الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 16:02

3 وجبات أم 6 في اليوم؟ - خبراء يحذرون: الإكثار من الوجبات الصغيرة ليس حلا ناجعا!

كل العرب
نُشر: 04/12/21 08:28,  حُتلن: 09:25

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تتنوع وتكثر الحميات الغذائية التي يلجأ لها الناس من أجل خسارة الوزن الزائد، وفي السنوات الأخير أثير جدل حول عدد الوجبات التي ينبغي تناولها خلال اليوم، فهنالك أشخاص يتجهون الى مواصلة نظام الوجبات الثلاث؛ أي الفطور والغداء والعشاء، ما دامت تحتوي على عدد ملائم من السعرات الحرارية.
في المقابل، تنتشر توصيات بتناول ست وجبات صغيرة في اليوم، ويزعم أن هذا الأسلوب مفيد لعملية التمثيل الغذائي في الجسم أو ما يعرف بـ"الميتابوليزم".

 

صورة توضيحية

وبحسب معتمدي النظام الآنف، فإنّ إمداد الجسم بعدد أكبر من الوجبات، خلال اليوم، يساعد على إبقاء عملية التمثيل الغذائي من خلال إبقائها في حالة عمل، لكن هذا الرأي لا يحظى بتأييد كبير في الوسط العلمي.

ويقول معارضو هذا الرأي، إن عملية التمثيل الغذائي ترتبط أساسا بالقدر الذي نأكله من الطعام، خلال يوم واحد، وليس بإكثار وجبات صغيرة. وهذا معناه، أن الشخص الذي يأكل 2000 سعرة حرارية في اليوم، عن طريق ثلاث وجبات، لا يختلف عمن يأكل هذا القدر نفسه من السعرات، من خلال 6 وجبات صغيرة.

وبحسب الخبراء إن الإنسان يخسر الوزن عندما يتناول أقل من احتياجه اليومي من السعرات الحرارية، وهذا معناه، أن مربط الفرس في عدد هذه الأخيرة، وليس في تقسيمها إلى ثلاث وجبات أو ستة.

وأوضحت دراسة منشورة في مجلة "أوبيزيتي" المختصة في قضايا السمنة، أن زيادة عدد الوجبات لا تؤدي إلى أي تأثير ملموس على ضبط الشعور بالجوع وسكر الدم.

ومن مساوئ نظام الوجبات الستة أيضا، أن الشخص الذي يريد اتباع هذه "الخطة"، قد يجد نفسه في حاجة إلى عملية حساب وضبط دقيقة للسعرات، وهو أمر ليس بالسهل. وفي حال لم يحسن متبع هذا النظام، تقسيم عدد السعرات بشكل مضبوط، فإنه قد يتناول كمية أكبر، وربما يلحق ضررا فادحا بالحمية المُراد اتباعها، بحسب توضيح خبراء في مجال التغذية. 

مقالات متعلقة