أدى هذا الأمر الى قلق شديد في أوساط المستثمرين الذين فقدوا الثقة في مجالات الاستثمار المختلفة
عقب هبوط الأسهم الصينية بنسبة 9%، شهدت الأسواق العالمية موجة انخفاض حاد هذا الاسبوع لم تشهدها منذ عام 2008، حيث سجلت تراجعا حادًا الاثنين، وتراجع البيع في أسواق النفط إلا أنها عادت إلى التعافي يوم الثلاثاء بنسبة 2.7 في المئة. وقد أدى هذا الأمر الى قلق شديد في أوساط المستثمرين الذين فقدوا الثقة في مجالات الاستثمار المختلفة، كالسندات والاصول، تجسدت في تكثيف عمليات البيع للأسهم والسندات الصينية و نظيراتها اليابانية.
صورة توضيحية
وقال الخبير المالي مايك أنجرام: "لقد دعموا سوق البورصة من خلال شراء أسهم شنغهاي، إلا أن بعض المشاكل الجوهرية ماتزال هنا و سأكون مفاجئا إذا لم تعد من جديد في نهاية السنة".
من جانبها لا تزال الأسواق الاوربية تعيش على وقع هذه التقلبات، حيث أنهت أسواق الاسهم الاوربية تعاملها اليوم بين انخفاض وارتفاع، إذ تراجع مؤشر داكس الالماني بـ0.17% و كذلك مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورب0.09 في المئة في حين ارتفع كل من مؤشر كاك الفرنسي و فايننشال تايمز البريطاني ب0.06 و0.9 على التوالي .


إقرا ايضا في هذا السياق:
- أصحاب المصالح يصعّدون التمرّد: سنفتتح الأسواق والمجمّعات التجارية والمطاعم بدءًا من الخميس
- برطعة: إقبال كبير على أسواق القرية يتسبب في أزمات مرورية خانقة
- كابينيت الكورونا يمدد عمل المراكز التجارية والأسواق بـ48 ساعة اخرى
- توافد كبير من عرب ويهود على سوق برطعة بعد المصادقة على افتتاح بعض الأسواق
- برطعة على غير طبيعتها: أسواق فارغة من المتسوقين وحركة شبه معدومة
- جامزو لمجلس وزراء كورونا: يجب إغلاق دور العبادة والأسواق فورا وتقليل النشاط في أماكن العمل
- قيود ستدخل حيّز التنفيذ اليوم| يُسمح بتجمع 10 أشخاص بمكان مُغلق..إغلاق الأسواق والنوادي الرياضية
- منظمة الصحة العالمية تحذر: فتح المساجد وإزدحام الأسواق يضع غزة أمام كارثة وهذا الأسبوع هو الأخطر
- بعد شهرين من الإغلاق: إعادة فتح أبواب المجمعات التجارية والأسواق بشروط من قِبل الحكومة
- باتجاه تخفيف آخر للقيود: الحكومة ستجتمع للبحث حول فتح المجمعات التجارية والأسواق وصالات الرياضة