الأخبار العاجلة

Loading...
الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية في صحنايا لحماية دروز سوريا (قبل 2 ساعة )المغار: اصابة عامل بجراح خطيرة جراء سقوطه عن ارتفاع (قبل 2 ساعة )القدس: اندلاع حريق كبير في منطقة أحراش وطواقم الاطفاء تعمل على اخماده (قبل 2 ساعة )النقب: اصابة شابين بجراح جراء تعرضهما لحادثة عنف (قبل 1 ساعة)طمرة: اصابة شاب بجراح جراء تعرضه لحادثة عنف (قبل 2 ساعة )تل السبع: العثور على رضيع فاقدًا للوعي وحالته حرجة (قبل 2 ساعة )حالة الطقس: أجواء حارة ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة (قبل 2 ساعة )الطيرة: إصابة امرأة بجروح خطيرة إثر تعرضها لإطلاق نار (قبل 11 ساعة )تل ابيب: اعتقال 3 منظمين من الناصرة وكفرقرع وسولم بعد ان تسببوا بالذعر والهلع واصابة 20 شخصا (قبل 12 ساعة )بعد 100 يوم من ولاية ترامب.. استطلاع: 60% يرون أميركا "في الطريق الخطأ" (قبل 12 ساعة )سلطة الإطفاء تحذر من إشعال النيران بعد السيطرة على حريق في عيلوط (قبل 14 ساعة )إصابة فتاة (17 عامًا) في حادث سير على الطريق الرئيسي بين يافة الناصرة والناصرة (قبل 14 ساعة )قاصر من أم الفحم يدهس طفلة ويهرب... والشرطة تعتقله وتحيله للحبس المنزلي (قبل 15 ساعة )إصابة متوسطة لرجل إثر انقلاب مركبته بالقرب من يركا (قبل 15 ساعة )سموترتيش يرسم صورة "النصر المطلق": تفكيك سوريا وتصفية حماس وإنهاء التهديد الإيراني (قبل 16 ساعة )حريق في اللد وشابين بحالة متوسطة إثر استنشاق الدخان (قبل 16 ساعة )إصابة عامل (24 عامًا) بجراح متوسطة خلال عمله في ورشة بناء في مجدال هعيمك (قبل 16 ساعة )سخنين: وفاة الشّاب عز الدين شاهين متأثرًا بجروحه بعد تعرّضه لحادث طرق (قبل 18 ساعة )انخفاض جديد في أسعار الوقود في البلاد بدءً من فجر يوم الجمعة القريب (قبل 19 ساعة )تسعةٌ وتسعون يومًا على العملية العسكرية في جنين ومخيّمها (قبل 20 ساعة ) مصرع 42 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الحالي إثر حوادث الطّرق (قبل 20 ساعة ) لائحة اتّهام بحقّ شاب من سكّان طمرة بإطلاق النار والفرار من البلدة (قبل 22 ساعة )سورية: قتلى وجرحى بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المُسلحة في جرمانا (قبل 23 ساعة )العثور على جثمان شاب داخل موقف للسيارات في مدينة بئر السبع (قبل 23 ساعة )إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في مدينة سخنين (قبل 1 يوم)حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا معتدلة ولا يطرأ تغيير يُذكر على درجات (قبل 1 يوم)مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة (قبل 1 يوم)نعيم قاسم: من أولويات نهضة لبنان وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والإفراج عن الأسرى (قبل 1 يوم)اصابة شابين بجراح خطيرة ومتوسطة خلال شجار بالقدس (قبل 1 يوم)رئيس الشاباك رونين بار: سأنهي مهامي في 15/06/2025 (قبل 1 يوم)

ليِكن يوم الأرض يوم عطلة رسمية بحسب القانون/ بقلم: محمد علي سعيد

محمد علي سعيد
نُشر: 01/04/19 11:47,  حُتلن: 11:49

 محمد علي سعيد:

منذ أكثر من ربع قرن وأنا أنادي بهذا الاقتراح، واتحدث عنه أينما كنت وكتبته أكثر من مرة.. وأنشره في صفحتي وفي غيرها من وسائل الإعلام

*في الثلاثين من شهر آذار عام 1976 كان يوم الأرض الأول، حيث هبت جماهير شعبنا الصامد هبة رجل واحد وأعلنت إضرابا عاما، وتصدت بأجسامها وحناجرها وعقولها وعواطفها لسياسة الحكومة الإسرائيلية ولأجهزة قمعها المتمثلة بالشرطة والجيش والعملاء، تصدت لهم جميعها دفاعا عمّا تبقى لنا من أرض وتعبيرا عن تمسكنا بها وإصرارا على البقاء في وطننا ولا وطن لنا سواه، وسقط أثناء المواجهات المباشرة مع قوى البطش ستة شهداء بررة.

