرائيل ان القوة لا تصنع سلاما ولا تاتي بهدوء مجاني .

الولايات المتحدة لاعب مهم جداً في المشهد الفلسطيني والاقليم وتراقب عن قرب كل خطوة يقوم بها الوسيط المصري لتثبيت الهدوء والاستقرار في المنطقة وتتابع عن كثب سير المفاوضات بين غزة واسرائيل من الشباك الخلفي لذلك فان واشنطن تعرف ان الطريق للتوصل لاتفاق كبير بين غزة واسرائيل بات معقدا والطريق الموصل اليه مليئ بالعقبات , لذلك ادركت واشنطن ان حضورها للمنطقة بات مهما لمحاولة كسر الجمود الذي اوصل المفاوضات لهذا الحال وتريد اليوم ان تدفع باتجاة بذل دور اكثر ايجابية في هذا الاطار لعل وعسي انها تستطيع تلين مواقف الطرفين وفتح الطريق امام اختراق حقيقي في قضية الاسري واعادة اعمار قطاع غزة بالاضافة لالية دخول الاموال القطرية للفقراء في غزة . "هادي عمرو" مسؤول الملف الفلسطيني الاسرائيلي في وزارة الخارجية الامريكية في فلسطين هذا الاسبوع وسوف يمكث اسبوع علي الاقل ليجري لقاءات مهمة مع المسؤولين الاسرائيلين للتعرف عن قرب على العقبات التي حالت حتي الان من وصول الطرفين الي اتفاق ما ومن خلال ذلك سيتعرف على اعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة وينقل لهم وجهة نظر واشنطن في هذا الموضوع والتي هي بصراحة لا ترغب هي والوسيط المصري في ان ينفجر المشهد من جديد ويعود الطرفان لجولة جديدة من القتال .

مسؤول الملف الفلسطيني الاسرائيلي في الخارجة الامريكية "هادي عمرو" امام مهمة من شقين الاول محاولة ازالة اي عقبات تعترض طريق المفاوضات بين غزة واسرائيل وبالتالي نزع فتيل صدام جديد والثاني الحديث مع حكومة "نفتالي بينت" في موضوع السياسة الاسرائيلية الاستيطانية وهدم البيوت في الضفة الغربية والذي تري فيه الادارة الامريكية انه يعيق اي تقدم اليوم باتجاه فتح لمسار مفاوضات سلام بين الطرفين , ولعل مهمة "هادي عمرو" اليوم مهمة صعبة والنجاح فيها محدود وقد لا ينجح بمفردة دون تدخل مباشر من وزير الخارجية الامريكي "انتوني بلنيكن" في كافة الملفات لدي حكومة "نفتالي بينت " لان هذا الاخير لا يريد ان يترك اي مماسك علي حكومته امام المعارضة الاسرائيلية التي يتزعمها نينياهو لتشكل مادة تستغل لاسقاط حكومته التي لم تثبت اقدامها في الحكم بعد . وزير الخارجية الامريكي "انتوني بلنيكن" كان قد ابلغ اسرائيل مؤخرا انزعاج واسنطن من مواصلة اسرائيل اصدار تصاريح البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وشرق القدس وغور الاردن بالاضافة الي سياسة هدم البيوت في القدس والقري البدوية بالضفة الغربية تحت زارئع مختلفة ما اعتبر هذا سياسية قد ترمي بالكثير من العقبات امام الدور الامريكي في تهيئة المشهد لاطلاق عملية سلام جديدة قد يدمر اي مساعي لاعادة الطرفين لطاولة المفاوضات علي اساس حل الدولتين .

مسألة غزة مسألة معقدة باعتراف اسرائيل التي لا تريد اتفاقات كبيرة مع غزة لتبقي ايديها مطلقة في الوصول لاي قدرارت متطورة للمقاومة الفلسطينية وتحيدها في مهدها بالمقابل فان المقاومة في غزة لا يمكن ان تقبل باي اتفاق يقيد يديها وقدرتها في الدفاع عن نفسها في المستقبل وخاصة ان اسرائيل معروفة بعدم احترامها لاي اتفاقات او تعهدات حتي لو كانت بضمانات دولية . ومسألة وقف الاستيطان او حتي خفيض وتيرته في منطقة (C) و وقف هدم البيوت في القدس والضفة الغربية مسالة اكثر تعقيدا لان اسرائيل تعتبرها من الدواعي الاستراتيجية وتعتبرهذا كمشروع استراتيجي للدولة اليهودية والمشروع الاستيطاني الكبيرهو السبيل لتحقيق وتجسيد تلك الدولة علي الارض ولا اعتقد ان اي حكومة اسرئيلية سواء الحكومة الحالية او القادمة قد تتخلي عنه حتي لو ارادت واشنطن ذلك . وهذا ما يجعل مهمة "هادي عمرو" الحالية في المنطقة صعبة وقد تفشل لان اسرائيل علانية تريد من واسنطن مقابل تليين موقفها في الملفات غزة وقبول صفقة تبادل مع غزة والتوصل لاتفاق اعادة اعمار غزة وبالمقابل قد يفشل مسؤول الملف باقناع اسرائيل خفض وتيرة الاستيطان وهدم البيوت بالضفة الغربية نهائيا دون ان تمارس واشنطن ضغط حقيقي عبرالاستجابة لدعوات كبيرة من مستويات امريكية مختلفة لربط المساعدات الامريكية لاسرائيل باحترام حقوق الانسان الفلسطيني وعدم استخدام هذه المساعدات للاعتداء علي حقوق الانسان الفلسطيني وقتل واعتقال الاطفال وهذا ما بات محور اهتمام من الشارع الامريكي واعضاء بالكونغرس والنقابات العمالية والمهنية بامريكا مؤخراً.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة