الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 01:02

دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024™: افتتاح تاريخي رائع تحت المطر في نهر السين

كل العرب
نُشر: 26/07/24 22:47,  حُتلن: 09:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


افتُتحت دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024™ رسمياً الجمعة، بعرض رائع غير مسبوق على نهر السين شارك فيه 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية، رغم هطول أمطار عكّرت الأجواء.


قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل "أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة"، وذلك بعد 100 عام على استضافة باريس الألعاب للمرة الثانية.

للمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيس، شاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة واستضافت نسختها الأولى في 1896، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا.

ليدي غاغا وناكامورا 

أدت ليدي غاغا أغنية "مون تروك أن بلوم" ("Mon truc en plumes") لزيزي جانمير، أحد الأعمال الشهيرة في المسرح الاستعراضي الفرنسي.

كما قدّمت الفرنسية-المالية آية ناكامورا، المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعاً في العالم، عرضاً غنائياً ارتدت خلاله ملابس باللون الذهبي.

الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (17:30 ت غ)، بدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز في ملعب استاد دو فرانس يمرّر الشعلة لنجم كرة القدم السابق زين الدين زيدان الذي سلّمها في مترو الأنفاق لثلاثة أطفال يظهرون مجدّداً على نهر السين.

بدأ بعدها العرض النهري من جسر أوسترليتز إلى تروكاديرو، بحضور الرئيس ماكرون وإلى جانبه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ.

وعمل مخرج العرض توما جولي منذ 18 شهراً على العرض، مركّزاً على الإرث الفرنسي، ومسوّقاً للتنوّع والمساواة بين الجنسين والتاريخ الفرنسي.

وأدّى ألفا فنان (راقص وموسيقي وكوميدي وأكروباتي) على ضفاف النهر ومعالم بينها كاتدرائية نوتردام التي أتى حريق ضخم عام 2019 على أجزاء واسعة منها، وكان لورشة ترميمها حضور في إحدى فقرات الحفل.

وظهر في الفقرة فنانون يرتدون ملابس عمّال البناء، ويرقصون وهم يتعلقون بسقالات ورشة إعادة بناء الكاتدرائية التي من المقرر أن تعيد فتح أبوابها في الثامن من كانون الأول/ديسمبر المقبل.

أثار العرض عدّة تساؤلات وتقلّبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب "الآمن" لمصلحة زرع المدرّجات على ضفاف النهر. وتراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرّج، 220 ألفاً منهم على ضفاف النهر مجاناً و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.

ودخل أصحاب التذاكر المجانية قبل الساعة السابعة و45 دقيقة، بحسب ما أكّد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أضاف أن "أي حادث" لم يحصل مطلع الحفل.

قال الفرنسي جان-إيف هيرفيه (75 عاماً) الذي جاء مع حفيدته "الأجواء ودية حقاً. هناك الكثير من الأجانب، نحن نستمتع بذلك".

وضعت أرميل لانسي (54 عاماً)، مديرة مدرسة وصلت باكراً، معطفاً مشمعاً في حقيبتها وكانت سعيدة بالحضور "الأجواء جميلة جداً هنا، نسمع الناس تتكلّم في كل اللغات".

وحصل ثنائي من مكسيكو على مقعدين في الصف الأوّل على جسر كاروسيل "نحن محظوظان"، بحسب سيلين مارتينيس (42 عاماً) القادمة مع شريكها.

وأقيم الحفل في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة بعد ساعات من تعرّض شبكة القطارات السريعة لأعمال "تخريب".

مقالات متعلقة

Got