للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تتوالى أحداث العنف في الفترة الأخيرة التي يقوم بها مشاهير عالميين بشكل غير مُتوقّع، فبعد صفعة ويل سميث لكريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار بسبب غضبه لتعليقه الساخر على شعر زوجته، قام اللاعب الأشهر في العالم كريستيانو رونالدو بضرب يد فتى كان يصوّره وتحطيم هاتفه المحمول، ذلك بعد لقاء مانشستر يونايتد أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي الممتاز.
فخلال خروج اللاعبين، أقدم رونالدو على كسر هاتف أحد مشجعي إيفرتون، الذي يبدو أنه استفزه، فقام بضرب هاتف الصغير الذي كان يصوّره ليرتطم بالأرض ويتحطم. وحظي الفيديو الذي انتشر لرونالدو والذي وثّق هذه الحادثة بانتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما أدى باللاعب البرتغالي إلى الاعتذار علنًا عبر صفحته الرسمية على النستاغرام، واعتبر رونالدو في تعليقه أنه ليس من السهل التعامل مع المشاعر في اللحظات الصعبة، مثل تلك التي نواجهها حاليا مع مانشستر يونايتد، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه "يجب رغم ذلك أن نكون محترمين دائما، وصبورين، وقدوة للصغار الذين يعشقون اللعبة" وفق تعبيره. كما أضاف أنه يود الاعتذار عن لحظة غضبه، داعياً المشجع الصغير لمشاهدة مباراة في أولد ترافورد، تعزيزا للروح الرياضية" كما قال.
كريستيانو رونالدو - رويترز
ومن جانبها خرجت والدة الفتى الذي تحطّم هاتفه جيك هاردينغ للإعلام معبّرها عن رفضها لهذا الاعتداء قائلة: "لقد تلقيت العديد من الاتصالات المباشرة من قبل مساعدي رونالدو، الذين قاموا بدعوتي أنا وابني لمقابلة اللاعب في "أولد ترافورد"، لكني رفضت طلبه بشكل قاطع".
وأضافت: "ليس لديّ ما أقوله لرونالدو"، مضيفة: "كان جيك يصور رونالدو الذي كان يعرج بسبب إصابة في ساقه. ما قام به رونالدو أمر تسبب بصدمة لابني الذي يعاني من التوحد. ابني شخص مختلف ولا يستطيع تقبل الأمور والتعامل معها بذات الطريقة التي يتفاعل معها الأشخاص العاديون". وقللت كيلي من شأن الاعتذار الذي قدمه رونالدو عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: "لو كان صادقا لكان حمل هاتف جيك الذي أوقعه على الأرض، وقال ببساطة إني آسف".
وتعليقا على منشور اعتذار رونالدو والذي جاء فيه: "أود أن أعتذر عن غضبي، وأريد دعوة هذا المشجع إلى مشاهدة مباراة في أولد ترافورد، كدليل على أهمية الروح الرياضية واللعب النظيف"، قالت كيلي: "عن أي روح رياضية يتحدث. ما قام بفعله مع فتى يبلغ من العمر 14 عاما لم يكن يمت بالروح الرياضية بأي صلة".
وعن هذه الحادثة، قال خوسيه إنريكي الظهير الأيسر السابق لليفربول "إنني لا أحبه، يظن نفسه إلها ويستطيع فعل ما يريده". وأضاف "رونالدو أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، ولكن كشخص لا يعجبني".
تحقيق للشرطة
وقد أعلنت شرطة ليفربول أنها فتحت تحقيقا في قضية الاعتداء على جيك، وأنها تتعاون مع إدارة نادي إيفرتون لكشف الملابسات. وقال بيان الشرطة: "نحن ننسق مع نادي مانشستر يونايتد ونادي إيفرتون بعد تقرير عن واقعة اعتداء خلال المباراة. التقرير يشير إلى أن طفل تعرض للاعتداء من قبل أحد اللاعبين بعد نهاية المباراة".