للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حالة من الحزن تسود إدارة ولاعبي هبوعيل رهط، بعد إقدام مجهولين على إضرام النار في غرف تغيير الملابس ومدربي الشبيبة والأولاد.
ويتضح من التحقيقات الأولية أن الجناة قاموا بعد منتصف الليل بكسر القفل من البوابة المجاورة للغرف، ثم انزلوا كاميرات المراقبة، وقاموا بإضرام النار في المبنى. وتقدر الخسائر بنحو 200 ألف شيكل.
وتراجعت الإدارة عن قرارها إغلاق النادي، وأكدت انها "لن تمنح جائزة لهؤلاء المخربين"، وفق مصدر مسؤول في الإدارة تحدث لمراسل "كل العرب".
الطفل قصي أبو زغيلة لم يفهم سبب قيام هؤلاء بحرق ملابس الأطفال والشبيبة والغرف التي تخدمهم. ونظر إلى الأطفال الذين يحملون احذيتهم الرياضية، وقال: "هل تشاهد ما كان هنا؟ هذا عنف".
يوسف جوهري، لاعب هبوعيل رهط، قال: "شعرت انهم حرقوا بيوتنا. هنا مبنى مستقبل لأطفال الجميع وللشباب بدل ان يكونوا بدون أطر وفي الشوارع. شعرنا بألم كبير بعد القيام بحرق المكاتب.. يجب وقف العنف".
اما مدرب الشبيبة جازي أبو بلال فقال: "مؤسف ما حدث هنا من حرمان نحو 200 طفل وشاب من غرف التبديل، وانا لا أتحدث عن غرف المدربين.. الملعب مفتوح أمام الجميع ولم يكن هناك داع للقيام بإضرام النار في الغرف".
استمرار التحضيرات للموسم الرياضي
أما مدير فريق هبوعيل رهط، وحيد الصانع، فقال إن الإدارة قررت الاستمرار رغم النداءات السابقة بإغلاق النادي، ولفت إلى أنّه "سنقوم بالترميمات وسنقوم بإعادة المباني كما كانت، ونتوجه للمسؤولين في بلدية رهط وكل من يهمه مصلحة الشبيبة يمد يد العون والتبرع ومساعدتنا في افتتاح الموسم الرياضي كما يجب".