وكان قرار الإضراب الذي اتخذته مؤسسات شعبنا، والإضراب ما هو إلا وسيلة نضال شعبية وسلمية وشرعية، وسيلة تحترمها جميع القوانين عدا في بلادنا "المتحضرة والديمقراطية كما تزعم".

* من يرصد العلاقة بين الشرطة والجماهير في يوم الأرض، يخلص إلى نتيجة واضحة تؤكد بأن جميع الصدامات حدثت بسبب استفزاز الشرطة للجماهير والاعتداء عليها.

* منذ عام 1976 وجماهير شعبنا تحيي ذكرى يوم الأرض الخالد، الذي يتميز بالإضراب العام غالبا، وبالمسيرات التي تنتهي بمهرجانات الخطابات الوطنية دائما،، وبالندوات الأدبية والسياسية أيضا، وبغرس فسائل الزيتون أحيانا. وعودة الجماهير إلى بيوتها مشحوذة ومشحونة الهمم ومصممة على الصمود أكثر وأكثر، ومؤكدة بأنها بوحدتها وبتضحياتها وبشجاعتها أقوى من كل أنواع القمع والإرهاب والتمييز.. وتنتقل قصص كفاح يوم الأرض من جيل إلى جيل ، وتبقى نبعا ثرا للإبداع الأدبي والفني.

* ومع كل ذكرى ليوم الأرض تطفو على السطح وجهات النظر المختلفة بين قيادات القوى السياسية العاملة في مجتمعنا العربي الفلسطيني: بين مُطالب بالإضراب ومعارض له، ومكان المهرجان الرئيسي وعدد المتحدثين وانتماءاتهم وترتيب ظهورهم على المنصة وفقرات الاحتفال وغير ذلك ، ولكل قيادة مبرراتها التي تخدم موقفها وبرنامجها السياسي.
* وكثيرا ما فقد المواطن الاعتيادي مكان عمله لأنه أضرب، ولهذا كان البعض يحتاط للأمر بالحصول على تقرير طبي ليقدمه إلى صاحب العمل ، وإذا لم يضرب المواطن العادي فصفة الخيانة والجبن والعيب جاهزة لدى موزعي شهادات الوطنية ، ناهيك عن حساسية موقف المؤسسات التعليمية من معلمين وطلاب والاستعانة المكشوفة بلجنة أولياء أمور الطلاب في المؤسسة لتنفيذ الإضراب.

* ونحن فلسطينيو إل 48 لنا أعيادنا الطائفية بنا كمسلمين ومسيحيين ودروز، هذه الأعياد الطائفية تزيد من وشائج العلاقات الطيبة بين أبناء الطائفة نفسها وبين أبناء جميع الطوائف بحكم تقاليدها من بهجة وإيمان وتبادل زيارات المعايدة، وكل عام وانتم والعالم بخير.
* ولكننا بحاجة إلى عيد أو يوم يجمعنا معا، ويعبر عنا جميعنا ككل واحد وليس كمجموعات طائفية أو عرقية. فيوم الاستقلال هو يوم نكبتنا، ولن يكون عيدا لنا، وعيد الاستقلال الفلسطيني (الآتي حتما)، هو عيد لنصفنا الآخر، نشاركهم الفرحة والاحتفال وليس أكثر من ذلك.

* ويبقى يوم الأرض هو يومنا هو عيدنا الوطني والقومي الرسمي الذي يوحدنا ويعبر عن صمودنا وبقائنا وآمالنا وآلامنا.
وهل يوجد أقدس من الأرض كي توحدنا ونحتفل بها ولها.
وحتى يكون كذلك يجب أن يكون يوم عطلة معترفا به رسميا وقانونيا على مستوى الحكومة، وليس الجماهير العربية فقط،
وعندها لن نناقش مع أو ضد الإضراب، والمواطن العادي الذي يركض وراء لقمة عيشه، لن يقلق في نومه وهو حائر بين لقمة العيش والالتزام الوطني بالإضراب العام، والهيئة التدريسية لن تنسق مع لجنة الآباء، وغير ذلك من مواقف يعرفها الجميع.
ويكون الإضراب دائما وتبقى مظاهر الاحتفالات التقليدية من مسيرات ومهرجانات وندوات ، لأنها أصبحت من طقوس يوم الأرض.

* وعليه، فإني أتوجه إلى جميع أعضاء الكنيست العرب والمؤسسات المدنية العربية بالعمل على جعل يوم الأرض عطلة رسمية معترفا بها قانونيا.
آمل أن يجد اقتراحي أذنا صاغية ورغبة صادقة في تنفيذه.
* منذ أكثر من ربع قرن وأنا أنادي بهذا الاقتراح، واتحدث عنه أينما كنت وكتبته أكثر من مرة.. وأنشره في صفحتي وفي غيرها من وسائل الإعلام.

طمرة

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة