للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المجتمع العرب ما زال يشعر بحالة من القلق في اعقاب ظاهرة العنف المتفشية والجرائم التي لا تتوقف، لدرجة ان الأطفال اصبحوا يخشون اللعب في ساحات البيوت خوفا على حياتهم من الرصاص.
الفتاة نور شريم اغبارية ابنة القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية الدكتور سليمان اغبارية الذي اصيب بعيارات نارية قبل اسابيع قالت:"والدي قضى حياته في عمل الخير والتضحية من اجل المجتمع، لكن مجهول اطلق عليه الرصاص واصابه بثماني رصاصات، واليوم يتلقى العلاجات في المستشفى واناشد الجميع الدعاء له، كما واود التطرق الى عائلة هيكل التي اقتحم بيتهم قبل سنوات شخص وقتل اب وابنيه وحتى هذا اليوم الشرطة لم تعتقل الفاعل، كذلك عائلة جعو التي قتل فيها اربعة اشخاص خلال عام ونصف، وما زالت هذه الملفات بدون اعتقالات، مما يشير الى ان الشرطة لا تقوم بواجبها وتستهتر بما يحصل، بينما جرائم القتل في البلدات اليهودية التعامل معها يكون بشكل افضل ونشاهد اعتقالات فورية، وطالما المجرمين في بلداتنا احرار فهم يشعرون بالأمان وسيستمرون باجرامهم".
الطفل نجيب اغبارية قال:"يجب العمل على وقف اطلاق الرصاص والعنف، فانا لا استطيع اللعب في ساحة البيت خشية على حياتي من الرصاص، واخشى العودة الى مقاعد الدراسة، حتى الذهاب الي الحمام في ساعات الليل اضطر بان يرافقني احد من افراد العائلة بسبب الخوف الذي يرافقني. نحن نريد امن وامان وان تسعى الشرطة للقبض على المجرمين".
الفتاة زينة ابو رعد قالت:"ظاهرة العنف تتفشى وتشكل خطراً كبيراً على حياتنا، وهذا الأمر اثر بشكل كبير على التركيز في الدراسة وافقدني الأمان وطوال الوقت اخشى على حياتي وحياة عائلتي".
الناشطة الإجتماعية رشا محاميد قالت:" كل الوقت نسمع الرصاص ونصطر ان نبقى في بيوتنا واغلاق الأبواب والشبابيك كي لا يخترق الرصاص بيوتنا. حتى متى سنبقى نعيش تحت هذه الأجواء الخطيرة، ولماذا هذا السكوت والإستهتار من قبل الشرطة التي لا تقوم بخطوات صارمة، بل تقف مكتوفة الأيدي وبدون اي تحرك".